قد يكون هذا اخر تحديث ليا لحد ما اخلص السنه الدراسيه بتاعتى.
انا سنه شهاده 3 ثانوى عام.
عايزة دعوات من قلبكم ﻻنى فعﻻ محتجاها جدا محتاجه كل دعوه ان ربنا يكون معايا.
ان شاء الله لو فيه اى حاجه جديده و لو عرفت افتح تانى هنزل بإذن الله.
#شيومين
"غيره زائده"
(لا توجد قوانين لمنع الحب لا توجد عقبات لمن يحب و لكن احيانا نعاقب من قبل من نحب حتى لا نخسره)
.
.
.
.
.
.
.
صوت قطرات المياه و هةى تتحرك على ذلك الجسد الابيض المستند على الحائط و مغمض عينيه يتذكر ما حدث يتذكر ما فعل يتذكر كلماتها يتذكر ذهابها يتذكر كل شئ.
مد يده و اغلق تلك المياه البارده المنسابه على جسده ليمسك بالمنشفه لينشف نفسه و يرتدى ملابسه و يخرج لغرفته للغرفه التى جمعتهم مع بعض منذ ان اعترفا بحبهما لبعض.
جلس على السرير امسك بصورة تجمعهما معا نظر للصورة بتمعن شديد ابتسامتها الخلابه قبلته لها على وجنتها هذه كانت اول صورة التقطوها بعد اعلان مواعدتهم و اعترافهم بالحب.
ترك تلك الصورة مكانها و تمدد على السرير نظر على تلك الوساده الفارغه الذى اعتاد ان تنام عليها حبيبته دائما التى اعتاد ان يرى وجه حبيبته قبل نومه و لكن اين هى الان ذهبت ذهبت للابد.
نهض من على السرير ليتوجه لتلك المرآه التى اعتاد ان يحتضنها من الخلف امامها التى اعتادت على مشاهده مداعبتهم اللطيفه التى اعتادت على رؤيتهما معا دائما هو الان يقف وحده بسبب خطأ لم يظن يوما انه خطأ.
نظر لنفسه بتمعن عيناه اغرورقت بالدموع بدأت تسيل من عينيه ليحطم تلك المرآه بقوه لتتفتت الى اجزاء صغيرة جدا لينهار على الارض باكيا يتذكر كل ما حدث.
اسند رأسه للحائط لينظر لذلك الدولاب الفارغ من ملابسها "انت غيرتك اصبحت لا تطاق انت تخنقنى بتلك الغيرة" كانت هذه جمله مين حبيبه شيومين الذى عشقها الذى لم يظن يوما انه سيخسرها.
"انت دائما تخنقنى انت دائما تقتلنى بغيرتك الزائده اصدقائى جميعا ابتعدوا عنى بسبب غيرتك الزائده" هذه الكلمات يتذكرها شيومين و تتردد بعقله مره بعد مره بعد مره و لا تتوقف "انا فقط سأمت انا ساتركك حتى تتخلى عن غيرتك الزائده تلك" كانت هذه اخر كلمات سمعها شيومين من مين بعدها فقط هو سمع صوت الباب و هو يغلق بقوة.
نهض ذلك الجسد من على الارض يتحرك بالمنزل كجسد بلا روح نزل لغرفه المعيشه لينظر لتلك الاريكه ليرى نسفه و هو جالس و حبيبته مين بحضنه و هما يشاهدان التلفاز و يضحكان .
ذهب للمطبخ ليتخيل حبيبته امامه و هى تربط المأزر حول خصرها و بيدها سكينه و هى تقطع الخضروات بحذر شديد لترفع السكينه بوجهه و هى تتباهى امامه بإبتسامه رقيقه.
خرج من المطبخ ليقف امام باب المنزل ينظر له بشرود ليسمع صوت قفل الباب يفتح اقترب من الباب بخطوات بطيئه تزامنا مع فتحه بهدوء ليرى جسد الفتاه التى احب الفتاه التى عشق الفتاه التى ادمنها.
ركض بخطوات سريعه ليحتضن جسده جسدها الضئيل بقوة و هو يستنشق رائحتها كانها كانت بعيده عنه منذ دهر كامل و ليس لبضع الساعات.
ظلا هكذا يحتضنها بقوة و يستنشق رأحتها بينما هى فقط واقفه بإنتظار ان يتركها "لا تتركينى" همس شيومين بأذن مين لتشعر ببعض الرطوبه على وجنتها اثر تلامسها مع وجنه شيومين.
ابتعدت عنه لتنظر بوجهه لترى تلك الدموع المنسدله من عينيه تنهمر كالمياه تجرى على وجنتيه كجريان المياه فى ضفافها.
"لا اعلم لما عدت لا اعلم لماذا لم اعاقبك لمده اطول و لكن كل ما اعلمه انى اعشقك و لن اتركك ابدا" بعد سماع شيومين تلك الكلمات احتضنها مره اخرى ليهمس قائلا"لن احزنك مره اخرى لن افعل شئ يزعجك مره اخرى سأتحكم بغيرتى و لكن رجاء لا تعاقبينى عقاب كهذا مره اخرى" بادلته الاحتضان لتهمس هى ايضا قائله"اعدك".
.
.
.
.
.
النهايه
هيييح خلصت يا رب بس يعجبكم و يجذب انتباهكم .
لو عجبكم متبخلوش بكومنت صغير.
#shosho
أنت تقرأ
تخيﻻت
Fanfictionبعض التخيﻻت منها الصغير و منها الكبير. حسب اﻻشخاص. لجميع الفرق. اكسو و غيرها. التخيل هيبقى حسب الطلب للشخصيه و نوعه.