p5

95 6 0
                                    

lou POV
كان درس الكاراتيه متعبا جدا عدت للمنزل وكان كل ما إفكر فيه هو سريري الرائع دخلت بخطى متثاقلة متجهة إلى غرفتي
" ااه لوسي عدتي يا صغيرتي بقد كنت أنتظرك " استدرت لأتفاجأ بأبي لقد عاد باكرا اليوم
" اه نعم لقد عدت و لكنني متعبة حقا أبي سأموووت " قلت لكي يدعني أعود لغرفتي
" لدي موضوع هام أحدثك به في العشاء إذن "لم تنقصني سوى مواضيع أبي الأن
"حسن سأصعد الأن "
عند العشاء
" عزيزي ماهو الموضوع المهم الذي تريد اخبارنا به " قالت أمي
" اه صحيح لقد ذكرتني حبيبتي " نظرت إلى أمي فوجدتها تنزل رأسها خجلا و أبي ينظر إليها تلك النظرات المنحرفة هل يظنان إنهما طالبان في الثانوية مثلا مالأمر معهما يتغزلان هنا على العشاء وأمامي نهضت فقد كان الجو مقرفا لا أعرف ولكن هذا ما شعرت به رغم أنني منحرفة إلا أنني أكره هذه الأجواء الحميمية أعتذر حبيبي ديو فزوجتك مملة جدا
"إلى أين لوسي ألم أقل أنني سأتحدث عن أمر مهم " نظرت إليه وعدت لمكاني
" حسن إذن تعلمين حبيبتي بأن ( هل يتحدث معنا نحن أم حبيبته اللعنة ) لوسي قد درست جيدا في السنوات الأخيرة ( شعرت أنني عجوز مالذي يقصده بالسنوات ) وهي بالفعل في 16 من عمرها لذا هي كبيرة حقا ( لا زلت أصغر منك أيها العجوز ) لذا أنا أفكر أن تكمل دراستها خارج البلاد لأنها ذكية وبإمكان كوريا أن تكون أفضل لها " هل يريد أن يتخلص مني هذا العجوز لكن لكن انتظروااا ...
"هيييييييييييييييييييييه " هل قال كوريا الأن صرخت ونظرت إلى أبي كنت سأذهب لأعانقه
" لا أنا لست موافقة عزيزي" مالجحيم الذي قلته الأن أمي " الأحرى بك أن تبعث هاك فهو كما تعلم الوريث لشركات إيفانس وليس تلك الفتاة " ولكن ولكن هل فعلت شيئا سيئا لك حتى تحرميني من ذلك
" نعم أبي أنا أسف ولكن أنت لا تهتم بي كثيرا أليس من المفترض أن أذهب أنا " ونظر إلي هاك بنظرات نصر اللعين إنه يعرف كم أريد الذهاب لقد سمعني مرة أتحدث مع مارك عن ذلك لقد كان يسترق السمع و يذهب لٱخبار أمي عن كل ما أقوله لمارك حسن لقد تقبلت كل تلك الأشياء التي فعلتها هاك ولكن ليس حلمي لن أدعك تحطمه أنت ووالدتك العجوز تلك " أبي أنا موافقة على الذهاب أرجوك أعدك بأن دراستي ستتحسن أكثر إن فعلت ذلك "
" أصمت أنت يا فتاة من أين لك أن تعرفي ذلك ( و أدارت وجهها لتكلم أبي) عزيزي آنا لوسيا صغيرة جدا على الإعتناء بنفسها كما أن كوريا بلد غريب له لغته وعاداته و تقاليده كيف لك أن تترك ابنتك في خطر هكذا أما هاك فهو كبير وذكي ولابد أنه سيتأقلم مع البلد بسرعة فهو اجتماعي كما أن فرصة نجاحه ستزداد ألا تريد أن تطمئن على وريثك " كان أبي ينظر إليها ويفكر كنت خائفة أن يصدق كلامها أمي لما أنت شريرة هكذا معي هل خطفت لك زوجك أم قتلت ابنك أخبريني اااشششش
" ولكن من قال أن هاك هو الوريث " قال أبي لينذهل كل من في الطاولة و خاصة أمي و هاك
" كيف تريدين مني يا حبيبتي أن أأتمن ميراث عائلتي لإبنك ذاك إنه لايجيد شيئا سوى الكلام "
" لا تقل هذا عزيزي إنه دائما ما .."
" دائما ما يكون الأخير أو قبل الأخير في صفه و لا يحسن أي لغة و لا بجيد التصرف في كل الأحيان "
