طيب يا جماعه كنت قاعده بفكر و انا بقرأ روايه جاتلى فكره تخيل "فتاه الروايات"قلت ليه مش اجرب اكتب شعور البنات و هما بيقراوا.
التخيل ده لكل بنت بتقرأ تخيﻻت او روايات.
اتمنى يعجبكم.
تخيل كاى:"فتاه الروايات"
"ﻻ بأس ببعض الخيال فى حياتنا اليوميه حتى نهرب من روتينا اليومى الممل فﻻ شئ بحياتنا اﻻن كان مخطط له كل شئ كان خيال و اصبح حقيقه"
كالعاده تجلس تلك الفتاه غير مباليه بمن حولها حتى اصدقائها ﻻ تتكلم معهم او تنتبه حتى لهم.
كانت تجلس فى الفصل فى المقعد اﻻخير بجانب شباك الفصل امامها روايه تقرأها و منسجمه بها متخيله كل شئ يحدث بها واضعه نفسها مكان البطله اذا كانت سعيده تسعد و اذا كانت حزينه تبكى كأنها هى البطله كأنها هى من تدور القصه حولها.
دخل المعلم الفصل و اصبح يتحدث و الكل منتبه له عدا تلك الفتاه التى تعيش فى خيالها.
ذهب المعلم تحت انظار جميع الطﻻب ليقف امام تلك الفتاه و يتحدث و لكن ﻻ حياه لمن تنادى فهى تعيش فى خيالها.
عندما لم يجد المعلم استجابه قام بسحب الكتاب من امام تلك الفتاه لترفع رأسها و تصرخ بوجه من قام بسحب الكتاب.
سول:يااااااا
توقفت سول عن الصراخ و نهضت لتنحنى و تعتذر من معلمها.
المعلم:الخيال مره اخرى.
سول:معلمى كل شئ بحياتنا اليوم كان خيال و انظر ماذا حدث كل شئ اصبح حقيقه مثل الهواتف و الغواصات و الطائرات و غيرها كثيرا.
المعلم:حسنا حسنا يكفى هذا كتابك و لكن ضعيه فى حقيبتك لنبدأ الحصه.
اخذت سول الكتاب و وضعته فى حقيبتها و تنتبه لشرح المعلم و تسجل خلفه النقاط الهامه.
رغم انها فتاه الروايات و الخيال اﻻ انها متفوقه دائما فى دراستها فهى تفصل بين وقت الروايات و وقت المذاكره و هذا ما يصبر المعلمين عليها.
بينما المعلم يشرح درسه دق شخصا ما على باب الفصل ليأذن له المعلم بالدخول ليفتح الباب و يظهر من خلفه شاب غايه فى الجمال و الوسامه بشرته تميل للسمرة و شعره الاسود مرفوع ﻻعلى و عينيه بهما سحر يجذبك لتسرح بهما شفتيه مثيره كل شئ به خﻻب.
فور دخوله بدأن الفتيات فى التهامس على مدى وسامته عدا سول تلك الفتاه التى اصبحت تحلله كما تحلل شخصيات ابطال الروايات التى تقرأها و لكن فى عقلها.
المعلم:صمتا جميعا.
من انت؟
انحنى ذلك الشخص الذى دخل للفصل للمعلم بأدب.
كاى:انا طالب منقول جديد للمدرسه هنا و اسمى كاى و اخبرنى المدير ان هذا هو صفى.
المعلم:حسنا تفضل و اذهب و اجلس بحانب سول و يجب عليك ان ترى الدروس التى معها ﻻنها اﻻفضل و تدون المعلومات الهامه و المفيده.
كاى:حسنا.
ذهب كاى و جلس بجانب سول و لكن تحت هماسات الطﻻب.
فتاه 1:لماذا فتاه الروايات؟
فتاه2:هل يجب ان يجلس بجانب فتاه الخيال؟
فتاه3:ﻻ بأس فهى قبيحه و لن يعجب بها بل سيختار واحدة جميله مثلنا
توقع كاى فتاه قبيحه ذات اسنان غير متساويه و بشره مليئه بالحبوب و نظارات كبيره و لكنه صدم من جمال الفتاه فوجد فتاه بشعر اسود طويل و جسد رشيق و مثير عينيها خﻻبتان انفها صغير و شفتيها كرزيه و ﻻ ننسى ابتسامتها الرائعه.
جلس كاى بجانبها ليستأنف المعلم الشرح مره اخرى.
بعد انتهاء الحصه خرج المعلم لتتجمع الفتيات حول كاى بغرض التعرف عليه اما سول فأخرجت كتابها مره اخرى و وضعته على الطاوله لتنزل رأسها قليﻻ لتستأنف قراءة روايتها و لكن كاى كان ينظر اليها دون ان ينتبه للفتيات حوله و ما زاد جمالها هو تناثر بعض من شعرها اﻻسود على وجهها اثر انخفاض رأسها.
