قدري مع The5

20

وجهة نظر ايلاف :
و من الغد صباحا جهزنا انفسنا و جلسنا نتغذى على الطاولة
- بنات غدا الحفلة ما رأيكم ان نذهب في الصباح لشراء ملابس جديدة
نور : فكرة رائعة ، لكن هل اتصلتي بخالتك ؟
- مم نعم اتصلت بها البارحة لاتطمن عنها هي و اخي و قلت لها انني سأجلس معكم الى ان يعود والديكما
سارة : حسنا رائع
جميلة : سأمر عند جدتي لأتطمن عليها غدا .
- ااه نعم اذهبي
كنا نتحدث و فجأة رن هاتفي
- بنات هذا احمد
البنات : ردي
في المكالمة :
- الو صباح الخير
احمد : صباح النور نحن امام البيت هل انتن جاهزات ؟
- اه نعم اكيد ثواني و نخرج
احمد :حسنا
***
- هيا بنات انهم في الخارج
البنات : حسنا
ثم خرجنا و صعدت كل منا في سيارة : عادل و سارة ، محمد و جميلة ، انا و احمد ، كاظم و نور ، سعيد و ملاك .
********
عند عادل و سارة :
عادل : كيف حالك اليوم
سارة : الحمد لله و انت
عادل : بخير .. أتذهبين كل يوم بتاكسي للجامعة ؟
نور : نعم منذ ان دخلت للجامعة اذهب بتاكسي كل يوم لكن لدي صديق اسمه خليل في بعض الاحيان يوصلني الى البيت
عادل : صديق ام ..
سارة : لا مجرد صديق .. ثم انها هذه اخر سنة لي في الجامعة يعني تعودت
عادل : و ما الاوقات التي تدرسين فيها ؟
سارة : كل يوم من الساعة التاسعة الى منتصف النهار
عادل : حقا ! هذا الوقت كل يوم اذهب فيه للرياضة ! يعني البارحة سجلت نفسي في قاعة رياضة و قالوا لي ان آتي كل صباح من التاسعة الى منتصف النهار
سارة : هههه يا لها من صدفة !
عادل : و متى الدراسة ؟
سارة : الاسبوع القادم
عادل : اذا ما رأيك ان اصطحبك في طريقي كل يوم الى الجامعة ثم ارجعك للبيت ؟
سارة : ماذا !؟ لا مستحيل شكرا لك كثيرا
عادل : و لكن لماذا ؟
سارة : لا اريد ان ابقى عبءا على و لا اريد ان اتعب معي احدا
عادل : لكن انا الذي طلبت منك ذلك
سارة : لا شكرا
عادل : اعتبريني مثل خليل . ثم انك في طريقي يعني ليس لدي اي قلق
سارة : حسنا اذا كما تريد
فٱبتسم عادل
عادل : لقد وصلنا
سارة : هل تريد ان تنزل معي ؟
عادل : لا اريد ان ازعجك مع رفاقك
سارة : هل تمزح ؟ هيا انزل
عادل : حسنا
ثم نزلا و دخلا الجامعة
اتجهت سارة الى مكتب التراسيم . و بينما سارة جلست تسجل نفسها
شخص : سارة !
سارة : خليل ! ثم سلمت عليه
سارة : كيف حالك ؟
خليل : بخير و انت ؟ ألن تعرفينا عليه
عادل : اسمي عادل
سارة : ألم تعرفه ؟ هو عضو من فريق ذو فايف
خليل : هكذا اذا و انا اقول ان وجهه ليس غريب
عادل
سارة : اذا ألم ترى مريم ؟
خليل : كانت ورائي .. ها هي
مريم : سارة
وحضنا بعض .
مريم : مهلا ! أأنت عادل من ذو فايف ؟!
عادل : ههه نعم انا
مريم : لا اصدق ! تشرفت كثيرا بمعرفتك و لكن من أين تعرف هذه الغبية على حد علمي انها ليست فايفر
سارة : اصمتي ثم انها قصة طويلة سأحدثك عنها
مريم : حسنا و لكن في الخطوبة يجب ان اكون انا اول من يعلم
سارة : اي خطوبة ؟
مريم : ألم اقل لك انها غبية ! خطوبتكما طبعا
سارة : نحن مجرد اصدقاء
مريم : انا فعلا اسفة كنت اظن ..
عادل : عادي لا تتأسفي
خليل : اذا مريم هيا لنذهب سنتأخر
مريم : لقد نسيت .. حسنا الى اللقاء و تشرفت بمعرفتك مرة اخرى
عادل : الشرف لي
ثم ذهب كل من خليل و مريم
سارة : انا انهيت الترسيم هيا نذهب
عادل : حسنا و مارأيك في غذاء في مطعم
سارة : الحقيقة جعت كثيرا
عادل : هههه حسنا هيا اذا