قدري مع The5

44

اسفة على التأخير سأعوض لكم ان شاء الله ❤❤

***********
وجهت نظر سارة :
و من الغد صباحا اتجتهت البنات الى المعهد اما انا فأخذت طريقي الى الجامعة ..
مرت المحاضرات ببطء كالعادة . و بعد اخر محاضرة اتجهت للمقهى لأقابل خليل كما اتفقنا البارحة .
دخلت و كان المقهى مملوء قليلا و فجأة لمحت خليل يشير لي بيده فٱتجهت الى طاولته
- مرحبا
خليل : اهلا تفضلي
- شكرا
خليل : كيف حالك ؟
- بخير و انت ؟
خليل : احسن
- هل يمكنني ان اعرف لما اتصلت بي ؟
خليل : تفضلي اجلسي اولا
فجلست في الكرسي الذي أمامه
- انا أسمعك
خليل : أتذكرين الموضوع الذي تحدثت فيه معك ؟
- نعم اتذكره
خليل : أريد أن أعرف اجابتك ؟ اظن انني تركت لك الوقت الكافي لتفكري
- حسنا فهمت ، اسمع خليل انت حقا من اعز الناس الذين تعرفت عليهم و انت حقا تعني لي الكثير . كما تعلم ليس لدي اخوة شباب لذلك انا اعتبرك اخا لي .. لكنني .. انا و عادل مرتبطان و ارجوك لا اريده ان يعلم انني قابلتك اصلا .
لاحظت ان ملامح وجهه تغيرت
خليل : حسنا انا اسف يجب ان اذهب ثم هم بالخروج
كنت متأكدة انه سينزعج
فنهضت و ركضت ورائه
- خليل يا خليل انتظر
لكنه لم يجبني فجعلت اركض وراءه حتى وصلنا الى امام  الجامعة
- ارجوك توقف تعبت من الركض
فتوقف و التفت لي
خليل : تفضلي
صرت الهث كثيرا من كثرة الجري
- انتظر حتى اتنفس
خليل : من قال لك الحقي بي !؟ ماذاا تريدين مني ؟
نظرت له فوجدته احمر من الغضب و عيناها اشتعلتا كأنهما من النار اكذب ان قلت ان منظره هكذا لم يخفني
- مابك !؟ ما الذي دهاك فجأة !
خليل : لا شيء
- خليل انا حقا اسفة و اظن انك انت اكثر شخص يعرفني و يفهمني
خليل : كنت اما الآن اصبح لديك عادل اتمنى ان تحضايا بعلاقة جيدة
- ما الذي تقوله !؟.
خليل : منذ ان درسنا في الجامعة و انا بجانبك دائما و اساعدك كلما احتجتني و فعلت كلما بوسعي لأحضى بك لكن دون جدوى اما السيد عادل منذ ان اتى اقمت معه علاقة ! اخبريني ما الذي فعله هو لأجلك ! ماذا !؟ حقا ندمت على معرفتك لم اكن اتوقع انك من هذا النوع من الفتايات ! عندما تجد رجلا مثل عادل لديه الكثير من المال و مشهور ينسون البقية !
لم اتفوه بأية كلمة بل جلست انظر له مستغربة مما سمعت منه الآن !! أهذا خليل الذي اعتبرته في يوم من الأيام صديقي او بالأحرى أخي !!
كيف له ان يجرحني هكذا !!
- حقا !! فعلا شكرا لك ! هذا اخر ما ضننت انك ستقوله
خليل : اسف ! لا اعلم كيف خرج الكلام من فمي
- لا داعي الى ان تتأسف انا المخطئة لانني لحقت بك لكي لا تظل غاضبا مني و لكي لا اجرح مشاعرك
وفجأة سمعت صوتا
الشخص : سارة
انه عادل !! يا الاهي لقد نسيت ان اخبره ان لا يمر لإصطحابي !
سارة : عادل
عادل : مرحبا خليل
فنظرت الى خليل
خليل : اهلا بك
عادل : جلست انتظرك في السيارة و اتصلت بك لكنك لم تجيبينني فنزلت لأبحث عنك .. لقد قلقت عليكي لا تعيدي هذا مرة ثانية
ظهرت ملامح الحزن على وجه خليل
- حسنا اسفة
عادل : اذا عن ماذا كنتم تتحدثون ؟
خليل : لا شيء كنت اطلب من سارة ان تفهمني شيء لانه كان لدي صعوبة فيه
عادل : اعلم ان حبيبتي ذكية جدا
خليل : انا اسف سوف اذهب .. اراكم قريبا . ثم ذهب.
- ما الذي فعلته الآن !
عادل : ماذا !؟
- كيف تقول حبيبتي امامه ! أنسيت ما حصل لي معه !!
عادل : انا لم اقصد شيء .. ثم انني قلت لك لا اريد التحدث في هذا الموضوع فهو من الماضي اما الان انتي حبيبتي .
- حسنا حسنا
عادل : مابك !؟
- لا شيء ، تعبة قليلا
عادل : حسنا اذا هيا لنذهب
- هيا