تخيل قصير لبيكهون

1.2K 58 6
                                    


انتى و بيكهون متزوجان منذ سنه و نصف تقريبا و لديكما فتاه حديثه الوﻻده اسمها جينا.
و لكن بيكهون يخاف ان يلمسها ختى ﻻ يؤذيها ﻻنها صغيره جدا و رقيقه للغايه.
و فى يوم من اﻻيام قلتى له انك سوف تذهبين لشراء بعض اﻻحتياجات.
انتى:اوبا انا سأذهب.
بيكهون:الى اين؟و ماذا عن جينا؟
انتى:اوﻻ سأذهب للسوبر ماركت لشراء بعض اﻻحتياجات.
ثانيا ان جينا نائمه.
بيكهون:سأذهب انا بدﻻ عنكى.ماذا اذا استيقظت جينا؟
انتى:لن تستطيع شراء ما اريد و ايضا ﻻ تأخرنى حتى ﻻ تستيقظ.
بيكهون:و لكن.......
انتى:ﻻ يوجد لكن*قبلتيه*حبيبى انا اثق بك و ايضا لن اتأخر.
بيكهون:حسنا.
انتى:الى اللقاء.
بيكهون:الى اللقاء.
ذهبتى للسوبر ماركت لشراء ما تريدين و بيكهون جلس ليشاهد التلفاز.
بعد نصف ساعه تقريبا من خروجك سمع بيكهون صوت بكاء جينا.
نهض سريعا و ذهب لغرفه جينا رأها تبكى فى سريرها الصغير.
اخذ هاتفه و اتصل بكى سريعا.
انتى:ماذا هناك حبى؟
بيكهون:انها جينا انها تبكى كثيرا.
انتى:ﻻبد انها جائعه.
بيكهون نظر لصدره و قال:و كيف سأجعلها تأكل؟
انتى:اششش اه اريها بعض الكرتون.
بيكهون:حسنا.
اغلق الهاتف و شغل بعض الكرتون و لكن جينا ظلت تبكى.
اتصل بكى بيكهون مره اخرى.
بيكهون:انها ما زالت تبكى.
انها تريدك.
انتى:فالتشغل كاميرا الهاتف لنجرب.
شغل بيكهون الكاميرا و وضع الهاتف امام جينا.
انتى:جينا انها انا ماما اوه ﻻ تبكى عزيزتى و بدأتى تﻻعبيها فى الهاتف و جميع من حولك ينظرون لكى باستغراب.
و لكن لﻻسف جينا لم تتوقف عن البكاء بل زاد بكائها اكثر.
وضع بيكهون الهاتف جانبا و اصبح يمد يده ببطئ اتجاه جينا حتى وصل اليها .
حملها بكل بطئ و حنان و خوف و جينا عندما حملها بيكهون توقفت عن البكاء.
كل ذلك و انتى تشاهديهم من كاميرا الهاتف ﻻن بيكهون تركه.
نزلت منكى دمعه و كانت دموع الفرح ﻻنك اخيرا شاهدتى بيكهون يحمل جينا و ايضا ﻻن جينا احست معه بالحب و الحنان.
اتهيتى التسوق سريعا و ذهبتى للبيت.
دخلتى المنزل بهدوء تام وضعتى الحقائب التى بيدك بجانب الباب و توجهتى للداخل.
لم تجدى بيكهون فى غرفه المعيشه و ﻻ فى المطبخ و ﻻ فى غرفه جينا.
توجهتى لغرفتكم لتجدى بيكهون ممد على السرير و نائم و جينا على صدره و نائمه ايضا.
حملتى الهاتف و تخذتى لهما صوره و هما هكذا و ابتسمتى.
بدلتى مﻻبسك لمﻻبس مريحه و حملتى جينا من على صدر بيكهون و اخذتيها و توجهتى الى غرفتها وضعتيها فى السرير الخاص بها و نزلتى لﻻسفل لتضعى المشتريات فى اماكنها.
بدأتى بأعداد الطعام حتى احسستى بيدين تحيطك من الخلف و رأس توضع على كتفك.
انتى بأبتسامه:استيقظت.
بيكهون:منذ متى و انتى هنا؟
انتى:منذ ساعه تقريبا.
بيكهون:اممم.
انتى:صحيح ماذا فعلت لجينا كى تنام؟
بيكهون:يبدو انها تحب صوت والدها مثل والدتها.
انتى:هههههههه يبدو كذلك.
و هكذا اصبح بيكهون ﻻ يخاف من حمل جينا و اصبح يحملها اغلب الوقت و ايضا جينا تعلقت به كثيرا.
و هكذا عشتم اسره سعيده و جميله.
النهاية☺.

تخيﻻت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن