عاد مجددا

692 9 6
                                    

صعب ان ندفن أوجاعنا تحت التراب وننثر حولها ورود النسيان أو ربما بتلات التناسي،ان نقتل أشخاصا بقلوبنا وهم لازالوا على قيد الحياة.
كنت أظن أن حبره أزيل من صفحاتي إلى أن رن هاتفي رسالة على أحد مواقع التواصل الإجتماعية،انه هو هل أجيب ،في باديء الأمر سيطر علي التردد ولكن بعدها أجبت تكلمنا وكأن شيئا لم يحصل تكلمنا كما كنا سابقا مجرد أصدقاء كأننا لم نكن يوما.......
تكلمنا ليلة وثانية و ثالتة كنا نبتسم فقط.
البارحة تجاذبنا أطراف المزاح وهاهو يرسل صورة لبيت أخيه وهو في اطار التجديد،كان وأخوه يدهنان البيت مجهزا اياه كون أياما قليلة تفصلنا عن عرس أخيه،أعلم أن لادخل لي بهذا ولكن لي دخل كبير ذلك البيت هو بيتنا ملجأ طالما ارتمينا في حضن جدرانه
أجل.
اتذكر أول مرة جمعتنا هناك اذكر جيدا كيف كان البيت خاويا على عروشه وكيف أننا جلسنا جنبا لجنب في صمت مبرح ،ثم اذا بي أستدير لأقابله لنشرع في حديث عن ماهية علاقتنا وكيف لنا ان نشبك يدينا ببعضهما لتلتصقنا شفتانا ببعضهما فتحت عيني استرق النظر لملامحه،يا الهي كيف يطبق جفونه ويتلذذني ،لتمتد ذراعنا حولنا فيحطم جداري لم نقترب يوما هكذا ما هذا ما الذي يحدث؟
اذكر انه قام ليدخن سيجارة وانني صرخت توقف ورفعت اكمام قميصي
"-أنسيت هذه الندبة انها أثار سيجارتك تلك سأطفؤها في امكنة مختلفة كل مرة توقدها"

