46

333 18 7
                                    

وجهة نظر ايلاف :
هل اصدق ما سمعته للتو !! يا الاهي ! أقال انه يحبني الآن !
احمد : أعلم انك اندهشتي ! لكن فقط اردت ان اخبرك قبل ان اذهب ثم عندما اعود يمكنك ان تخبريني اجابتك
- احمد !
احمد : نعم
- سأشتاق إليك كثيرا
احمد ☺ : و انا ايضا
- اسفة يجب ان اذهب
احمد : حسنا هيا لأوصلك
--
دخلت بيت جميلة فوجدت الجميع هناك
نور : لما تأخرتي هكذا !
- لم اتأخر ! اقتنينا الهدايا ثم تغذينا و اتيت بسرعة
سارة : ما بك تبتسمين !؟
- بنات
جميلة : ماذا هناك تكلمي !
- احمد
ملاك : ما به !؟
- اخبرني انه يحبني
و ما ان تفوهت بالجملة حتى وجدتهم يركضون و يحضنوني
الكل : مبروووك
- اريد ان اتنفس
الكل : هههههه
ملاك : ماذا اجبتيه ؟
- قلت له سأشتاق لك فقط
نور : مجنونة !!!
- سيعلم مع الوقت لا تخافي
جميلة : اذا اليوم كله أفراح
ملاك : يا رب نبقى هكذا
- ما الذي حصل ايضا !؟
سارة : ملاك تصالحت هي و سعيد
- و اخيراا الحمد لله
و فجأة بدأ هاتف سارة يرن
سارة : انه عادل
المكالمة :
" - اهلا عادل
- مرحبا حبيبتي
- ماذا هناك ؟
- كنت اتحدث مع الشباب فقررنا ان نخرج بما ان احمد سيسافر غدا ما رأيكم ؟
- لحظة سأسأل البنات
- حسنا
- بنات ما رأيكم ان نخرج مع الشباب؟
البنات : حسنا
- عادل
- نعم
- حسنا موافقون
- جهزوا انفسكم سنأتي الآن
- تمام "
سارة : هيا بنات
--------
في الملاهي :
عادل : ما هذه الفكرة بربكم انظروا كلها مكتضة بالأطفال
سعيد : ههه و ما المشكلة عادل نحن نريد ان نستمتع
كاظم : هيا أنظروا الى هذه اللعبة هيا نذهب
اللعبة كانت عبارة على قطار طويل و عالي جدا يحتوي على اماكن ثنائية
سعيد : هل جننت ان لن اركب انت تعلم اني اخاف المرتفعات
كاظم : هيا ايها الجبان لا تخف
سعيد : اصمت انت
محمد : هيا سعيد سنستمتع
ثم صعدوا
احمد : اذا كيف سنركب ؟
عادل : انا مع سارة
سارة ☺
سعيد : انا و ملاك و كاظم مع نور و انتم تصرفوا
احمد : حسنا محمد اذهب مع جميلة و انا مع ايلاف
محمد : حسنا هيا اذا
و صعدوا كلهم و ربطوا احزمتهم و بدأت اللعبة ببطىء
جميلة : محمد انا اخاف هذه اللعبة
محمد : هههه
جميلة : ما المضحك انا فعلا اخاف
محمد : كنت اعلم ههه لا تخافي تشبثي في
احمد : جاهزة ؟
- نعم و لكن خائفة قليلا
احمد ☺ : لا تخافي
و بدأت اللعبة تجري بقوة
و من دون قصد مسكته من يده و اغمضت عينايا
اما هو فظل ينظر لي و يبتسم
اما عادل و سارة كانوا يصرخون و يضحكون
وضعت جميلة رأسها على كتف محمد و غطت وجهها
اما سعيد فأمسك بحزامه بقوة
سعيد : سأقتلك يا كاظم
ملاك : ههههه
سعيد : ما المضحك بحق ربك انتي
ملاك : شكلك
اما عن كاظم و نور كأنهم ليسا في اللعبة اصلا كانا ممسكين بأيدي بعضهما و يتحدثان
و اخيرا انتهت اللعبة اللعينة و نزلنا
سعيد : كاظم حسابك معي بالبيت
كاظم : ههههه
عادل : كانت ممتعة حقا
جميلة : أخبرني انك تمزح عادل !
محمد : هههه
جميلة : ما المضحك !
محمد : لم تري شكلكي عندما كنا في اللعبة
و فجأة احمر وجه جميلة
محمد : لا تخجلي مني عادي
فضربته جميلة على كتفه
نظرت الى جانبي فوجدت طفلا صغيرا عمره 3 سنوات تقريبا يبكي
فٱتجهت له و نزلت حتى اصبحت امامه
- ما بك يا صغيري ؟
الطفل : كنت ألعب و عندما نزلت لم اجد امي
كان يبكي بقوة
فحضنته بشدة كان منظره مثير للشفقة
- لا تبكي هيا لنبحث عنها
و ما ان وقفت حتى وجدت احمد امامنا
احمد : هيا سأذهب معكم
تبسمت له و امسكت الطفل من يده و ذهبنا الى الاستقبال
احمد : عفوا يا آنسة وجدنا هذا الصغير تاهٍ عن والديه
اخذت الموظفة الميكرفون : الرجاء من السيدة ****** ان تأتي للإستقبال حالا و شكرا
- شكرا لك
انتظرنا عدة دقائق حتى اتت والدتع فجرى لها و حظنها بشدة
ام الطفل : شكرا لكما فعلا
- هذا واجبنا ثم اخذت قطعة حلوى من جيبي و اعطيتها له
- تفضل يا صغيري
الطفل : شكرا
ثم اتى والد الطفل
الطفل : ابي
فحمله ابوه
الاب : شكرا ل.. احمد !
احمد : كريم !
وحظنا بعضيهما
كريم : لمى ( اسم زوجته ) هذا احمد كان جارنا و كنا رفاق جدا
لمى : تشرفت بكما
احمد : شكرا و هذه ايلاف
ايلاف : تشرفت اكثر و لكن ما اسمه هذا الملاك الصغير
كريم : انه ابني يوسف
- ربي يحفظه مشاء الله عليه
احمد ☺
كريم : أ هذه خطيبتك ؟
احمد : لا لكن يا رب قريبا
كريم : هههه
لمى : ماذا توشوشون ؟
كريم : لا شيء
احمد : حسنا يجب ان نذهب لأن رفاقنا في انتظارنا لكن لا بد ان نتقابل
- اكيد و كل مرة احظروا يوسف معكم
يوسف : نعم انا احب ايلاف جدا
- ههه يا عزيزي و قبلته من وجنته
كريم : حسنا الى اللقاء اذا
و تبادلنا الارقام و عدنا انا و احمد
احمد : أتعلمين !
- ماذا !؟
احمد ☺ : ستكونين ام رائعة في المستقبل
- هههه و انت ستكون ابا رائعا
احمد : حتى ترضى امهم اولا
- لا تقلق امهم تحبك كثيرا
فتوقف و نظر لي ☺
احمد : ماذا قلتي !؟
- كما سمعت
احمد : لا اريد ان اسمع مرة تانية
- انا احبك هل ارتحت !
احمد ☺: اكثر مما تتخيلين
- هيا تأخرنا
فأمسك يدي
احمد ☺ : هيا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 21, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قدري مع The5حيث تعيش القصص. اكتشف الآن