أخذت تجر أخاها بصمت إلى أن وصلت لغرفته دفعته إلى الداخل و أوصدت الباب أزالت ربط شعرها لتتركه ينسدل على ظهرها نزعت جاكيتها الخفيف الذي ترتديه في البيت و بدءا بالإقتراب من بعضهما ببطء
* أيها المنحرفووون أعرف فيما تفكرووون هههههه منحرفوووون إنها أخته اااااه يا إلاهي ماهذا أنتم مخيفون جدا حسن حسن سأكمل ههه منحرفون "
و ما تأكدا أن مليمترات تفصلهما صرخاا في نفس الوقت " فزنااااااااااااااااااااا"
" هل رأيتييي وجه ذلك الخاسر وأمه عندما قال كوريا "
"لا بل هل رأيتهما عندما قال أنه ليس الوريث أنا ألعن نفسي مئة مرة لإنني لم أصورهما في تلك اللحظة "
" إذن كيف كان إنتقامي لووو"
" لقد كنت رااائعا أيها العفريت أنت حقا شيطان من نوع أخر "
" للأسف ورثت هذا منك " إنفجرا بالضحك و السخرية من هاك كانا يتصافحان كل ثانية و ابتسامات شريرة تعلو وجوههم
" إذن ستحققيق حلمك أخيرا لووو"
" ااووووو نعم هل تصدق سأذهب إلى كورياااا أنا أتحرق شوقا لمقابلة إكسوووووو أااااه ديوووو سييهووون سوهووو بيييكيييي تشااان أنا قادمة "
" المساكين لديهم معجبة مجنونة " صمت مارك قليلا ثم قال " أخيرا ستذهبين لست مضطرا لسماع قصصك المجنونة و تخيلاتك الغريبة و تعهداتك بقتل الجميع و غضبك بسبب والدتي و هاك " نظرت إليه لوسي وضربته على كتفه " أيها اللعين هل هذا كلام تقوله لأختك الأكبر منك هاااه !!!؟"
" أختي الغبية الأكبر ستذهب وتتركني مع هذين الوحشين " استقامت لوسي في جلستها تلك اللحظة و نظرت إلى أخيها بوجه صارم
" مارك أياك أن تجادل أمي كثيرا و ولا تخبر هاك أي شيء حاول أن تقلص مدة حديثك معه إلى أقصى الحدود لأنه سيسحبك إليه و يستنطقك إلى أن يظفر بما يريد و تلقى عقابك إن كنت حزينا اتصل بي وأخبرنيي إياك أن تخبر إحدا أخر الجميع وحوش و حاول أن تكون الأفضل أمام أبي هو يأخذ ذلك بعين الإعتبار و أدرس جيدا و اعمل جيدا طع والدك و حاول القيام بما تقوله أمي رغم أنه ظلم في أغلب الأحيان لا تقلق أخي أنا معك " نظر إليها مارك بحزن وقام بإحتضانها " أختي هل تعلمين أنت سيئة جدا لن أشتاق إليك أبدا أيتها الثرثارة الشرهة "
" وأنا أيضا لن أشتاق إليك أيها القزم المزعج " ونظر الأخوان إلى بعضهما و ابتسما " كأنني سأذهب غدا لا زالت 3أشهر هههه حتى ينقضي الصيف عزيزي المزعج "لتنهض لوسي و تعود لغرفتها
في المدرسة
"صبااااااااااح الخيييييير هل تعلمن سأكمل دراستي في كوريا " ( لم تستطع المسكينة أن تصمت) نظرت إليها الفتيات للحظة قبل أن يبدأن بالصراخ ومعانقتها
"غبية مثلك ستحقق حلمها "
" حمقاااء ماذا عنا نحن " هنا تذكرت لوسي أنها ستترك صديقاتها نزلت تلك الفكرة على رأسها لتدمره نظرت إليهن مما جعلت رينا تندم على تذكيرها بذلك بقي الصمت سيد الموقف إلى أن قالت سارة " لنقضي كل الصيف معك إذن " فتحت لوسي عينيها على مصراعيهما و خاصة عندما سمعت موافقة الأخريتين
" وبكن ولكن أهلكن و ..هل تقررن ذلك تلقائيا "
" إن كان من أجلك فلا بأس " قالت كامي مبتسمة مما جعل لو تقفز عليهن و تقول " شكرا شكرا شكرا أنا أحبكن لا أصدق 03 أشهر في بيتي هذا سيكون أفضل وقت في حياتي " ( لم أرد تعقيد الأمور لأنني سأبدأ بالبكاء أسفة)
ولحسن الحظ بدأت العطلة و وافق والد لوسي على بقاء الفتيات مع لوسي طوال الصيف
كانت تلك المنحرفات الأربعة يبقين طوال الليل يتحدثن عن اكسو و تخيلاتهم الغريبة أما في بعض الأيام فكن يخرجن ليتسوقن أو يذهبن إلى البحر أو مدينة الملاهي وفي أخر يوم ساعدن لوسي في توضيب حقائبها لم تكن تريد أية واحدة منهن البكاء أو التعبير عن مشاعرها فعوض أن تساعد تلك 3 أشهر زادت من تعلقهن ببعضهن
جاء ذلك اليوم وذهب الجميع إلى المطار الدولي و في أخر لقاء بينها و بينهم
" هاااي أيتها الغبية إياك أن تزعجي تشانيول أو تناديه بالقرد "
" لا تقتربي من تشين فهمتيي "
" إذهبي لا تعودي أبدا " قالت سارة
" أيتها الشرهة الثرثارة أحضري لي هدية "
" نعم أهي سأجلب لك زوجة جميلة جدا كن مستعدا "
" اللعنة عليكي شرهة ثرثارة "
" وداعا جميعا وداعا أبي وداعا مارك و داعا يا غبيات و داعا أمي وهاك لا تنسوا راسلوني كل يوم سأقتلكم إن غبتم يوما واحدا "
إستدارت لتبدأ دموعها بالنزول تلقائيا أخذت مكانها على تلك الطائرة الكبيرة و ماهي إلى لحظات حتى حملها الريح لتطير في الجو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اي لوف يو ڨايز أعتذر تشانيووول هههههه
