أسفة على التأخير بالنسبة للبارت كانت لدينا فترة امتحانات مملة لذا أنا أسفة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Pov d.o
بعد تلك الحادثة لم نتحدث كثيرا أنا و لوسي ... أنتم تعلمون تعلمون مالذي حصل عندما رأيتها هي و تشان بتلك الطريقة لا أدري لما و لكن شعورا غريبا اعتراني في تلك اللحظة اندهاش..غضب..حزن..خيبة أمل و..الخيانة!! . كل هذا جعلني أحس بألم شديد في قلبي كانت لوسي ستتكلم عندما ذهب تشانيول راكضا خلف كاميليا التي ذهبت لم أقوى على النظر في وجهها لذا اشحت بنظري عنها يكتسي وجهي تعبير عن التقزز و عدت إلى العمل ولكنني ندمت كثيرا عندما أخبرني تشانيول بلأمر أقصد لقد ظلمتها كانت تبعد عينيها بحزن كلما إلتقينا دمنا على تلك الحال لوقت طويل شعرت فيه بالوحدة أصدقائي كانو بجانبي دائما و لكن كانت دائما تلك الثغرة في قلبي تزيد في كل دقيقة
Pov lou
كنت ألعنه في كل يوم بل في كل لحظة أراه فيها أو أتذكره هو حتى لم يعتذر عندما علم بالحقيقة هل أنا بلا قيمة عنده إلى تلك الدرجة كنت سأبدء بالتخلي عنه هذا
أسوء شيء في شخصيتي عندما أحب أحدهم فأنني أستميت لأجله و لكنني إن رأيته يتخلى عني فسأتركه من دون تفكير صحيح أنني قد أبكي قليلا عليه ثم كل ذلك سيتحول لنوبة كبييرة من الكره و الحقد الأسودين ولكن سرعان ما تخليت عن تلك الفكرة عندما لاحظت أن وجهه يزداد شحوبا يوما بعد يوم هل يعاني مشكلة ما أو هل هو مريض هل يحتاج إلى عناية ..تظنون أنني أعاني من إنفصام في الشخصية حتى أنا أظن ذلك ولكن رؤية وجهه يسوء يوما بعد يوم سيء بالفعل و أخيرا جاء ذلك اليوم الذي دست فيه على عقلي الذي كان يمنعني من التحدث معه و اتبعت قلبي الغبي لأسأله عن سبب شحوبه نظر إلي و كان مندهشا و صامتا ألازال يريد تجاهلي بدأ الغضب يصبغ قلبي باللون الأسود و دمائي تصبح غامقة اللون و عقلي يسخر مني ..(أسفة انجرفت قليلا ) إلى أن أوقفني انحناءه لي و بدأ سلسلة من الإعتذارات غير المتناهية هل أبدوا مخيفة إلى تلك الدرجة كتمت ضحكتي و قلت له بوجه غاضب " أنا لن أسامحك كيف تتجاهل صديقتك طوال هذا الوقت هاه؟؟ ااششش " نظر إلي و غطى عينيه اللتان تقتلانني الحزن لم أشفي غليلي بعض توقف قلبي عن حثي لمسامحته جمعت بعض القوة في يدي ( دراغون بوول ههه) و ضربته إلى كتفه " هكذا أفضل أنا أسامحك " اللعنة لقد كان هذا سريعا اااشششش إن الحب سيء جدا أنصحكم لا تجربوه أبدا أبدا أبدا نظرت إليه بطرف عيني لأرى ابتسامته من جديد على كل حال مضت فترة و عادت صداقتنا كما كانت و عادت أفكاري المنحرفة معها ماذا !؟!؟ أنا أحبه ..هل هناك خطأ في هذا ..
كنت أرتدي معطفه ( ذلك المعطف الذي اعاره لي عندما جاءت الفتيات إلى كوريا هل تذكرون ؟؟ بالطبع لم ولن ارجعه له إنه يملك معاطف أخرى ليس الأمر أنني لا أملك ملابس ولكنه الشيء الوحيد الذي يربطني بحبيبي هيهي حتى أن رائحته الجميلة تملأ هذا المعطف كيف تريدون مني أن لا أرتديه و أفكر في أشياء منحرفة هاه وهل الأمر تحت سيطرتي حتى ) و أدور و أغني في غرفتي سمعت صوت الخلاط في المطبخ نزعت معطفي (كنزي) و اتجهت صوب الصوت دخلت لأجد طاولة المطبخ ممتلأة بالدقيق و السكر و تلك الأشياء التي يعدون بها الحلوى و الشوكولاطة ..الشوكولاطة في كل مكان نظرت إليهما و تذكرت فجأة أنه علي الخروج لشراء بعض الأشياء للمنزل و "هاااااي أين النقود التي وضعتها أمام التلفاز ..يااا أنا أتكلم هنااااااا" كنت أتكلم و أنا عائدة إلى المطبخ لأجدهما تنظران إلي بعيني الجرو تلك و ابتسامة ماكرة لا أدري كيف استطاعتا التوفيق بين النظرة والابتسامة ولكن انهما كامي و رينا قبل كل شيء "اذن أين المال " تابعن الصمت " هل أنفقتم مالي العزيز على هذا " وأشرت على تلك الأشياء التي على الطاولة "انه الفلانتاين لقد احتجنا إلى بعض المال مالخطأ في هذا " ااه الفالانتاين إذن هذا رائع سأتناول الشكولاطة مجددا "حسن من الأفضل لكما أن تصنعاها بطريقة جيدة لكي لا تحزن نقودي العزيزة" فالفتيات دائما يقمن بإعطائي الشوكولاطة في هذا اليوم هي هي أنا فتى المجموعة المحبوب و ابتسمت "ومن قال أنك أنت من ستأكلها " قالت كامي "ومن سيأخذها غير عزيزك لو "(كنت أقصد نفسي بالطبع ) واقتربت مني كامي حنى تقابلت وجوهنا وقالت "حبيبي لو لننفصل اليوم فأنا مع تشانيول " و أضافت رينا "نحن اسفتان لو ولكن الشوكولاطة ليست من نصيبك هذا العام " نظرت إليهما بملل و قلت " اااشش اللعنة عليكما تشان و تشين أيها اللصان الغبيان "
"اه صحيح ألن تصنعي لديو أيضا"قالت كامي
"اه صحيح فعلاقتكما تحسنت ..أتساءل إن كنتما تخفيان عنا شيئا "
"أصمتي أنت رينا هل تريدين أن أقتلك "
"حسن حسن ولكن أظنها فرصتك للإعتراف "
"هل تتعمدان قول الأشياء السيئة لي اليوم أنا لا أجيد قلي البيض حتى فكيف أصنع حلوى الفلانتاين....ولكن (عيني الجرو ) هل يمكنكن الإحتفاظ ببعض الحلوى التي ستصنعانها الأن "
"هذا مستحييييل " قالتا في نفس الوقت ورغم الحاحي الشديد إلا أن تلك الساحرتين الشريرتين لم تعطياني شيئا منها ااشش ولم ترضيا تعليمي صنعها شريرتان ماذا سأفعل الأن بدأت فكرة اعطائه الحلوى تتمركز في رأسي و تجعلني أرغب بتنفيذها وبشدة امم بعد تفكير طويل لا أحد غير ديو و تلك الشريرتان يجيد الطبخ من اصدقائي ولكن كيف سأطلب منه المساعدة اشش ذهبت إليه و قد وجدت عذرا ما أتمنى أن يقنعه
" امم ديو هل بإمكاني طلب معروف منك "
Pov d.o
ذهبنا إلى منزل الفتيات و جاءت لوسي إلي تطلبني في شيء ما اندهشت في الأول لطلبها و تسألت لمن ستصنع تلك الحلوى
"معذرة ولكن لمن ستصنعينها " لا أعرف لما ولكن تمنيت في تلك اللحظة أنني لم أسمع اجابتها
"أنا ..في الحقيقة ..اه صحيح إنها للوهان ( نسيتوا لوهان أول صديق لي هنا في كوريا )
"حسن لنذهب إلى المطبخ " حاولت قدر الإمكان أن ابتسم و نحن نتجه إلى المطبخ بدأنا بالعمل كنت ارشدها و هي تقوم بما أقوله جيد أنها تتعلم بسرعة
"ااااه ديووو لقد انحرقت الحلوى ااااه تعال هنا " كانت تصرخ كلما وضعت الخلوى داخل الفرن ههه لا أعرف أين اختفت تلك اللوسي القوية و جاءت تلك الفتاة اللطيفة "ديوو هل هي بخير هل الحلوى بخير " نظرت إلى الحلوى التي صنعتها بيأس و ما إن رأتها حتى جلست على الأرض و هي تبتسم كان شعرها القصير مبعثرا و وجهها ملطخ ببعض الشوكولاطة أما ملابسها فليس علي أن أصف تغير لونها إلى الأبيض بسبب الطحين كانت لطييفة جدا
"أخيرا فعلتها هل رأيتها لقد فعلتها بمهارة أيضا و لم تحترق أيضا هذا رائع ..ديو هل تشعر بهذا الشعور دائما عندما تطبخ ااشش لما لم يخبرني أحد أن الطبخ ممتع هكذا" ابتسمت لها ولكن تبك الإبتسامة زالت سرعان ما تذكرت أن ذلك الجهد الذي بذلته من أجل لوهان كنت غاضبا جدا ثم لما على فتاة صغيرة أن تعجب بأجاشي مثله تذوقت تلك الكعكة كانت لذيذة جدا "ولكنها سيئة جدا عليك المحاولة على الأقل أكثر من 20 مرة لتتحسن قليلا هل تريدين من حبيبك لوهان أن يأكل شيئا بهذا السوء " قلت هذا فبمجرد التفكير أنها بذلت كل ذلك المجهود من أجل رجل أخر يجعلني حقيرا أنا أسف صغيرتي لوسي
Pov lou
كنت سعيدة جدا عندما انتهينا من صنع تلك الكعكة الصغيرة أخيرا نجحت بشيء ما ولكن كلامه الحقير ذاك جعلني أريد أن أحطم تلك الكعكة و أرميها ولكن ماذا هيون ااه كم أنا غبية والأن مالذي سأفعله جاءني اسم لوهان في رأسي بسرعة عندما سألني عن الشخص الذي سأعطيه الحلوى لذا قلته ااشش لم أستطع أن أقول أنها له الغبي الذي أحبه أنا اسفة
"أنا أسفة سأعيدها شكرا على مساعدتي تستطيع أن تذهب لترتاح" امسكت بالمكونات و أعدت ترتيبها لم أنظر إليه حتى كنت أعلم أنه ينظر إليّ باندهاش لم أهتم خرج بعد بضع لحظات كيف سأفعل لأعطيه إياها هل هو غبي ليصدق أنها له هل الأمر لعبة يا غبية أقول أنها لهيون ثم أعطيه له في المساء و أقول أنها مزحة ياللغباء أنسة لوسي كيف تفكرين فقط أخبريني كيف غبية غبية غبية كنت أختنق عند كل كلمة عندها دخل لوهان اااه لوهان تشييييييييي لم نتكلم منذ مدة
"مابك يا صغيرة ؟؟"
"اه أنا لا شيء لاشيء "
"اذن لما دموعك على وجهك ..انتظرس لقد رأيت ديو يخرج غاضبا من هنا هييييه هل هو شجار عاشقين " أنا لم ألاحظ دموعي أبدا اللعنة لما عليها أن تسقط من دون اذني مسحتها مما زاد وجهي اتساخا لم يحتمل لوهان ذلك وبدأ بالضحك " هه أنت تبدين طفل صغيرا تركته والدته في المطبخ * أمسك بمنديل ورقي وبدأ يمسح وجهي القذر * ااشش اذن لما تبكي هذه الصغيرة ؟" حكيت للوهان عن كل الأمر لا يوجد مفر سوى مساعدة صديق
" صغيرة مثلك تفكر هكذا هل أنت غبية لما لم تخبريه بالأمر ببساطة "
"لا أعرف لم أستطع ..هل تستطيع مساعدتي " كان يستمر بمسح وجهي بصمت بقيت أنظر إليه كالبلهاء
"وجدتها " قال بسرعة
"ماذا !!!!"
