دخلت زميلتها تحارب امواج الغموض التي لا تنتهي حتى وصلت الى غرفتها لتجد زميلتها كالعنكبوت تحيطها اسلاك الاجهزة التي كانت كمجسات خانقة لا ترحم..و حين اقتربت من الباب و اذا بصوت هادر يقول: "اياك!..اياك و الدخول هناك!..الستي زميلتها في الصف؟..
اجابت تردد و تكبر: نعم انا من زميلاتها..ثم فجأة وضعت يدها على فمها و اخذت تنظر يمنة و يسرة خشية الاعتقال !..لكن الشاب الذي كانت ملامحه تشير الى منتصف العشرينات من العمر رد بهدوء:"لا تقلقي لن افعل شيئا يغضبها"..ثم اردف بنبرة حاقدة:"ألم تتمني موتها ؟!"..ها قد تحقق حلمك و نلتي مرادك ..ثم اكمل بحزن: "لم اعتقد انها ستغادر سريعا!"..ستنتهي فصول حياتها ما ان تحل اشعة شمس الغد..لن اسامحكن ابدا!..اخذت نبضاتها ترتعد و كأنها تتمنى الموت و هي تنصت اليه و هو يتكلم بألم!..حتى اخذت تصرخ بلا وعي:لم نفعل شيئا كفاك اتهاما!..نعم اكرهها ..امقتها!..لكني لم اؤذيها !..لم امسها ايها الحقير الاخرق!..
فما ان توقفت حتى صفعها في وجهها بقوة هامسا في اذنها بغضب:" نحن في مشفى يعج بالمرضى لكن سأجعل من سرك هذا فضيحة تلاحقك للابد!..
ل.حمزة ابو داري
يتبع....
أنت تقرأ
غموض فتاة
Romanceكان هناك فتاة كثيرة الصمت هادئة الطباع ما ان تدخل الحلقة الدراسية حتى تتخصص بالاجابات الصحيحة ..فأخذن زميلاتها يحاولن التقرب منها طمعا بتحسين وضعهن الدراسي و النتيجة كانت صمتها المطبق بلا سبب!..تعجبن منها فليست الاجمل و لا الاغنى و لا ذات الجاه و مع...