توقف عن جري هكذا لا أريد أن أهرب لا أريد هل أنت فتاة حتى تهرب من نزال هاه ( وكأنك شيء أخر) " (كانت تتكلم بالإنجليزية)
توقف لأصطدم بظهره و يستدير ليقابلني بوجهه فأنصدم و تخور قواي تماما
" أنا رجولي ولست فتاة (انجليزية )" بقيت أنظر إليه باندهاش كنت على وشك الصراخ لوووهاااااان ثم جاء كلام كامي التي كانت تخبرني أنهم يكرهون تلك الفتيات اللواتي يصرخن كثيرا لذا أنزلت رأسي و نظرت إلى يده التي كانت تمسك يدي منذ بدأ يجرني وما إن لاحظ ذلك حتى سحب يده بسرعة ووضعها خلف رأسه اااه كم هو لطيف
"أنا أشكرك يا أنسة لقد أنقذتني بالفعل علي الذهاب الأن وداعا (انجليزية ) " هل هذا كل شيء هل سيذهب هكذا فقط " لوهان " استدار و نظر إلي باندهاش " هل ناديتني باسمي الأن "
" ااه لا شيء لا شيء بيانيه "
pov luhan
كنت جالسا في الحديقة العامة أستنشق بعض الهواء فقد تعبت من الإزعاج الذي يصنعه الأعضاء في البيت حتى سمعت أحدهم يقول " اوووه مرحبا أيتها الجميلة " من يقصد بكلامه هذا لا أحد هنا غيري رفعت رأسي " اووووه أنت جميلة جدا يا أنسة "
" أعتقدت أنك أسأت الفهم أنا رجل "
" ازه حقا يا شبيه الفتيات "
" هلا اعتذرت سيدي"
" ماذا تقول يا فتاة" وهنا ظهر رجلان أخران خلفه فوقفت ونظرت صوب عينيه " قلت اعتذر لي سيدي " ضحك الرجال بسخرية مما جعلني في قمة غضبي " قلة أخلاق " قلتها بصوت منخفض قصد أن يسمعوني فتحولت وجوههم إلى وحوش و رفع أحدهم قبضته ليضربني كنت أنتظر نهايتي حتى .......اه ماهذا مالذي يحدث كان ذلك الرجل فوق صاحبه على الأرض أما الأخر فهناك فتاة ما تلكمه هاااه هل هي من أطاحت بذلك الرجل واااااو انتظر لمحت ذلك الساقط هناك كان سيضربها لذا سحبتها و بدأت بالركض كانت تصرخ بالإنجليزية لأتركها
"هل أنت فتاة لتهرب من نزال " توقفت كنت غاضبا جدا استدرت وقلت
"أنا لست فتاة أنا رجولي " و نظرت إليها لأجدها مصدومة و عيناعا الكبيرتان مفتوحتين على مصراعيهما رغم ذلك كانتا جميلتين حقا اااششش اللعنة لوهان بما تفكر الأن سحبت يدي و وضعتها خلف رأسي شكرتها وهممت بالرحيل و لكنها نادت باسمي استدرت فاعتذرت ولكن بالكورية هل تجيد الكورية ربما هذا كل ما تعرفه لا يهم
كنت أمشي إلى المنزل وأتذكر تلك الفتاة الجميلة التي أنقذتني كانت قوية جدا رغم جمالها إلا أنها مخيفة جدا (اللعنة لوهان هل هذا مديح أم ماذا !!!) حتى شعرت بأحد يتبعني استدرت بسرعة لأجدها نفس الفتاة
" هل تتبعينني الأن ؟؟" كانت تنظر إلي بإندهاش اللعنة لما تفتح عينيها هكذا إنهما كبيرتان حقا ( اللعنةعليك أنت و على وصفك يا رجل عيناي طبيعيتان أنت من عينيك صغيرتان جدا اااششش) " بيتي من هنا" ماذا بيتها لا يوجد أحد هنا غير نحن لا تنتظروا هل أصبحت تسكن بجوارنا
"لوهان هل تسكنون في البيت المقابل " كانت تنظر باستغراب و انتظروا من أين تهرف اسمي هذه الفتاة اقتربت منها فلاحظت قلادة اكسو على رقبتها هل هي معجبة واو نحن نملك معجبات جميلات حقا ولكن هي لم تتصرف كالمعجبات أبدا لما لم تصرخ وتطلب صورة و توقيعا أو ماشابه هل هي تكرهني اااششش ماهذه الأفكار الغبية أنت جيد لوهان أنت وسيم ورجولي أيضا ( قال رجولي قال أذكرك بالأشباح عزيزي هههههه)
" نعم هل أنت تسكنين في ذلك المنزل المقابل اذن " لو لم أجبها لكانت قتلتني بنظراتها حتما ( هل كل ما تراه عيني يا رجل ) بدأت تعابيرها بالتحول من الصدمة إلى شيء ما لم أفهمه ( ذلك وجهي المنحرف عزيزي )
" هل أنت معجبة بنا " رفعت رأسها وأومأت بسرعة لا أعرف ما علي أن أفعل على المعجبات أن لا يعرفوا مكان سكننا ستخبر الجميع هكذا لما علينا الرحيل لقد أحببت ذلك المنزل نظرت إليها وقد كانت في عالمها الخاص فكرت في أن أقنعها أن لا تخبر أحدا أنا لا أريد أن نرحل مجددا "هل تريدين أن نسير معا إلى البيت " رفعت رأسها
" أنا هل تتحدث معي أنا "
" نعم هل هناك أحد أخر هنا ثم هل من الخطأ أن أمشي مع جارتي " أنزلت رأسها و مشت بسرعة كنت أتبعها هاي أليس من المفترض أن أمشي معها لما هي مسرعة هكذا أسرعت و لحقتها لأرى وجهها أحمرا كانت لطيفة جدا شعرت بأني أنظر إليها لذا أسرعت أكثر ( ماراثون ) وصلت لبيتها و أغلقت الباب هااي أنت لم تقولي وداعا حتى لقد تعبت حقا وأنا أركض خلفك ياا
end luhan pov
صمت لوهان و دخل إلى منزل اكسو اتجه نحو غرفته و جلس يفكر كيف سيقنع تلك المجنونة
أما لوسي فكانت في حالة جنون
lou pov
لا أصدق لا أصدق أنا جارة لإكسو هذا جنون هذا مستحيل هاهاهاهاها هل جننت الأن يا إلاهي يا إلاهي اه صحيح هاتفي هاتفي أين هاتفي علي إخبار كامي أين هاتفي أين هو ؟؟؟ وجدته بدأت بكتابة رسالة لكامي التي أنا متأكدة أنها ستجن منها ولكن انتظروا هل من الصحيح اخبارها أقصد من المفترض أن لا يعرف أحد هن مكان سكنهم ولكن أنا أعرف ....... سيرحلووون هل سيرحلون لا لا لا لا لا لاااااا سيرحلون لقد أخبرهم لوهان أنا معجبة قبل كل شيء يا إلاهي سأجن حقا هل أنا لن أخبر أحدا فقط إبقوا هنا لا
end pov
كانت لوسي تدور كالمجنونة في أنحاء البيت و تكلم نفسها حتى قاطعها صوت جرس الباب~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هاو إز إت ذيس بارت أي هوب يو لايك إت
أي لوف يو ڨايز شوفو دي أو فوق أي فيل لايك أو ماي ڨود قلبي وقع هي إز سو بيوتيفول ماي بوي