في قاعة المحاضرات ... كانت لورين تجلس أمام لوهان... سيهون بجانبه....
لاي ... لاي دائما يبدو ضائعا في عالم آخركالعادة... لكن مؤخرا ليس هو فقط من يبدو كذلك ...
لوهان أيضا يبدو تائها ! تائها أمام هذا الجمال.....
هذه الفتاة تجعله يفكر فيها طوال الوقت.. يفكر في سحر عينيها .. جمال إبتسامتها.... أنوثتها البريئة ...
من ناحية أخرى كان سيهون يراقب الأوضاع ...الهيونغ المفضل لديه يبدو بالفعل معجبا بهذه الفتاة.. هو لم ير هان بهذه الحالة من قبل...سيهون... لوهان .. لاي ...سيهوون.. آوه سيهووون... شياو ...لو... ييشينغ... نداء عاجل ... ياإلاهي مابال هؤلاء الحمقى..... هيي لقد رن الجرس منذ ربع ساعة هل أصابكم الصمم....؟؟؟ .
إنتبه الثلاثة على صوت أحدهم ... فتى طويل القامة ... إنه زميل الدراسة يدعى بارك تشانيول هو أحد أصدقاء سيهون ... يلقبونه بفايروس السعادة ... هو دائما يبتسم كالأبله ... حسنا معظم الوقت...
تشانيول : مابالكم ماذا أصابكم ؟ لما الجميع يبدو ضائعا ؟ هل اليوم هو يوم الشرود العالمي..؟
سيهون: تشانيول أيها الأحمق ... ماالذي أتى بك إلى هنا... ألست تدرس في جامعة الفنون برفقة أؤلئك الأقزام بيكهيون وشيومين...
تشانيول: حسنا لقد أتيت برفقة الأقزام ، بيكي... مينسوك وتشين لزيارتكم نحن لم نر بعض منذ الثانوية....
هيا إنهم ينتظروننا في الكافيتريا....
****
لورين كانت تجلس بمفردها تشرب العصير عندما رن هاتفها لتخرج مسرعة بعد المكالمة التي تلقتها...
ماالأمر ياترى ؟
في الأثناء دخل الرباعي تشان.. سيهون لاي ولوهان لينضموا إلى البقية... بدأوا بالمزاح .. اللعب وإفتعال الفوضى ماعدا صاحب أعين الغزال .. كان ينظر حوله بعشوائية يبحث عن طيف لطيف.. أين هي؟ لماذا ليست موجودة ؟ هو يجب أن يحدثها لن يستطيع الإنتظار أكثر من ذلك....
لاحظ سيهون الأمر فسأله بفضول : ماالأمر ؟ هل تبحث عن حبيبتك ؟
لوهان بإرتباك : هاه ماذا؟ ليس لدي حبيبة سيهون....
سيهون : حقا ! وماذا بشأن تلك الفتاة؟ نظراتك نحوها فاضحة!
لوهان وقد إحمرت وجنتاه خجلا: ولكن .. آراسو .. أظن أنني معجب بها سيهوناه .. بل أكثر من ذلك.. قل لي ماالعمل؟ هل أكلمها ؟
سيهون محتجا: ولكن هل تعرفها من قبل هيونغ !
لوهان: لا إنها طالبة جديدة .. على ما أعتقد ...
سيهون بإقتضاب : حسنا أعتقد أنه لا يجب عليك التسرع هيونغ ..
sehun pov:
كما توقعت .. لوهان واقع في حبها من أول نظرة... لا أدري لماذا أشعر بإنزعاج ... هل يعقل أنني أشعر بالغيرة... لا مستحيل... أنا لا أشعر بشيء تجاه هذه الفتاة ... هل بدأت تثير إهتمامي أو ماذا؟
end pov
****
في المنزل إستيقظ كاي على صوت ضوضاء قادم من المطبخ .. دفع بنفسه للنهوض ...
إتجه كاي نحو المطبخ ليجد... ذلك الفتى القصير صاحب العيون الكبيرة يطبخ ...
كاي صارخا: ماالذي تفعله..؟!
إلتفت له الفتى بعيون متسعة من الخوف..
كاي مستدركا: أعني.. أعني أنك ضيفي.. و.. و
أجاب الفتى بضعف : ولكنني .. أحب الطبخ ... كاي: أوه يمكنك التحدث ...آراسو .. هل يمكنني معرفة إسمك؟
الفتى : كيونسغو...
أراد كاي معرفة المزيد عنه لكنه لم يشأ إزعاجه...
****
في المساء .. كان لوهان بمفرده في المنزل ... بإستثناء الخدم طبعا .. هو يشعر بالملل .. التعب.. صعد إلى غرفته لينام...ولكنه لم يستطع.. ذلك الصداع المزمن عاد ليلازمه... بدأ يفرك جبينه ليشعر بحرارة جسمه المرتفعة .. ظل يتقلب في سريره لبعض دقائق من الألم ..أخيرا إستطاع النهوض بصعوبة .. بخطوات غير متزنة وصل إلى الحمام وقبل أن يفتح الخزانة لأخذ مسكن. ..أحس بقطرة دم تنزل في الحوض...نظر برعب إلى المرآة ليجد أن أنفه ينزف...
*********
في الشركة كان كريس يعترض على كل إقتراحات شريكه تاو..
هو يقول إنها ليست من أسلوبه..!
قاطعهما رنين الهاتف ليرفع كريس السماعة... على الخط الآخر
كانت الخادمة تصرخ بهلع: سيدي أرجوك أسرع .. تعال بسرعة....
سيدي الصغير ليس بخير .. لقد وجدته مغمى عليه في الحمام.
إتصلت بالإسعاف ولم يصلوا بعد .. حرارته تبدو مرتفعة....
جدا .. لم أستطع تخفيضها.. حاولت الإتصال بالدكتور سوهو... لم أتحصل عليه...
رمى كريس بالسماعة راكضا كالمجنون نحو الخارج...
تاو صارخا ورائه: كريس .. كريس ما الأمر ؟ ماذا هناك ؟ إنتظرني أنا قادم....
***
كان سيهون مستلقي في سريره عندما رن جرس الباب!
سيهون مستغربا: من الطارق في هذا الوقت... إلاهي توقف أنا قادم... لماذا هذا الإلحاح ..لابد أنه جونغ إن ...إلاهي كم هومزعج.. سأقتلك...
سيهون وهو يفتح الباب...
جونغ إن أيها الأح... توقف فجأة عن الكلام عندما رأى أمامه لورين...؟!
***
أنت تقرأ
selfish love
Romanceتقرير رواية : selfish love النوع :درامي...عدد البارتات : غير محدد الكذب.......الغدر ..... الخيانة...... النفاق..... أسوء ما في الحياة ...... لكن أن تكون من صديقك المقرب فهي طعنة قاتلة...... **** آسف هيونغ فأنا قد أحببتها..... آسف هيونغ ... ولكنني...