حصة تعارف

3.4K 84 6
                                    

ريان فتاة في التاسعة عشر،مراهقة تعشق المغامرة تتلذذ بالمخاطرة،تخلت عن المشاركة في جلسات الفتيات تلك بعد تعرضها للخيانة مرة بعد مرة،فتاة وجدت لنفسها مكانا بين أربعة شبان بادلتهم أسرارها أفكارها طموحاتها حتى زلاتها وأخطاءها الكل يستنكر للأخوة بين المرأة والرجل غير ان ريان ارتأت في أولئك الشباب إخوة بمثابة مخبإ سري يملأه الدفء الراحة و الأمان.كانت في كل يوم تفر من هموم الدنيا إلى عالمها الخفي وهي برفقتهم تمكنت من التعرف لأجناس مختلفة من الفتيان والفتيات كانت ترى الدنيا من منظور كل فرد من المجموعة وفي يوم ما انتبهت لوجود فرد جديد.كانت جالسة والحزن يتملك قلبها ماسكة قارورة المياه تسكب قطرة تلو الأخرى وتشارك الأرض حزنها واذا بأصدقائها يصفقون لها رفعت رأسها والحيرة تتملكها لحظتها نظرت اليه فقط وهو مبتسم شعرت بشيء غريب لكنها اسدلت الستار خوفا من نشوب زوعبة عواطف.
هناك أمر مختلف فيه شيء ما يجعل رغبتها فيه أقوى.لا تعرف من يكون هو مختلف فقط مختلف في كلامه نظراته اهتمامته.ربما اختلافه ما شدها اليه.فقط تعلم ان معاييرها اختلفت.هي تدرك تمام الإدراك انها لم تستخدم عينيها لرؤيته في ذلك اليوم تجاوزت كل مطبتها العاطفية كانت تسأل نفسها أنى لقلب عليل ان يرضى بحلول ضيف جديد.وانى له ان يرغب في حب جديد.يخشى اللهيب لكنه يعشق قرب هذا الغريب.فجأة صارت تريد رؤيته يوما بعد يوما تسرق اللحظات لمحادثته ومغازلة تلك البسمات.انها تقف عاجزة امام تلك النظرات تطيل التمعن في مقلتيه املا ان تجد مكانا لها بين طياته و رغبة في مداعبة ذلك المعشوق الغائب

لقاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant