مرت أيام على لقاء ريان وذلك الغريب،كانت تجلس مترقبة حضوره وما أن تلمحه حتى تشعر بانقباض في قلبها كانت تسعى جاهدة ان لا ينتبه لها أي أحد،كانت تكتفي بالنظر اليه خلسة ثم تجرأت وابتسمت لنكاته،نعم لقد كانت تستمتع لرفقته وفجأة وجدت نفسها تحدق في عينيه وتبادله الكلام تلك كانت أول مرة،أول كلامتها معه كانت بموقف القطار،صعدوا على متن القطار هما لم يكونا بمفرديهما بل برفقتهما عاشقين متيمين وصديق له جلسا جنبا الى جنب عجزت ريان عن الكلام وازدادت أحاسيسها غرابة لم تدرك أنها ٱغرمت بشخص لاتعرفه بتاتا ،واذا به يكلمها تمالكت نفسها وجاذبته أطراف الحديث وقلبها يرقص مواكبا نغمات شفتيه نعم لقد كانت تدرس ملامحه لترسم لوحة له تخفيها بين أشياءها،لم تنتبه ساعتها أن القطار يتحرك و دنياها كانت ساكنة.لم تكن ترغب في تصديق أنها وقعت في الحب مجددا وخانت حبها القديم او بالأحرى جعلته غبارا تلهو الرياح بحبيباته.يبدو انه فاق سابقه أهمية يملك مالا يملك. أجل هي تريده رغما عنها تبحث عن أثره في كل مكان يثيرها في كل نظرة.يشدها بعبارته.جل مافي الأمر لا مكان لشخص آخر في صورة يحتلها هو.وحده من استطاع ازاحة كل ما آلامها دون قصد.او ربما هي تخترع هذه المبررات لتزيح أصابع الإتهام عنها.كل هذا الجنون سيطر على عقلها وهي تقربه فلم تلحظ أن القطار توقف وهذه هي محطته الأخيرة لتنزل وتفترق عنه لتتناسى ان قلبها استمتع بمعزوفة نبض جديدة كانت تغادرها وكلها أمل ان تركب معه قطار الحب مجددا
![](https://img.wattpad.com/cover/54486911-288-k603429.jpg)
VOUS LISEZ
لقاء
Rastgeleأول جملة درسناها"الإنسان اجتماعي بطبعه"كنت قد استغنيت عن العمل بهذه العبارة فقد ذقت ذرعا بآلات المصالح التي تشفط بريقنا و مللت تحطيم دروع الحقد والغيرة التي جعلها قانون راسخا في ميثاق الصداقة.وحده ذلك البطل من أعاد لي إيماني بوجود صداقة بدون تبادل ش...