"فقط قومي بمجاراتي اتفقنا سأجعله يعترف لك "
"اوووووو .. من قال أنه يحبني ليعترف لي هل أنت مجنون لوهان أقول جد حلا لمشكلتي لا أن تقول أشياء ليس لها صحة "
" اصمتي أنتي و اتبعني و اه صحيح ان نجحت خطتي فستعطينني هذه الحلوى إنها لذيذه جدا " قالها وتذوق تلك الحلوى التي صنعتها مسبقا اومأت موافقة وقلت " اذن ماهي خطتك "
Pov luhan
ههههه هاته الغبية لا تعلم أنه يحبها هههههههه و ذلك الغبي أيضا لا يعلم أنها تحبه لما عليهما إلقاء أنفسهما في هذه المتاهات الغبية إنهما مضحكان ( مضحكان في مؤخرتي أيها الغبي ) حسن لنرى سأشاهد قلما مجانيا اليوم لن اقوم بأي شيء سوى جعل ذلك الغبي يغار قليلا و كل شيء سينتهي هي هي هي ولكن لما قالت أنها ستعطيني أنا الحلوى اااه تلك الفتاة الصغيرة انتظرنا حتى جاء ديو للبيت و قدمت كل من كامي و رينا الحلوى لتشين و تشان و حان وقت تمثيلنا أنا و لوسي لنرى سيد ديو مدى حبك لها
Flash black
"مابك ديو لما أنت حزين هكذا "
" اه أنا لا شيء كيف حالك أنت لوهان ؟"
" أنا بخير ولكن عيناك لا تشعرني أنك بخير أبدا "
"إنها مشكلة بسيطة لا شيء لا شيء "
"حسن إنها لوسي " فتح ديو عينيه على مصراعيهما و قال "من أين لك أن تعرف هيونغ "
" قلتها فقط و ها أنت تؤكد أنها هي واو أنا ساحر حقا "
" ما..مذا (لقد خدعك يا أبله )"
"حسن حسن هيا أخبرني ماذا يحصل بينكما ..انتظر أنت تحبها صحيح "
" لا أدري إن كنت أحبها أم لا ولكن مجرد رؤيتها سعيدة بقربي تشعرني أنني ولدت من جديد هل هذا هو الحب "
" أيها الغبي أنت تريدها بجانبك صحيح "
" نعم ولكنني أظن أننا مجرد صديقين "
" لا يوجد شيء يدعى صداقة بينك و بينها يا رجل "
"حسن أشكرك هيونغ أشكرك رغم أنني لازلت مترددا )
End flash back
سحبتها لغرفة الجلوس حيث كان الجميع جالسا و ما إن وصلنا حتى همست " فلتجاريني اتفقنا " نظرت إلي بعينيها البريئتين و دخلنا و أنا أحتضنها تعمدت حمل بعض من الحلوى في يدي " هاااي شباب أنا وهذه الصغيرة حبيبان منذ اليوم " و ..هاااه أين ديو
" ياا كل يوم نكتشف ثنائي جديدا ماهذا لما عليكم أنتم فقط أن تحصلوا على فتيات قال بيكي
"هذا صحييييييييييح لما أنتم الوحيدوون المحظوظون " قال شيومين .اييه نظرت إليها لتكمل التمثيل " اه ..أنا أقصد نعم نحن حبيبان منذ اليوم أليس كذلك لوسي " أومأت بخجل اوه إنها تجيد التمثيل بالفعل جلسنا بقرب بعضنا على الأريكة كانت صديقاتها ينظرن لها بتعجب أما هي فكانت تحاول النظر إلى أعينهن بعد لحظات دخل ديو هي هي هي أخيرا
"هااي أتيت عزيزي تعال إلى هنا " نهض كاي و سحب ديو قبل أن يدخل إلى الغرفة رأيت بعض النيران تخرج من عيني لوسي (أنا أكره الكااايسوووووو أنا أغار من كاي أغار منك يا مزعج )
عند كاي و ديو
" اسمع عزيزي سأخبرك بشيء ولكن لا تغضب اتفقنا ."
"مالذي حدث ..كاي أنت تجعلني قلقا "
"في الحقيقة إنه شيء يخص لوسي "
"ماذا هل حصل لها شيء ما هل هي بخير "
" إنها تخرج مع لوهان الأن " نظر إليه ديو بنظرات مندهشة سرعان ما تحولت إلى غضب شديد ابعد كاي و اتجه بغضب لغرفة الجلوس ( هذا عادي أقصد بما أن كاي صديقه المقرب فلابد أنه أخبره بشأن مشاعره للوسي لم أرد أن أطيل الأمر لأنني حقا قد تأخرت بموعد تنزيل البارت لنعد إلى ديو ) دخل بقوة إليعم ليكون أول ما يفعله هو سحب لوسي بقوة حاول لوهان ايقافه ولكن نظراته أرعبته و جعلته يعود إلى مكانه صامتا ومثلما دخل خرج بسرعة و اختفى مع تلك الفتاة التي يكاد يكسر عظام يديها التي بين يديه تجاهل الجميع حتى كاي الذي بقي يوقفه و يحذره من أن يقوم بشيء سيء قظ يؤذيه أو يؤذيها هي أما لوهان فابتسم مما جعل الجميع يندهش فشرح لهم الأمر ورغم أنهم شعروا بقليل من السعادة إلا أن القلق من الذي سيفعله ديو طغى عليهم
عند ديو و لوسي
كان يجرها في طريق من دون وجهة كانت طوال الطريق تسأله عن وجهته أما هو فتابع صمته الذي قتلها و أشعرها بندم شديد و فجأة ومن دون سابق إنذار شعرت بشفتيه تلامس خاصتها برقة و دموعه الساخنة تسقط على وجهها لقد كان يحبها ولازال يحبها أيضا فصل القبلة و احتضنها بقوة
"أنا أحبك ..أنا أحبك لوسي لما عليك أن تفعلي بي هذا " أما هي فبقيت مندهشة صامتة و الكثير من الإفكار تغزوا عقلها و تشوشه لم تنطق بأي كلمة
" أنا لوسيا أنا أحبك أرجوكي افهميني " قال هذه الكلمة لتخرج من ذلك البئر الذي أسقطتها فيه أفكارها و تسيل دموعها مثل الشلال على وجهها
شعر هو بيديها اللتان تبادلانه الإحتضان و شعر بجسدها يتراخى بين يديه رقع رأسه لينظر إليها نطق إسمها بصوت منخفض لتجيبه بعد أن دفنت وجهها في صدره كانت نبرة صوتها عالية جدا (هيستيريا هههه حسن حسن سأكمل ) "أيها الغبي أنا أحبك أيضا لما لم تفهم هذا منذ بادئ الأمر هاااه لقد دفعتني لأقوم بأشياء سيئة لك ديو لماذا لماذا لمااذااا " ربت على رأسها و قال بتردد " وماذا عن لوهان " عندها شرحت له الأمر كله
"ااه لم يكن عليك فهل كل هذا لوسي أنا أسف " ابتسمت بطفولية كعادتها و اعتذرت له ليقبلها مجددا تعبيرا عن كل الحب الذي يخفيه في قلبه لها
"ااشش هذه قبلتي الثانية يا منحرف "
"اووه حقا هل أنا أول من قبلتك"
"نعم... و مالذي تظنه لقد احتفظت بها من أجلك "
وصلا إلى البيت و تبدد قلق الجميع
عندما رأوهما
"اااششش يا رجل لقد جعلتني أقلق عليك "قال كاي و هو يضم ديو إليه مما جعل تلك الواقفة هناك تشتعل من شدة الغيرة ( دائما هكذا الفتيات يغرن من الفتيات و أنا أغار من السيد كاي ااااه هذا مؤلم جدا ) ومن لاشعوريا سحبت ديو إليها "أعتذر سيد كاي هذا الفتى أصبح من ممتلكاتي لا تلمسه إلا بعد إذني " و أخرجت لسانها بطفولية
"اوووه حقا ديو من تحب أكثر أنا أم هي " قال كاي و نظر إلى ديو باتسامة ماكرة
"اووه بالطبع أنت كاي (قصف قوي من ديو )"
"اووه حقا" قالت لوسي و عبست مبتعدة عنهما "فلتبقى مع كاي ذاك و لتخرج معه ثم تتزوجه و تشكلان عائلة سعيدة و تموتان معا و تذهبان إلى الجحيم " همهمت لوسي بكل هذا دفعة واحدة ليوقفها ديو قائلا " و لكنني أعشق لوسي العابسة هذه " (قصف أخر من السيد ديو ) و ابتسم الجميع
"ولكن أين سوهو وسيهون " قال كريس
"ااه صحيح أنا لم أراهما منذ الصباح "أضاف تشانيول
وبعد لحظات دخل الإثنان يضحكان بصوت مرتفع
"إذن سيدي أين كنتما " قال تشين
"لقد قلقنا عليكما "قال لاي
نظر الإثنان إلى بعضهما و ابتسما بمكر ثم قالا في نفس الوقت " لقد كنت مع حبيبتي"
"بوووووه !!!!!!!!!"
"نعم لقد حصلنا نحن أيضا على واحدة ..هل هذا خطأ أم أنكم الوحيدون الذين عليهم أن يحبوا " قال الإثنان معا
"لا أبدا ولكن أليس من المفترض أن نتعرف عليهن ألسنا أصدقاء " قال بكي و عبس مازحا
حبيبتي تدعى mysuhoangel إنها ألطف من رأيت في حياتي كما أنها جميلة و متحملة للمسؤولية و رحيمة إنها رااائعة "
"أما أنا فهي تدعى hdisins إنها طفولية ولطيفة وكيوت و جميلة و مثابرة و بريئة من الأفضل أن لا يقترب منها أحد لأنني سأقتله "
(ملاحظة: تعمدت إستعمال أسماء المستخدمين وذلك ليهرفهما الجميع أردت شكرهما فهما من كانتا تشجعانني طوال فترة كتابتي شكرا لكما سيسترز أحبكما و أتمنى أن تواصلا دعمكما لي ساانك يوووو )
كنا جميعا سعداء إنه أفضل فلانتاين مر علينا جميعا و بالنسبة لسوهو و سيهون فهي حكاية أخرىالنهاية
أتمنى أن تكون الرواية أعجبتكم أنتظروني في روايات أخرى (سأخبركم بسر : هيهي هناك 7 روايات أنا أحضرها لكم عن اكسو ..لن أقول المزيد انتظروونيي )
أشكر كل من دعمني في هذه الرواية و أعدكم أنني سأشجعكم دائما
أي لوف يو ڨايز
