أنا الآن أقبله

811 14 2
                                    

ممنوع الإقتراب
عبارة تلاعبت بحروفها فجعلتها قبلة
معشوقي الذي كنت أرتبك من خطواته
وأزيح النظر كلما تلاقت مقلتانا،صرت اليوم أطيل الغوص في بحره أجيد كل أنواع الغزل.أنا اليوم أشبك أصابعي وأصابعه كجدار متماسك.ألامسه ألامس كتفيه بطنه ظهره و فخذيه أنا الآن أتجول بين أراضيه معلنة استعماري وامتلاكي أجل انا أترك آثار دماري خلفي أحفر حقولي بأظافري أغرز رائحتي بثيابه ربما أكون أسعد نساء الكون لحظتها ولكن بمجرد وضعه لأنامله علي أشعر برعشة قوية تحرك كامل جسدي كم هو صعب أن ترغب في المزيد كم هو صعب أن يداعب معدتي وأبتسم له مرددة عبارة مجرد أصدقاء وقلبي تلتهمه نيران العشق.كم هو صعب أن يشهر أنيابه بفخذي فأتلوى كشجرة تلهو الرياح بأغصانها.كم هو صعب أن يتقابل انفانا ويتوجب عليك ابداء نظرات الهدوء و التحكم و حقيقة الأمر أن الإثارة تدفعك اليه.أصعب منه أن ترغبي في تقبيل تلك الشفتين بعد رسمهما بأناملي كثيرا ما اقتربت لتلك الفاكهة المحرمة ولكن كل مرة كنت اكتفي بنظرات الشهوة تلك فتلقنني الحياء بجملتك تلك "أين تنظرين"؟
لا أصدق أني صرت ساذجة لهذه الدرجة أو أن الحب أفقدني ما تبقى من عقلي.طبعا سأفقد عقلي بعد أن طبعت قبلة اثنتان و ثلاث على ذلك الخذ الذهبي.انها أروع قبلة فقدت كامل حواسي وذلك الخذ اللذيذ في قبضة شفتي قبلتنا تلك كانت في الحافلة نعم انا مجنونة لفعلها بين محفل البشر ولكني كنت خاضعة لأوامرك "استمعي لقلبك واتركيه يختار"
انا نفذت مايطلبه قلبي قبلتك ولست أندم بل ولن أسمح لعقلي بفقدان دفتر ذلك اليوم.يومها فقط اردت قول كلمات لم أقوى لقولها "أنت فاكهتي المحرمة الممنوع علي تذوقها ومع ذلك فأنا أتلذذ بها كلما سنحت الفرصة"

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : May 29, 2016 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

لقاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant