استيقظت لوسي في الصباح كان ذلك يوم عطلة لذا قررت تنظيف البيت ارتدت ذلك المئزر
" اااه لا أصدق أنني أرتدي المئزر الذي ارتداه ديو البارحة هاهاهاها أنا أكثر فتاة محظوظة بهذا العالم " نظفت كل داخل البيت و خرجت إلى الخارج لتكمل حتى سمعت أحدهم يضرب حائط بيتها وهو يتمتم بغضب
pov lou
هاه مالذي يفعله هذا الغبي لما يضرب حبيبي ڨونليونڨ هاه
" هاااي أنت سيدي لما تضرب ڨونليونڨ" استدار ذلك الرجل لناحيتي و قال " أغلقي فمك يا فتاة ولا تحشري أنفك فيما لا يعنيك و إلا قتلتك "
هييييييه يقتلني مالذي يهذي به هذا الغبي " هاااي من الأفضل لك أن تتوقف يا سيدي بما أنني لازلت أتصرف بإنسانية وأكلمك "
" مالذي تعنينه يا صغيرة سأقتلك "
pov chanyeol
كنت جالسا في غرفتي أنظر من النافذة كان يوما جميلا حقا رأيت الفتاة التي تسكن بجوارنا تنظف إذن تلك هي من يذهب إليها الجميع كل ليلة اااشش لما لا يأخذونني معهم تبدوا فتاة لطيفة هاه من هذا الذي يركل حائط بيتها هكذا اه لقد خرجت لتكلمه إنه غاضب بالفعل من الأفضل أن لا يخطئ معها لأنها ستقتله على حسب ما قاله لوهان دققت النظر قليلا لأراه يخرج مسدسا من جيبه اه يا إلاهي سيقتلها حتما نهضت بسرعة من مكاني لأخرج لمساعدتها وعندما وصلت وجدت أن هناك من سبقني بالفعل
pov kris
كنت عائدا إلى البيت مع تاو حتى رأينا احدهم يخرج مسدسا ويسدد على فتاة انتظروا هل تلك جارتنا الجديدة التي تحدث عنها لوهان اووه إنها في خطر ركضت أنا وتاو وأمسكنا بذلك المجنون قبل أن يرتكب جريمة و انتهزت تلك الفتاة الفرصة و بركلة طيرت المسدس من يده هل كان من الصائب مساعدتها إنها قوية كفاية خرج تشانيول الذي كان قد اتصل بالشرطة وبعدها علمنا أنه سرق مسدسا من أحد الشرطة و كان ثملا الحمد لله أنه لم يحصل شيء سيء أمام المسكن
pov lou
جيد أن كريس و تاو جاءا بالوقت المناسب اللعنة على ذلك الرجل الغبي لقد جعل ثلاثة أخريين يرون جانبي المتوحش اقترب مني تشانيول و ربت على رأسي " هاي لقد جعلتني أقلق عليك يا فتاة ( لو تراك كامي لكنت ميتة الأن لا تقلقي كامي إنه أخي أخي) وقال تاو " لقد كنت في خطر شديد أرجوك اهتمي بنفسك أكثر " اللعنة ماهذا الكلام المحرج
" جيد أننا أتينا و إلا كنت ميتة الأن " شكرا كريس شكرا
" أنا أشكركم شباب اه صحيح لم أعرف بنفسي أدعى آنا لوسيا جارتكم الجديدة أتمنى أن نكون أصدقاء جيدين "
" اووه بالطبع أنا تشانيول نادني تشان اتفقنا سنحظى بالكثير من المرح و أسف لم آتي لزيارتك مسبقا لقد كانوا يتركونني و يذهبون " هههه تشاني المسكين يبدوا لطيفا حقا
" أنا تاو و هذا الرجل هنا كريس تشرفنا بمعرفتك " و مدا يدهما معا لأصفحهما هاه هل لدي أربعة أيدي أم ماذا بقيت أنظر إلي يديهما وأنا أضحك نظر إلي تشاني و صافح كريس " تشرفت بمعرفتك كريس "
" هاي أيها الغبي أنا لم أكلمك أنت "
" ولكن من يجدر بي المصافحة بي أولا" إبتسم تاو وكريس أما أنا و تشان كنا نضحك لذا تصافحنا نحن الأربعة دفعة واحدة حسن رائع بقي الأن سيد تشين و بيكي و لاي و و كاي هيهي عندها سأصبح صديقة الجميع عدت إلى التنظيف أنتظر المساء
( تسريييييييييع)
مرت 03 أسابيع و أنا في كوريا كنت سعيدة جدا أخيرا أصبح كل اكسو أصدقائي كنت أتكلم مع صديقاتي طوال اليوم ثم مع اكسو حتى أنام لم أشعر بالوحدة أبدا إلى أن جاء الأسبوع الرابع حيث إنقطعت صديقاتي عني تماما كنت أرسل لهن مئات الرسائل في اليوم و لكن مامن مجيب كنت غاضبة جدا في الأول ولكنني سرعان ما أصبحت حزينة و باردة حتى أن اكسو لاحظوا ذلك في أحد الأيام جاء تشان و ديو إلى منزلي توجه ديو إلى المطبخ مباشرة أما أنا فجلست مع تشان في غرفة الجلوس كنت أمسك بهاتفي و أتفقد رسائلي كل دقيقة
" هاااي أنت ستحرقين هاتقك يا فتاة "
تجاهلت تشان و بقيت منشغلة بهاتفي
"يااااا لما تتجاهلنني يا فتاة "
" أصمت تشاني أرجوك "
"اااشش و تأصمت أيضا ياا لقد أصبحت مملة جدا أين هي هابي فايروس 2 هاه و مامشكلة هالة الحزن الملتصقة بك منذ بداية الأسبوع " أسفة أعرف أنني قلت كلاما سيئا و لكنني أمر بوقت صعب هنا تلك الغبيات اللواتي لا تردن التحدث معي هن لي أكثر من أخواتي حتى أشعر أنني ضيعت ثلاث قطع من قلبي الذي سينفجر الأن صحيح أن اكسو هنا دائما حولي منذ أتيت ولكن ولكن لما هذا الجحيم الأن يا فتيات هناك الكثير من الأسئلة في عقلي هل حصل لهن مكروه هل هن بخير هل ينوين تركي هنا و المضي وحدهن هل نسو كل السنوات التي قضيناها معا هل هذه هي النهاية تجمعت دموه في عيني كنت على وشك البدأ في البكاء نظرت إلى تشايول الذي كان يصوب عينيه علي بغضب ينتظر ردا
" أنا .....أنا أسفة تشاني ......لا تغضب أرجوك... أخي " كان كلامي متقطعا نهضت بسرعة وخرجت من الغرفة
pov d.o
كنت في المطبخ أعد الطعام لتلك الصغيرة أنا سعيد جدا بوجود جارة مرحة بجانبنا بما أننا سنبقى مدة طويلة هنا على كل حال لا أعرف مالذي أصابها في الفترة الأخيرة أصبحت عينيها حزينتين و باردتين جدا لم تعد تضحك كالسابق ولم تعد تساعد تشاني ليمزح مع الأخرين ولم تعد تتحدث كثيرا أيضا ..هل هذا بسببنا يا ترى ...أتساءل مالذي تقوم به الأن هي وتشانيول هناك وحدهما ربما يجدر بي مناداتها هنا اوووه يا إلاهي ما كل هاذا التفكير بشأنها الأن
استدرت لأراها تدخل المطبخ و ما إن أتمت خطوتين سقطت في الأرض اقتربت منها و جلست على ركبتي
" هل أنت بخير لو " رفعت رأسها و نظرت إليّ و كانت عيناها ستنفجران من الدموع قفزت إلي و دفنت رأسها بصدري و بدأت أسمع شهقاتها تعلوا تدريجيا شعرت كأن دمائي تجمدت في عروقي لم أعرف مالذي علي فعله بقيت تبكي وتبكي وبعد مدة بدأت تهدأ و شعرت بيديها تترك قميصي الذي كان مبللا بدموعها ابتعدت عني تدريجيا ثم انحنت كنت أستطيع رؤية وجهها الأحمر و أثار الدموع على وجهها الجميل
" أنا أنا.... أسفة...... ديو .....أعتذر ......حقا " تلعثمت كثيرا في كلامها ما مشكلتها الأن
pov lou
لم أشعر بنفسي سوا أبكي و أحتضن ديو رغم أنني شعرت أنني أخنقه و لكنني كنت بحاجة شديدة لصدر دافئ أبكي عليه شعرت كأن دموعي كلها خرجت في تلك اللحظة أسفة ديو عليك التحمل قليلا ابتعدت عنه تدريجيا و اعتذرت له أعترف أن الأمر محرج خاصة عندما رأيت قميصه الذي كان مبللا بشدة اللعنة علي وعلى دموعي فليسحبني الجحيم الأن كان ينظر إلي بعينين جاحظتين مليئتين بالأسئلة أمسكت بقلبي الذي كان يعتصر و أردت الخروج و الركض في الخارج وأنا إصرخ هممت بالخروج و لكنه أمسكني من يدي و سحبني إلى الداخل مجددا لأقابل عينيه مجددا أشحت بنظري بعيدا
" مالذي يحصل معك لو بإمكانك إخباري" هل أخبره أو لا أخبره ااشش اللعنة قلبي الحقير توقف عن الخفق بشدة هذا يزيد من توتري كنا قريبين جدا " مارأيك أن نجلس أولا " جلسنا على الطاولة
" ديو ماهو شعورك عندما يتخلى عنك أكثر شخص تحبه "
" مالذي تقصدينه "
" اسمع ديو لقد أخبرتكم من قبل عن صديقاتي الثلاثة " اومئ ديو
" أنت تعرف أنني لا أستطيع العيش من دونهن منذ قدومي إلى هنا و أنا أكلمهن لقد وعدنني أن لا يتركنني أبدا ولكن منذ بدأ هذا الأسبوع وهن يتجاهلن رسائلي و اتصالاتي أنا قلقة جدا ماذا لو حصل لهن شيء سيء هاه !! هاذا غير طبيعي أبدا * بدأت الغصة تتخل كلامي* لقد اشتقت إليهن حقا أنا سأقتل نفسي إن لم *و عادت دموعي لتسقط مجددا * إن قمن بالتخلي عني هكذا "
Pov d.o
لا أدري مالشعور الذي اعتراني في تلك اللحظة لم أريد منها الذهاب أمسكت يدها و أرجعتها لا شعوريا نظرت إلي باستغراب سألتها عن سبب حزنها اتجهنا نحو الطاولة وبدأت بالحديث كانت حزينة جدا يبدوا أنها متعلقة كثيرا بصديقاتها و فجأة بدأت بالبكاء اعتراني ذلك الشعور الغريب مجددا و قمت باحتضانها اللعنة لما جسدي يقوم بالأشياء تلقائيا هذه أول مرة أقوم بهذا
" حسن توقفي عن البكاء لابد أن لهن أسبابا ثم يبدوا أنكن متعلقات كثيرا مع بعضكن لذا لن يتركنك أبدا أوقفي البكاء الأن "
ااششش لا بد أنني أفعل هذا لأنني أشفق عليها نعم إنها حزينة لهذا أنا أساعدها ااه قلبي توقف عن الخفقان بهذه السرعة أشعر أن تشانيول سيسمعه من غرفة الجلوس
Pov chan
تلك الفتاة المزعجة لما تعكر مزاجها هكذا هل قلت لها شيئا سيئا حتى تغضب مني اااشش لما تجاهلتني و ذهبت ماهذه التصرفات ( سيدي هل تستطيع أن تصمت قليلا) حسن حسن أنا جائع سأذهب إلى ديو نهضت و اتجهت إلى المطبخ و هاااااه ما ..ما...ماهااذااا اهههههه المنحرفان القصيران يتركانني أحرق رأسي هناك وحدي قلقا عليهما و هما هنا يعيشان فلما
" ياااااا مالذي تفعلانه أيها العشيقان القصيران " ارتعب الإثنان و تركا بعضهما بسرعة
" اصمت تشانيول" قال ديو بغضب 'هاها لقد رأيتكما لا داعي لإخفاء الأمر " اقترب مني ديو و ضرب كتفي بقوة
" ولكن لما أضرب أنا أنت من كنت تعانقها هناك "
" أصمت تشانيول " و ضربني مجددا
" وأنت تغضبين مني هناك و تأتين هنا ل.." قاطعاني بنظراتهما المخيفة إنهما وحشان بالفعل اااه
"حسن حسن ديو أنا جائع " وهنا خرجت لو و وضع ديو لي الطعام على الطاولة
" إذن لما لم تخبرني يا فتى أنتما رائعان معا "
" أخبرتك أن تصمت تشانيول "
" إذن أنا على حق"
" لا الأمر ليس كذلك أيها الغبي " و حكا لي كل ما حصل " ااااه ظننت أنه الحب أخيرا " عبس ديو و كان سيقتلني
" أنا أمزح أمزح ااشش " ولكن إنها حقا مسكينة كان عليها إخباري ألم تخبرني أنني مثل أخيها ااشش تلك الفتاة
Pov lou
مر يومان على تلك الحادثة رغم أن تلك الفتيات لم يكلمنني إلا أنني بدأت أحازل تخطي الأمر كاد تشاني يقتلني لأنني لم أخبره بالحقيقة معه حق كان علي إخباره إنه مثل أخي على كل حال أما الأخرون فقد ساعدوني حقا أنا أشكركم اكسو أحبكم أحبكم شكرا على كل حال في اليوم الثالث عدت من المدرسة كنت متعبة جدا وصلت إلى البيت استحممت و ذهبت لأتفقد هاتفي كالعادة لا أريد أن أفقد الأمل من صديقاتي أنا متأكدة أن لهن أسبابهم مثلما قال ديو فتحت هاتفي و ااااه يا إلاهي مالذي ..كانت رسالة من كامي أخيرا بدأت بالصراخ كالغبية في تلك اللحظة دخل لوهان وديو و تشان و سوهو للبيت كنت سعيدة جدا و ما إن رأيتهم حتى عانقتهم جميعا واحدا واحدا لم أستطع التحكم في أفعالي كنت أصرخ و أقفز كالغبية كما قال لي تشانيول لاحقا كان الجميع يحدق بي بنظرات مختلفة ورغم أن نظرة ديو كانت مرعبة إلا أنني بقيت أقفز
" ياااااي إنها رسالة إنها كااااميييي علي أن .......
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كوماوا أونييييييي MLk197
لم أكن أعرف ماذا أفعل من دون مساعدتك و أفكارك الرائعة أشكرك أشكرك جدا اونييييي اي لوف يووو
أي لوف يو ڨايز