نزل الي وامسك بيدي واسكنني حضنه بقوة وبدأت حرارة الغرفة تزداد لا ادري حتى كيف انه ازال قميصي و اصابعه الباردة تخرق جلدي حملني وانا بحضنه
"-يبدو انني ثقيلة "
"-ابدا،ها انا أحملك "
"-انزلني "
وانا أنظر اليه اذا به يقبلني بقوة
"-سأغتصبك الآن،سأغتصبك سأفعلها"
"-إغتصبني ثم اقتلني إغتصبني الآن"
ويا ليته فعلها يومها .
استمر مجوننا ولعبنا الجامح كان يتربص بجسدي كصياد محترف كان يثير شهوتي بكل لمة قضمة وتمريرة يد يحركني بكل همسة يغذينا بكل قبلة.
نعم كان يفعل كل هذا بشغف كنت له فقط.
هذه كانت أول مرة وكم كانت رائعة ولكن ليس بروعة الإعادة ،أجل لقد دفع الجنون للالتقاء هناك مجددا ولكن هده المرة دخلنا البيت وكأنه بيتنا ما ان دخلنا حتى انار البيت كله اما انا فاتجهت للحمام نزعت قميصي وكنت ارمي الماء على جسدي ليطفئ النار التي كانت تلفني وهاهو يتفقدني
"-ماالذي تفعلينه "
"-ماهذه الحرارة سآتي فورا"
كان يقف خلفي وينظر لي في المرآة وانا ابتسم لتلك النظرات وكلي عشق
امسكني وشدني له رفع رأسي وقبلني قبل جبهتي كان شعورا رائعا واستمر في التحديق بعينيي مطولا
"-اتعلمين عيناك قاتلتين"
قالها ليتركني ويذهب لتشغيل المكيف فالحرارة يومها لا تطاق ولكن قبلها اخذ القليل من الماء وانزله على جسده ثم نزع قميصه المبتل وكشف عن عضلاته وتفاصيل جسده ادرت وجهي وكلي خجل و فضول في نفس الوقت ،اتممت الاغتسال وقصدت غرفة الجلوس كان واقفا امام الشرفة وجسده يتصدى للهواء المكيف .
"-اجننت ماالذي تفعله اتريد ان تمرض"قلتها وانا الفه بالحضن ويدي تحاكيان حبات الشوكولاطة )تفاصيل اسفل بطنه(استدار لي وهو يمرر اصابعه بين خصيلات شعري التي تنهمر بالماء نزع صدريتي وجعل ثدياي يحاكيان جسده لينزل يديه لظهري تاركا اياهما تصولان وتجولان تحطمان كل حدودي اما شفاهنا فكانتا تتبادلان انواع القبل تارة وتنتقيان من بحر الغزل كلمات تارة اخرى ثم اذا به يستلقي ويطلب مني تدليكا كونه يشعر بالتعب امتطيت اسفل ظهره وشرعت في مداعبة رقبته وتقبيل ما جاء تحتها وفجأة اذا به يستدير وانا فوقه لأشعر بعضوه نعم انه ذلك الشيء كما يحلو لي تسميته القيت برأسي على صدره وهو يلامس ثديي ويداعب حملتي انه شعور غريب يملأ كامل جسدي كأنني اتحرك وانا ساكنة يا الهي انه يتحسسني هههه حتى وجدت نفسي ارتفع وانخفض بين يديه والقبلات المتتالية لم تسمح لرئتين حق التنفس
ثم توقف مفاجئ وتباعد لتجمعنا النظرات وتقربنا مجددا
"-ما بك أخبرني ماالذي يحصل ماالذي اصابك فجأة"
لم يجبني قبلني فقط وأخذني بين ذراعيه آخذين قسطا من الراحة
"-ارفعي نفسك عن الأرض ستمرضين انت عارية"
"-لايهمني "
رفعني كلي ونيمني فوق جذعه كانت كل أعضاءنا متقابلة وقلبه يخفق داخلي ثم هاهي الأجواء تشتعل حماسا مجددا لاأدري كيف ولكني وجدت نفسي ملتصقة بالحائط وهو يقول
"-انا اخاف هذا سأقتلك ان اتممنا هكذا انت تثيرنني كل هذا يثيرني ما كل هذا "! محركا ثدياي
وانا أصرخ وأضحك "-احبك "
هو يأخذ قضمات من كلي ويصفع مؤخرتي ثم امسكني بقوة ربط يدي ورفعهما عاليا وقبلني بقوة كنت أئن
"-أيعجبك هذا ستفقدينني صوابي ستتسببين في مصيبة،اه سأقتلك"
كنا في أقصى درجات الجموح كان يأدي جميع الحركات بتمرس وكان جسدي يميل كلما مال ولكن تعرضنا لمضايقات ابيه جعلنا نستشيط غضبا للننفض لارتداء ملابسنا ،دخلت الحمام للاغتسال مجددا وهاهو يدخل حاملا ملابسي ،جلس ينظر لي وانا احاول ارتداء القطع ليجذبني مجددا ويجلسني في حجره ويتغزل بي وانا اتحسس خده واتأمل عينيه لم نرد مغادرة البيت ولكن ما باليد حيلة يتوجب علينا التوقف،تفقدنا كامل البيت لنتركه كما كان دون اي أثر أغلقنا الباب ونحن نبتسم ظنا أننا سنزوره قريبا نزلنا الدرج ونحن نتبادل النظر ونبتسم لمخلفات الإعصار غادرنا يومها لكننا لم نعد أبدا.
ذلك البيت سيشهد أعاصر جمة ولكنه لن يشهد اعصارنا مستقبلا .
هذه الذكريات أيقضتها صورة ،نار اتقدت دون فتيل

لقاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant