فلاش باك:
قبل 10سنوات....
كريس مايزال يدرس في المعهد .... شقيقه لوهان مايزال طفلا صغيرا ... في أحد الأيام يدخل أحد ما ينادي كريس إلى مكتب المدير... هل هو في ورطة...؟! هو لم يفتعل أي مشكلة... ماالأمر ياترى..؟
إبتلع بصعوبة... دقات قلبه تتسارع...هو يشعر بالخوف... شعور غريب ينتابه... دخل إلى المكتب ليتلقى أسوء خبر في حياته ...حادث مرور أودى بحياة والديه ...
بينما هما في طريقهما إلى العودة من الصين... كانا مسافرين لأمر طارئ... هو إشتاق لرؤيتهما... وينتظر مجيئهما بفارغ الصبر.... لكن أن يتلقى خبر موتهما بهذا الشكل ... صدمة.. هو لم يستوعب بعد ماقيل له...
هل بالفعل خسر والديه ؟ هل الحياة قاسية لهذه الدرجة ليخسرهما معا دفعة واحدة في يوم واحد..... ولوهان... أميره الصغير ..... لقد كان برفقتهما... لوهان كان متعلقا جدا بوالديه لذلك أخذاه معهما ... هل يعقل أنه أيضا... لا ..لا مستحيل... لم يشعر بنفسه إلا وهو يركض في إتجاه المستشفى ...
حيث أخبروه أن شقيقه الصغير مايزال على قيد الحياة....تم إخراجه من غرفة العمليات منذ فترة قصيرة....هو تعرض لنزيف لكنه سيكون هو بخير ..
كريس إنحنى يلتقط أنفاسه..
الدموع تبلل وجنتيه... لو أنه فقده هو أيضا...لن يستطيع العيش بدونه....
دخل تلك الغرفة ليجده نائما في ذلك السرير ... أمسك بيد الصغير يقبلها مغمغما: أميري الصغير اللطيف.... كن بخير فقط لأجلي....أرجوك ....
.... خرج من الغرفة بخطى متثاقلة .. قادته الممرضة نحو
المشرحة... هناك حيث توجد جثتان تمت تغطيتهما بلحاف أبيض... كريس لم يتمالك نفسه إنهار على الأرض لماذا تركاه .. لماذا؟
لم يعد يعي شيئا بعد ذلك ... سوى أنه في دار الجنائز .. نظرات تائهة من شقيقه الأصغر لوهان... آخر وداع لوالديه بإحتضان التوابيت التي تحملهما.. الجميع ببدل سوداء... دموع حزينة
منذ ذلك اليوم حياته أصبحت سوداء في عينيه كسواد ثيابه..تعلم أنه من الآن فصاعدا عليه أن يتعلم تحمل المسؤولية....
end flash backأمسك كريس الصورة الموضوعة على المكتب ليحتضنها ... تلألت عيناه بالدموع غصبا عنه..... قطع تلك اللحظة صوت صراخ قادم من غرفة لوهان ...
أسرع كريس يتفقد شقيقه ليجده نائما.. يبدو أنه إلى الآن مايزال يعاني من عادة الصراخ آثناء النوم... هو منذ ذلك الحادث يعاني كوابيس...
إستلقى كريس بجانب شقيقه...يحتضنه ..حتى غفى...
****
في الشارع إقترب كاي من أؤلئك الشبان صارخا : يااا أنتم إتركو الفتى... هرب الفتيان عند رؤيتهم لكاي...
هناك على الارض يوجد فتى يبدو صغيرا فالسن... عيناه كبيرة وواسعة....
أسرع جونغ إن لمساعدته...
كاي: هل أنت بخير؟ ماالذي تفعله في هذا الوقت فالشارع؟
نظر له الفتى بخوف..
كاي: إسمي جونغ إن ... كيم جونغ إن يمكنك منادتي بكاي .. وأنت ما إسمك...
لا تخف لن أؤذيك... إسمع إن بيتي قريب من هنا.. والوقت متأخر جدا ... هل تأتي معي... لا تخف لن أؤذيك ... ظل الفتى صامتا لكنه أؤمأ موافقا ...
أخذه كاي إلى منزله.. حيث قدم له كوب ساخنا يتدفأ به ... أحضر له بعض الثياب .. حسنا..واضح أنها كبيرة جدا بالنسبة له... إقتاده حيث توجد غرفة إضافية للضيوف....
إتجه كاي نحو غرفته ليستلقي على سريره مفكرا: من هو هذا الفتى.. إنها أول مرة يحضر غريبا إلى منزله... ياترى من هو وماقصته لماذا كانوا يتنمرون عليه.. لما هو في الشارع في وقت متأخر...لماذا لم يتكلم ... هل هو خائف منه.. على العموم الفتى يبدو لطيفا وغير مؤذي ..
*****
أشرقت شمس صباح جديد ... هنالك من أفاق لعمله .. وهنالك من إستيقظ لمدرسته وهنالك من يزال نائما مثلا ذلك المخلوق الملائكي صاحب الرأس الكراميلية لوهان.. للتو فتح عيناه .. وجد رسالة بجانبه من شقيقه الأكبر يخبره بأنه سيتأخر اليوم لديه إجتماع مع شريكه تاو... نهض من السرير لكنه أحس ببعض التعب .. لايهم.. كل شيء بخير .. أنت بخير هذا كان يردده لنفسه...
بعد دش منعش والإفطار ... إتجه برفقة ييشينغ إلى الجامعة... ولها من صدفة عند الباب إلتقى بلورين ... هي تبدو جميلة جدا اليوم ترتدي فستان قصير واسع وشعرها مرفوع للأعلى... دقات قلبه بدأت بالتسارع بشكل قوي .. مؤلم... يشعر بمغص في معدته .... هل هو مريض... بلى هو مريض بالحب .. لقد وقع لها منذ أول يوم...
إبتسم لها برقة بشكل غير إرادي...هي لاحظت ذلك لترد له هي الأخرى إبتسامة بلطف ...
على بعد خطوات كان سيهون قادم ... هو لاحظ مايحصل .... مستحيل ! هل أصبحا معا بهذه السرعة أم ماذا! لكن لماذا هو مهتم!!!؟
أنت تقرأ
selfish love
Romanceتقرير رواية : selfish love النوع :درامي...عدد البارتات : غير محدد الكذب.......الغدر ..... الخيانة...... النفاق..... أسوء ما في الحياة ...... لكن أن تكون من صديقك المقرب فهي طعنة قاتلة...... **** آسف هيونغ فأنا قد أحببتها..... آسف هيونغ ... ولكنني...