دخل المعلم التالى و فور دخوله ذهب بإتجاه سول و اغلق الكتاب الذى امامها.
المعلم:اعلم انى اذا ناديت بأسمك الف مره لن تنتبهى لى.
ابتسمت سول بإحراج قائله:اسفه.
ابتسم كاى على فعلتها و احراجها فوجهها تحول للون الوردى.
وقت اﻻستراحه قد اتى لتحمل سول نفسها و تذهب للمكتبه و كاى تتبعها مشيت خطوات ثابته كأنها تحفظها لتمسك بكتاب و تجلس لتفتحه و تبدأ كتابه به و عندما انتهت اغلقت ذلك الكتاب و وضعته بمكانه مره اخرى و خرجت مع جرس انتهاء اﻻستراحه.
انتهى اليوم الدراسى ليخرج الطﻻب من الصف واحدا تلو اﻻخر لتأتى صديقه سول اليها.
هينا:ياا سو الن تذهبى؟
سول:ﻻ سأبقى ﻻذاكر بعض الدروس.
هينا بسخريه:ستبقين لتذاكرى بعض الدروس ام تكملى قراءة رواياتك.
سول:ليس لكى شأن بما افعل اذا كنتى تنزعجى اذا دعينا ﻻ نبقى اصدقاء.
هينا:هاى سول اننى امزح ما بكى يا فتاه؟
سول:لقد اخبرتك كثيرا انى افصل بين وقتى و اعلم ما اﻻفيد الى و ما الذى يضرنى و ايضا هذه حياتى اعيشها كما اريد و اﻻن اذهبى للمنزل فوالدتك بإنتظارك.
خرجت هينا من الصف ليبقى فقط سول و كاى و الصمت معهما ليكسر ذلك الصمت صوت كاى.
كاى:لقد احسنتى فى الرد.
سول:عفوا!
كاى:انا نقلت اليوم و اسمى كاى.
سول:اعلم ذلك و انا اسمى سول.
كاى:اعلم ذلك.
سول:اذا لماذا انت هنا حتى اﻻن فالجميع انصرفوا؟
كاى:انتى ماذا تفعلين هنا؟
سول:هل تجيب على سؤالى بسؤال اخر.
حسنا انا هنا ﻻذاكر بعض الدروس.
كاى:و انا ايضا و ايضا ﻻنسخ الدروس منكى فهذا ما اخبرنى به المعلم.
سول:اه حسنا هذه هى الكتب الخاصه بى يمكنك نسخها اﻻن فأنا لن اذهب اﻻن.
كاى:حسنا.
جلسا اﻻثنان لتذاكر سول دروسها و كاى ينسخ الدروس.
بعد مده انتهت سول لتستدير لكاى لتجده ينظر لكتابها و على وجهه عﻻمات عدم الفهم.
سول:هل هناك شئ ﻻ تفهمه؟
كاى:فى الواقع هذه المسألة معقده قليﻻ.
سول:دعنى ارى.
قام كاى بإعطائها الكتاب لتنظر بالمسأله.
سول:هى معقده قليﻻ و لكن لدى طريقه سهله ﻻقوم بحلها هل تريد مساعدتى؟
كاى:بالطبع.
بدأت سول بالشرح له و هو يستجيب لشرحها.
سول:و هكذا يأتى الناتج.
اذا ما رأيك؟
كاى:واو انها طريقه جيده.
سول:هل انتهيت من نسخ الدروس؟
كاى:بقى لى القليل.
هل تريدى الذهاب؟
سول:ﻻ بأس سأقرأ قليﻻ.
كاى:حسنا.
انتهى كاى من نسخ الدروس و نظر بإتجاه سول ليجدها تبكى لينهض سريعا لها و يقف امامها.
كاى بخوف:سول ما بكى؟
سول ببكاء:لقد فقدت حبيبها بسبب والدها.
كاى:من هى؟
سول ببكاء:البطله.
ابتسم كاى على لطافتها ليمسك بالكتاب و يقرأ عنوانه.
كاى:ﻻ بأس.
سول:كيف ﻻ بأس و هما ابتعدا عن بعضهما نهائبا فهى تزوجت و هو ايضا.
كاى:ﻻ اريد ان افسد مفاجأه الكاتب فى النهايه.
سول بسعاده:هل سيلتقيان مجددا؟
كاى:اجل لقد انتهيت هل نذهب؟
سول:اجل.
خرجا اﻻثنان ليمشيا بنفس الطريق.
كاى:سول هل يمكننى سؤالك شئ؟
سول:بالتأكيد.
كاى:لماذا يلقبك الجميع بفتاه الروايات و فتاه الخيال؟
ابتسمت سول ابتسامه رقيقه على كﻻم كاى.
سول:فتاه الروايات ﻻنى دائما اقرأ الروايات فى اوقات الفراغ اما فتاه الخيال ﻻنى عند قراءه الروايات اذهب بخيالى معهم ﻻشعر بكل شئ يحدث مع البطله كأنى انا من يحدث معى هذه اﻻشياء و ﻻ انتبه لمن حولى كما رأيت اليوم مع المعلم.
كاى:اه اجل ﻻحظت ذلك.
سول:لقد وصلت هذا هو منزلى.
كاى:حقا؟!و انا منزلى هذا الذى بجانبك.
سول:اذا انت جارنا الجديد.
كاى:سول ما رأيك بما اننا جيران ان نذهب معا للمدرسه؟
سول:حسنا سأنتظرك لتمر على غدا لنذهب معا.
كاى:اصدقاء؟
سول:بالتأكيد.
دخل كل منهما المنزل لينتهى ذلك اليوم و فى اليوم التالى ذهبا اﻻثنان للمدرسة معا.
اصبحا اﻻثنان صديقان و كانت سول تبقى بعد انتهاء الدوام لتذاكر دروسها و كان كاى يبقى معها بحجه انه يذاكر ايضا و لكنه كان يبقى ليراقبها ﻻنه احبها.
كان كاى كل يوم يذهب خلف سول للمكتبه دون شعور منها و يرها و هى تمسك ذلك الكتاب لتفتحه و تكتب به و تضعه مكانه مره اخرى.
ذلك اليوم انتهت سول من الكتابه فى كتابها سريعا قبل انتهاء اﻻستراحه لتضعه مكانه و تذهب و لكن فضول كاى كان قاتﻻ و قاده لقراءه ما تقوم سول بكتابته.
امسك بذلك الكتاب و فتحه ليجد به كراس صغير فتحه و اصبح يقرأ ما به.
"فتاه الخيال الفتاه التى تعيش فى خيالها و احﻻمها التى تتمنى ان تصبح حقيقه" "ﻻ بأس ببعض الخيال لنمضى حياتنا بدون ملل او تعاسه" "اذا كان خيالنا حقيقه لما مللنا ابدا" "هل هناك احد سيحب فتاه الخيال ام ستبقى فى خيالها لﻻبد تتخيل فارس احﻻمها؟" "لقد وقعت فتاه الخيال بالحب و قعت فى حب زميلها و جارها و صديقها كاى هل سيبادلها الحب؟" "فتى فى جماله و وسامته بالتأكيد لن يحب فتاه الخيال و فتاه الخيال لن تخرج من خيالها ابدا اذا كان يريدنى يجب ان يتقبلنى كما انا فلن اتغير ابدا" "احبك جارى الوسيم كاى"
ابتسم كاى على كتاباتها و ابتسامته اتسعت عندما علم انها تحبه مثلما يفعل.
فى حفل التخرج كان الجميع سعداء بتخرجهم و انتهائهم من الثانويه و كان هناك احتفال كبير لهم.
طلب كاى من سول ان ترافقه للحفل و هى وافقت بسعاده.
فى المساء كان كاى امام منزل سول ببدلته السوداء و شعره المرفوع بطريقه مثيره منتظرا من سيعترف لها بحبه لتنزل له بذلك الفستان الذى يصل للركبه قليﻻ و تاركه شعرها منسدل مع بعض المكياج الرقيق ليصدم الواقف من كتله الجمال التى امامه.
ذهبا اﻻثنان للحفل لتأتى موسيقى رومانسيه و يطلب كاى من سول الرقص و اثناء الرقص بدءا يتحدثان.
كاى:سول هل اخبرك بشئ؟
سول:بالتأكيد.
كاى:لقد وقعت بحب احداهن و هى اﻻن فى الحفل.
شعرت سول و كأن خنجر دب فى قلبها ولكنها حاولت اﻻبتسام.
سول بأبتسامه مجبره:من هى سعيده الحظ؟
كاى بإبتسامه:انتى.
سول:هاه؟!
كاى:انها انتى من احب انها انتى من عشقها قلبى انها انتى من اتخيلها بطله لحياتى انها انتى فتاه خيالى احبك انتى.
ابتسمت سول بإتساع ﻻنها تسمع اعتراف من تحب.
كاى:اذا هل تقبلين بحبى؟
سول:اجل اجل.
ابتسم كاى ليقوم بإحتضان سول بشده لتبدأ بينهما قصه حب خياليه.
اذا كان الخيال ما يسعدك اذا ﻻ تتخلى عنه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
النهايه.
رأيكم بلييييز😘
#shosho
أنت تقرأ
تخيﻻت
Fanfictionبعض التخيﻻت منها الصغير و منها الكبير. حسب اﻻشخاص. لجميع الفرق. اكسو و غيرها. التخيل هيبقى حسب الطلب للشخصيه و نوعه.