اذن قبل أن أبدا قررت أن البارتات القادمة ستكون عن الفتيات ولكن كل واحدة في بارت هكذا ستتعرفن عليهن أكثر و ...ولماذا أقول لكم ماذا ستعرفون في البارت أصلا ااشش على كل حال ترقبوا
**************************
Pov Rina
مرحبا أنا رينا لابد وأنكم تعرفونني أنا صديقة لوسي أحب الطعام و الرقص و الغناء و صديقاتي كما أنني أحب تشين تشين حبيبي الرائع هو لم يعد حبيبي بعد ولكن أنتم تعلمون ..لذا تفهموا الأمركانت الأيام في كوريا رائعة جدا بالرغم من أن الدراسة صعبة قليلا مع اللغة الكورية فنحن لا نتقنها كثيرا و لكن الشكر لاكسو فهم يساعدوننا عندما يأتون ليلا بالرغم من أن بعضهم يحدث الفوضى ولكن هذا يبقى ممتعا المهم كنا كعادتنا في المدرسة و تحديدا في القسم لم يأتي المعلم لذا كان علينا البقاء لساعتين من دون دراسة (لاكي ڨيرلز ) استغلت كامي الفرصة للذهاب إلى المكتبة من أجل إحضار كتاب أعجبها وبقيت أنا ولو وحدنا مضت بعض اللحظات حتى قالت لو " تعالي معي سأذهب إلى الحمام "
"ولما أتي أنا ؟!؟"
" هيا لن أتركك وحدك هنا " و نظرت إلى زميلاتنا في القسم
" اااشش لوسي لما تكرهينهم إلى هاته الدرجة إنهن لطيفات لابد و إنهن لطيفات جدا أنا متأكدة "
" هل أكملت خطبة المديح هذه إذا أكملتها فلتنهضي و تأتي معي "
"لن أتي معك ثم إن صادف و كن شريرات معي كما تتخيلين فسأهتم بنفسي اذهبي الأن "
"ولكن أنت "
"بليييز من دوون ولكن كما أنك ستذهبين للحمام فقط و تعودي لذا هيا هيا اسرعي سأنتظرك "
"حسن سأذهب و لاتتكلمي معهن إبقي هادئة و لا تتحركي من مكانك أبدا *ونظرت للفتيات بنظراتها المخيفة * وسأقتل أي أخد يلمسك و لو شعرة واحدة "قالت أخر كلماتها و هي تخرج من القسم لوسي لطيفة جدا فمعها لا يوجد للخوف أي طريق إلى قلوبنا هي هي فارسنا النبيل أشعر في بعض المرات أنها فتى في ملابس فتاة ولكن سرعان ما يتبدد ذلك التخيل عندما أرى ابتسامتها و لطفها مع الجميع
"إذن أيتها الجميلة ذكريني ماهو اسمك ؟!" استدرت لأرى أربعة فتيات يتقدمن مني ابتسمت و قلت
"أنا أدعى رينا سعيدة بالتعرف عليكن " نظرن إلى بعضهن و قلن بسخرية
"ومن قال أننا نريد التعرف عليك عزيزتي " ظننت أنها طريقة المزاح في كوريا لذا وقفت من مكاني و انحنيت لهن ثم قلت وأنا أمد يدي و أبتسم لأصافحهن
" مالذي تفعلينه يا فتاة !!"مالذي أفعله ارتبكت و نظرت إليهن بتسآل
" و تمد يدها القذرة إلينا"
"اسمعي أيتها العاهرة الصغيرة من الأفضل لك أنت و صديقاتك العاهرات الأخريات التوقف عن القدوم هنا هل فهمت !؟؟"
" أعتذر ولكن هل هناك شيء خاطىء معكن " تحولت ملامح وجوههن من الغرور إلى الفزع استدرت لأرى لوسي دخلت الفصل اقتربت مني احداهن عانقتني و همست في أذني " من الأفضل لك أن لا تخبري تلك الفتاة وإلا ستعانين من كوابيس في النهار * وأبعدت وجهها من أذني لتفصل ذلك العناق الكريه وتقول بنبرة سعيدة مخادعة * اوووه رينا أنت فتاة لطيفة بالفعل لقد سرني التعرف عليك حقا أتطلع لصداقتك مستقبلا " و غمزت لصديقاتها اللواتي أكملن التمثيلية ببراعة و تراجعن لمكانهن بهدوء
"مالذي همست لك به تلك الفتاة "
" اه أنا لا لم تهمس بأي شيء أبدا "
"رييناا هل أنت متأكدة أنها لم تهددك " قالت تلك الكلمة لترتعد أوصالي هل أنا متأكدة لما تستطيع لوسي قراءتي بهذه السهولة هل علي أن أخبرها أم لا نظرت بطرف عيني لتلك الفتيات لقد كن ينظرن إلي نظرات الشياطين إن أخبرت لوسي فستقتلهن بكل تأكيد و ستقع في المشاكل بسببي
" ريييناا تكلمي مامشكلتك اللعنة * نهضت و استدارت لناحية تلك الفتيات و صرخت * هاااي أنتن هل تردن الموت على يدي مالذي فعلتهن لها " أمسكت بيد لوسي و نهضت انحنيت إعتذارا لتلك الشيطانات الأربعة و حاولت قدر المستطاع لأهدء لوسي التي أصبحت وحشا قاتلا " أنا بخير لقد تذكرت شيئا له نعم تذكرت تشين لذا سرحت قليلا ولم أرد عليك بسرعة لذا اهدئي الأن أرجوك "
"أهدء وهل قمت بشيء سيء حتى أهدء هل أنت متأكدة أنك لم تتعرضي لشيء أنا أعيد "
"لا أبدا أنا لم أقصد ياااا توقفي عن الغضب ما رأيك أن نذهب إلى كامي "
"حسن هيا نذهب "اااه لقد أُنقذنا حقا ولكن أنا لم أفعل شيئا لهن لما يهدنني هكذا أنا و صديقاتي وصلنا إلى كامي التي كانت منهمكة مع الكتاب الذي بين يديها اخذناها معنا و عدنا إلى الفصل
انتهى اليوم الدراسي لتعقبه أيام أخرى كانت تلك الفتيات يتنمرن علي كل يوم بطريقة أسوء من الأخرى و لا أعلم لماذا ..لم أخبر صديقتيّ خوفا عليهما من المشاكل في أحد الأيام لحقتني رسالة منهن و لا أعرف كيف حصلوا على رقمي
"معذرة عزيزتي علي أن اذهب "
"إلى أين رينا " قالت كامي
"ياا لقد أصبحت تختفين كثيرا هذه الأيام إلى أين تذهبين ؟؟"
"ااه أنا لا أنا فقط "
"دعيها على راحتها لوسي ...لا تتأخري رينا " أنقذتني كامي في اللحظة الأخيرة و بالرغم من أن لوسي لم تقتنع تماما إلا أنني ذهبت
وصلت إلى الساحة خلف المدرسة و تقدمت إلي تلك الشيطانات
"اذن أتت عاهرتنا الصغيرة "
"ااه مرحبا صغيرتي لابد أنك إشتقتي إلينا "
"سترين الجحيم اليوم أيتها الجميلة"كن يتقدمن مني و مع كل خطوة كان قلبي سيقع من الخوف
"لمتذا تكرهنني أنا و صديقاتي هكذا ؟؟"
" و لديك الجرأة لتسألي يا غبية "
" ألم تروا ما قمتن به أنتن هاه !؟"
"منذ أن جئتن و جميع الأولاد انحازوا إليكن ( سبب بايخ *ممل*) وتركننا نحن "
"هل هذا هو السبب إنه غبي جدا لتتنمروا علينا "قلت تلك الطلمات لأتلقى صفعة على وجهي كادت أن تفقدني وعي
" قمن بتثبيتها سترى مالذي ستحصل عليه "
حاولت النفاذ منهن و لم أفعل إلى أن قمن بتقطيع ملابسي و إفساد شعري ركضت مبتعدة لم أعرف أين أذهب كنت أبكي بشدة خرجت من المدرسة و بقيت أهيم على وجهي كانت حالتي مرعبة شعرت بذل شديد كنت أشبه تلك العاهرات اللواتي يُشترَينَ بثمن رخيس ثم يُتَخلّصُ منهن في الشارع عند الإنتهاء من عملهن القذر رأيت مكانا كان شبيها بالحديقة العامة دخلت هناك و جلست في أحد المقاعد أبكي على حالتي الرثّة تلك