حبيبتى يحبها شبح

612 24 0
                                    

هيمى بوف:
ها انا ذا اركض فى ذلك الظﻻم ﻻ اعلم وجهتى و لكنى قد سأمت سأمت من حياتى سأمت من عذابى سأمت من كل شئ كنت اركض و اركض الى ان وصلت امام نهر نظرت ﻻنعكاسى فى الماء هذه ليست انا لست انا تلك الفتاه المرحه لست انا تلك الفتاه المحبه للحياه لست انا تلك الفتاه ذات الوجه النضر و اﻻبتسامه الواسعه فالهاﻻت السوداء اصبحت تحيط عينى و ابتسامتى اختفت لتصبح عبوس دائم و بشرتى اصبحت صفراء ذابله نزلت دموعى ﻻصرخ بقوة"يكفى هذا سأختفى اﻻن سأنتحر حتى اتخلص من لعنتك.
لماذا انا؟لماذا انا من بين كل الفتيات؟
سأذهب اﻻن سأموت حتى  اتخلص منك.
اتخلص منك من احﻻمى.
اتخلص منك من واقعى اﻻليم.
بسببك يظن الجميع انى مختله و ابتعد عنى الجميع لذلك سأتخلص من لعنتك"
ها انا ذا اقفذ فى تلك المياه انها بارده و لكن ليست ببروده جسدى و قلبى اصبحت انزل لﻻعماق اكثر فأكثر و انفاسى تقل و عينى تغلق و لكن قبل ان تغلق نهائيا رأيت شخص ما يتقدم ناحيتى و يمسك بيدى و لكنى كنت اغلقت عينى انها النهايه.
نهايه البوف.
بيكهون بوف:
ذلك الظﻻم و ذلك الهدوء انه افضل وقت حتى تتخلص من ضغوطات الحياه و ايضا منظر النهر ليﻻ و هو يعكس ضوء القمر و النجوم انه حقا لمنظر ساحر و يريح القلب و لكن مهﻻ هناك شخص يصرخ اتبعت ذلك الصوت ﻻجدها فتاه مهﻻ ماذا تفعل هذه المجنونه انها تققز فى المياه تبا ركضت و انا خائف على هذه الفتاه بالطبع اى شخص فى مكانى سيخاف عليها قفزت فى الماء و امسكت بيدها و سحبتها للبر اصبحت اضغط على بطنها حتى تخرج المياه و لكنها ﻻ تتنفس لم يبقى امامى الا التنفس الصناعى قمت به و ضغطت على بطنها مره اخرى لتخرج المياه من فمها و تكح بشده اخيرا افاقت.
نهايه البوف.
فى الصباح استيقظت هيمى لتجد نفسها فى غرفه غريبه لتعلم انها لم تمت نظرت لمﻻبسها لترى انها ليست مﻻبسها و انها مﻻبس فتى😳.
دخل فتى على هيمى و هيمى مصدومه جلس هذا الفتى امامها و وضع كفه على جبينها ليتفقد حرارتها.
بيكهون:جيد ان حرارتك لم ترتفع😊.
هيمى:من انت؟و ماذا افعل هنا؟و من بدل مﻻبسى؟
بيكهون:انا اسمى بيكهون(قالها بأبتسامه) و انتى هنا ﻻنى انقذتك من الموت باﻻمس اما بالنسبه لمﻻبسك فأنا من بدلتها لكى(قالها بحرج و هو واضع يده خلف رأسه و ينظر لﻻرض بخجل)
هيمى بصراخ:ماذا؟!
بيكهون:اقسم لكى انى لم ارى شئ ﻻنى كنت اغمض عينى.
صمتا اﻻثنان قليﻻ ليقطع الصمت بيكهون.
بيكهون:و لكن ما اسمك؟
هيمى:اسمى هيمى.
كان الفضول يقتل بيكهون لماذا فتاه جميله مثلها تريد اﻻنتحار و ايضا قلبه بدأ ينبض لها حسنا هذا كان حب من اول نظرة لذلك تحدث مره اخرى.
بيكهون:احم انا ﻻ اقصد التدخل بحياتك و لكن هل يمكننى ان اعرف لماذا كنتى تنتحرى باﻻمس.
ابتسمت هيمى ابتسامه حزينه لتقول:بسببه.
احس بيكهون بشئ يتحطم داخله ﻻ يعلم ما هو و لكنه شعر باﻻلم.
بيكهون:هل تحبيه؟
هيمى:بل اكرهه هو من يحبنى و يحول حياتى للجحيم.
بيكهون:من هو؟!😕
هيمى:اذا اخبرتك لن تصدقنى مثل اﻻخرين و ستقول على مجنونه مثلهم.
احس ييكهون بالحزن على حالها.
بيكهون:لن افعل.
هيمى:انه شبح يحبنى و انا اكرهه حول حياتى لجحيم يظهر لى فى احﻻمى اثناء نومى حتى تحولت لكوابيس و يظهر فى واقعى اثناء يقظتى و يحاول ايذاء كل من يتقرب منى و يحاول ابعادى عن كل من احبهم حتى اصبحت داخل غرفه زجاجيه مغلقه على نفسى و عندما احاول الخروج من تلك الغرفه الزجاجيه يظهر لى بأبشع الصور التى ترعبنى بوجه مشوه و عين بارزة بشكل مرعب لدرجه انى اصبحت اراه بكل مكان حولى.
كانت هيمى تبكى بشده و هى تتحدث ليسحبها بيكهون الى حضنه الدافئ و يمسح على شعرها حتى هدأت.
مرت بعض اﻻيام و تعرف بيكهون على هيمى اكثر و هيمى بدأت تعجب ببيكهون و ما زاد فرحها و تحسن حالها ان ذلك الشبح لم يظهر لها.
فى ذلك اليوم كان بيكهون و هيمى جالسان يتحدثان و كان بيكهون قرر اﻻعتراف بحبه لهيمى.
كانا اﻻثنان يتحدثان و يمزحان قتشجع بيكى و امسك بيدها.
نظرت هيمى لعين بيكهون ليفعل بيكهون المثل.
بيكهون:هيمى انا احبك.
ابتسمت هيمى بخجل قائله:و انا ايضا.
ابتسم بيكهون بأتساع و اقترب من هيمى و ضع يده على وجنتيها يتحسسهما بأبهامه ليقرب وجهه لها ليغمضا اﻻثنان عينيهما و يقتربان اكثر من بعض و يقبﻻن بعضهما بحب شديد.
ابتعدا عن بعضهما و فتحا اﻻثنان عيناهما لتصدم هيمى بما رآته خلف بيكهون.
اغمضت هيمى عينيها و اصبحت تصرخ بشده ليسحبها بيكهون لحضنه.
هيمى:بيكهون انه مخيف شكله مرعب اجعله يذهب ارجوك اجعله يذهب.
بيكهون:ﻻ بأس ﻻ بأس.
بعد مده ابعد بيكهون رأس هيمى من حضنه.
بيكهون:ماذا فعل؟
هيمى:هذه المره شكله كان مرعب للغايه وجهه ملئ بالجروح البليغه المفتوحه و تنزف و عينيه تبكيان دم و عينيه مفتوحان على آخرهما و كان يقترب منك.
بيكهون:ﻻ بأس لن يستطيع فعل شئ.
  منذ ذلك اليوم و هو يظهر لها كل يوم و كل يوم بشكل ابشع مما قبله بكثير و كان يهددها انها ان تمسكت ببيكهون سوف يأذيه بشده ﻻنه احب ممتلكاته.
كانت هيمى خائفه على بيكهون بشده و كانت تخبره باﻻبتعاد عنها و لكنه كان يرفض و يتمسك بها اكثر.
كانا اﻻثنان سيتقابﻻن فى مكانهما المميز امام ذلك النهر و لكنه تأخر اصبح قلقها يسيطر عليها رن هاتفها و كان المتصل هو.
اجابت هيمى و لكن بداخلها كانت تشعر بقلق و خوف شديد.
هيمى:بيكهون اوبا لما تأخرت؟
اجابها صوت اخر غير الصوت التى اعتادت عليه.
رجل:ان صاحب هذا الهاتف قام بحادث سير  و هو اﻻ فى مشفى سيؤل.
اغلقت هيمى الهاتف لتركض للمشفى لتعلم ان بيكهون فى غرفه العمليات و حالته خطره بعد وقت طويل خرج اﻻطباء من غرفه العمليات لتركض هيمى اليهم و تسألهم عن حال بيكهون ليخبروها انه فى حاله خطرة و سيكون بالعنايه المركزة و يجب ان تدعو له.
خارت قواها لتجلس بأقرب كرسى لها ثم نهضت و توجهت لمكان مهجور و مخيف لتصرخ.
هيمى بصراخ:فالتظهر اﻻن انا اعلم انك تراقبنى.
ظهر الشبح امامها و لكن هذه المره بهيئته العاديه.
هيمى:لماذا تفعل مل ذلك؟
الشبح:ﻻنى احبك.
هيمى:و انا اكرهك بشده و لن احبك فى يوم من اﻻيام فأنا لن اكون لك مهما فعلت من سيحب شخص جعل كل من حوله يظنون  انه مجنون من سيحب شخص ليس لحما و دما مثله و ليس اﻻ هواء يظهر و يختفى مهما فعلت و مهما ابعدت من حولى لن احبك و سيزداد كرهى لك و اذا حدث شئ لبيكهون اعلم انى سأكرهك بشده و سأمقتك اكثر و اكثر حتى اموت.
الشبح كان يحاول اﻻقتراب من هيمى و لكنها ابتعدت عنه.
هيمى بصراخ:انا اكرهك انا ابغضك انا امقتك بشده ابتعد عنى ﻻ ترينى وجهك مره اخرى اختفى من حياتى فمنذ ان اتيت الى حياتى و ظهرت بها تحولت لجحيم حتى احﻻمى السعيده تحولت لكوابيس بسببك لذلك اختفى ﻻ اريد رؤيه وجهك مره اخرى.
اختفى الشبح و ذهبت هيمى لبيكهون فى المشفى لترى انه استيقظ لتذهب و تقوم بحضنه بشده و البكاء بصدره.
منذ ذلك اليوم لم يظهر ذلك الشبح مره اخرى و تزوجت هيمى ببيكهون و قد حصﻻ على مولودهما اﻻول و عاشا بسعاده.
النهايه.
.
.
.
بصوا هو المفروض انى كنت عايزة اخليه رعب طلب ﻷونى بس مطلعش رعب خالص.
اوعدكم هعمل واحد تانى رعب بس موعدكوش انه هيكون من جزء واحد..
سﻻم😘
#shosho

تخيﻻت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن