"مرحبا ركابنا الأعزاء نعلمكن بوصول الطائرة لمطار كوريا الأن أكرر ...."
فتحت ذات الملامح المغربية عينيها مع أول حرف قاله قائد الطائرة خرجت مع اخر حرف كانت متحمسة كثيرا لدرجة أنها أول من خرجت
حملت هاتفها و اتصلت بكامي
" هل وصلت ؟؟؟؟"
" اوووه نعم هل تصدقين أنا أتنفس هواء كوريا الأن اوووووه طريق كوريا اييييه أنظري سيارة كورياا و سائق كوريا " ( غبية -_-)
"حسن حسن يا غبية أخبريني حين تصلين للبيت "
pov lou
انيوهاسيو جال جينيسيو هههه أنا كورية الأن حسن حسن سأتوقف عن مزاحي السخيف
وصلت سيارة أبي لتأخذني إلى منزلي الجديد سأسكن وحدي منذ اليوم هذا رائع بعض الخصوصية أخيرا هل تعلمون بيتي المسكين أنا أشفق عليه سيأوي مجنونة منذ اليوم هيهي سترى الجحيم بيتي ...ماذا ألم ترو شخص يحدث بيته على كل أنا أفعل و سأسميه أيضا حسن لنرى ممممممم وجدتها ڨونليونڨ هاهاها تعني ديناصور أنا أحبها رغم أنني لم ألتقيها أبدا
"معذرة يا أنسة لكننا وصلنا لبيتك " قال السائق ليقاطع تفكيري شكرته و ترجلنا خارج السيارة صرخت " ڨونليونڨ " وعانقت الحائط مما جعل السائق ينظر إلي باستغراب
" احم احم أنا سأعود في الغد لأريك طريق المدرسة هليك أن ترتاحي الأن أنستي الصغيرة " نظرت إليه و قلت
" شكرا لك و بإمكانك مناداتي باسمي أدعى لوسي لا داعي للرسمية بيننا "
وابتسمت كنت لا أزال أعانق الحائط مما جعل السائق يضحك و عندما تداركت الوضع " اذن أسميته ڨونليونڨ هل تحبين الديناصورات" انزلت رأسي و أومأت بخجل ( وجه الخجل -_-) ودعت ذلك السائق اللطيف و دخلت إلى بيتي سأختصر اسمك عزيزي ڨونليونڨ أنت ڨون منذ اليوم رميت حقائبي في المدخل و بدأت باكثشاف العرفة غرفة غرفة (زنڨة زنڨة دار دار ) كان هناك غرفة الجلوس و المطبخ والحمام و غرفتي كانت مطلية باللون الأبيض ، الباب و الخزانة و طاولتي و الكرسي و السرير كلها سوداء أما غطائي فكان مزيجا بين اللونين إنها جميلة جدا جريت وقفزت فوق السرير و ركضت في دوائر و صعدت فوق الطاولة و رميت بنفسي على السرير ( ماوكلي ) إنها عريني الخاص الجميل ها..ها..ها..ها حسن حسن ذهبت وأحضرت ملابسي و أشيائي لأرتبها في الخزانة و أضع كل شيء في مكانه شعرت بالجوع فذهبت إلى المطبخ فتحت الثلاجة فوجدت العصير الخضروات الحليب الماء و بعض الفواكه أبي حقا لم يغفل أي شيء شربت كوبين أو ثلاثة من العصير سبق وأخبركم مارك أنا شرهة كما أنني لا أجيد الطبخ كلما حاولت طبخ شيء ينتهي به الأمر في شلة المهملات حتى الكلاب لا تأكل طعامي هلى كل سأذهب لأنام جالڨايووو
end pov
جاء الصباح لتستيقظ لوسي المتعبة و تحضر نفسها من أجل لقاء السائق فتحت درج الطاولة لتتفاجأ بالكم الهائل من كل مساحيق التجميل تلك زفرت و قالت " اااه أبي المنحرف إنت تعرف أنني لا أضع هذه الأشياء اووه ما هذه الورقة " فتحتها و بدأت بقراءتها " عزيزتي لوسي هل أعجبك بيتك وماذا عن هذه المفاجأة أنت كبيرة الأن حاولي الإهتمام بنفسك قليلا أنت ولد بالفعل (اللعنة أبي المنحرف أنا جميلة من دون هذه الألوان على وجهي ثم أنني لو كنت أجيد استعمالها لكنت وضعتها منذ زمن)
أنا أمزح صغيرتي أنت جميلة جدا مثل والدتك (هاقد بدأ بذكر زوجته منحرف ) أغلقت الدرج و أمسكت هاتفها و اتصلت " ألوو أبيييييييييييي؟!!؟؟"
" اوووووه عزيزتييييي لما تصرخين هل قرأت الرسالة!!؟؟ هههه قلت أنني أمزح إنها هدية بما أنك كبرت هذا كل مافي الأمر على كل كيف حالك لا بد أن البيت أعجبك فذوق والدك رفيع (-_-) "
" من تقصد اااه ڨونليونڨ إنه رائع جدا"
" من ڨونل ماذااااا"
" هذا اسم بيتي "
" غبية طفولية هل حضرتي نفسك السائق سيأتي بعد 15 دقيقة "
" اااااه صحيح نسيييت وداعا أبي شكرا على البيت والمفاجأة رغم أنني أشك أنني سأستعملها ولكن اااه الوقت وداعا"
بدأت بالقفز و سحبت كل ملابسها إلى الحمام لنخرج بعد ثلاث دقائق و تحمل المشط وتمشط شعرها في نفس الوفت كانت تدخل الحذاء بقدمها وضعت قليلا من العطر شربت كأسا من الحليب البارد (أعشق الحليب البارد هاهاهاهاهاهاااا) وماهي إلا لحظات حتى دق الحارس الباب
" أنا هنا " قالت لوسي وهي تبتسم و انطلقت هي و السائق
" أنسة لوسي أتمنى أن تكوني ارتحت البارحة "
" اووه نعم بالطبع "
" أخبرني السيد والدك أنه سيدفع كل أجور البيت و أما عن الخضر و الفواكه فسأحضرها لك كل أربعة أيام و أمرني بتسليم هذا الظرف لك " و أخرج ظرفا من جيبه وسلمه لها كان ذلك مصروفها مع رسالة من والدها يقول " اقتصدي في المال أيتها الغبية ولا تبذري الكهرباء والماء هذا مصروفك سيحضره لك هيون كل أربعة أيام "
" إذن اسمك هيون سيدي "
" نعم أنستي " نظرت إليه لوسي و قالت " سنلتقي كل أربعة أيام هذا رائع " نظر إليها هيون بطريقة غريبة و كأنه لم يفهم
" يعني لا داعي للرسمية بحديثنا دعنا نكون إصدقاء اتفقنا "
" حاضر أنس..أقصد لوسي "
في المساء عادت لوسي وحدها إلى البيت من إجل أن تتذكر الطريق جيدا كانت تمشي وتدندن بأغاني إكسو التي تسمعها خلال سمعات أذنها
pov lou
كنت أمشي و أغني أنا حقا سعيدة أخيرا تحقق نصف حلمي وها أنا ذاهبة لحبيبي ڨون إلى أن عكر مزاجي إربعة إشخاص رأيتهم يتعدون هلى أحدهم ماهذا إن هذا جبن وغباء بكل تأكيد ذهبة نحوهم و قفزت لأركل أحدهم و يسقط على أخر نظرت إلى الإثنين الأخرين و تقدم أحدهما ليتهجم علي ولكنني ضربته بلكمة على وجهه ليعانق الأرض هو أيضا كنت سأضرب الرابع ولكن شخصا ما سحبني إلى الخلف "لنهرب " هل قال نهرب هل يظنني سأهرب حقا لا عزيزي هذا أكثر شيء أكرهه سحبت يدي منه ولكنه أعاد إمساكها و بدأ بالركض
"لا أريد الهرب أتركني أيها الجبان " ألم يسمعني
" قلت لاااا أريد الهرب ياااا أحمق ألا تفهم " توقف لأصطدم بظهره اللعين و استدار ليقابلني فأنصدم و ينعقد لساني و تخور قواي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اي لوف يو ڨايز سي يو في البارت القادم
![](https://img.wattpad.com/cover/58699277-288-k644547.jpg)