" أنا لست كذلك " صرخ هاك لا عزيزي لاتنكر أنت كذلك حقا " أنت تفسد عقلي بكلامك وتجعلني محبطا أيضا تعرف أن هذا ينعكس على نفسيتي " ااااه ال** أنظروا ماذا يقول هل هذه مسرحية أم ماذا !!!
end pov
mark pov
كان والدي و هاك وأمي يتشاجرون أما لو فكانت تنظر اليهم وأقسم أنها كانت مستعدة لقتلهم ..المسكينة عندما قال أبي كوريا اعتلتها ابتسامة لم أراها في حياتي و الأن أرى غيمة سوداء فوقها ثم لما أمي تقف في صف هاك دائما رغم أنه غبي حقا وهو يفعل هذا متعمدا لطالما أراد إفساد فرحتي أنا وأختي رغم أننا لا نملك شيئا نحسد عليه حتى أمي في صفه و أبي في صف أمي وهو الأكبر في البيت كما أنه الوري.... ماذا هل قال أبي أنه ليس الوريث الأن وهاهي أمي ستدا..لما يصرخ هذا الأحمق هكذا ثم ما هذه المسرحية التي يمثلها الأن
" أصمت هاك ماهذا الكلام الذي تقوله هل هذه هي أعذارك إنها الحقيقة أنا قررت ستكون لوسي هي وريثتي " هيييه أختي هي الوريثة حسن لقد إجتاحتني رغبة شريرة جداا أريد أن أضحك في وجه ذلك الخاسر وأمه نظرت إلى أختي فوجدت بدل تلك الغيمة السوداء هالة شريرة جدا ههههه هذا رائع ونظرت إلى هاك الذي كان فمه في الأرض حسن لنغيضه قليلا
" أسف أبي ولكن هل أستطيع أن أتكلم " نظرت إلي لو و غمزت لها مع ابتسامة شريرة ظن منها هاك أنني سأقف بجانبه أما هي فبادلتني بأخرى أشر منها أدري أدري نحن شيطانان بثوب ملاك هيهيهي " أنا أوافقك الرأي أبي فإضافة إلى مستوى لو الدراسي الرائع هي تجيد الكثير من اللغات الفرنسية اليابانية ( ونظرت إلى أمي ) و حتى الكورية اضافة إلى الرياضة و الموسبقى والمسرح إنها الوريث المناسب أبي أهنئك " ثم نظرت إلى لو على أنني أنهيت دوري أما هي فكانت تبتسم بإطراء حقا
" أصمت مارك أنت صغير على أن تعرف هذه الأمور إصعد إلى غرفتك الأن هيا " لا بأس سأصعد سأصعد لا أهتم أشفيت غليلي من خاسرك الغبي ذاك اااه الشر شعور رائع
" هذا يكفي مارك معه حق " قال أبي ليزيد سعادتي هههههه
" ولكن كيف ترمي مستقبل إبنك هكذا حبيبي" اللعنة ألازالت تدافع عنه و الأمر اليوم لقد حطمت الرقم القياسي في كلمات الحب ذلك الجو مقرف حقا ( ههههه أخو أختوو ههه)
" من قال ذلك سأعينه مديرا لأحدى شركاتي و سأتركه يبني مستقبله مثلما فعل أجدادي أليس هذا مناسبا أكثر عله يتعلم القليل من المسؤولية " أبي هل أخبرتك من قبل أنني أحب قصفك للجباه
end pov
سكت الجميع بعد إن سمعوا قرار الأب وبعد لحظات صمت نهضت السيدة إيفانس من الطاولة و تبعها إبنها بعد لحظات أما لوسي فقفزت لتحتظن والدها و تقبله على رأسه
" أشكرك أبي أشكرك حقا أنت أروع أب بالعالم " نظر إليها ولدها بإندهاش
" هل تحبين الدراسة إلى هاته الدرجة عزيزتي " كتم مارك ضحكته أما لوسي فإجابت وهي تبتسم " أنا لن أخذل إيفانس أبدا " و ذهبت إلى أخيها لتضع يدها حول عنقه و تجره خارج المطبخ
" تصبح على خير أبي "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنا أسفة لتأخري في تنزيل البارت عادت المدرسة لذلك أنا كنت مشغولة قليلا
أي لوف يو ڨايز أعتذر مجددا و شكرا لدعمكم جميعااااا

My Exoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن