قدري مع The5

10

و اخيرا وصلنا الى المطعم ..
واااااو انه كبير جدا و فاخر !! ..
ثم بحثنا عن الطاولة التي يجلسون فيها الشباب .
( على اليمين عادل ثم كاظم ثم نور و على اليسار منى ثم محمد ثم سعيد .. وبقي مكان شاغر بجانب سعيد و اخر بجانب نور )
جلست بجانب نور و احمد بجانب سعيد يعني انه امامي .
احمد : مرحبا شباب ..
عادل : اين كنتم ؟
احمد نظر لي : لا شيء مهم .
في حينها تذكرت ما قال لي احمد في السيارة .
- نور أ تعلمين اننا سنحضر لحفلتهم ؟
نور : هههه نعم اخبرني كاظم و التذاكر معي في الحقيبة .
- رائع ! شكرا لكم مرة اخرى .
الجميع : عفوا .
ثم اتى النادل و اخذ طلباتنا ..
ماذا ! أ هذا ادهم ام انا لا اتذكر ؟! .
- عذرا ايها النادل .. التفت الجميع لي .. هل انت ادهم ؟
النادل : نعم .. من تكوني ؟
- ألم تعرفني ؟
بقي ينظر في عينيا ..
ادهم : غير معقول ! ايلاف ؟!
ادهم هو صديق الطفولة عشنا معا و ترعرعنا معا .. امضينا ايام رائعة !
ثم حضنني بقوة
ادهم : كم اشتقت لك ايتها المشاغبة
- انا كذلك ايها الاهبل ... شباب هذا ادهم صديقي يعني صديق الطفولة
الجميع : مرحبا
الا احمد كان ينظر له بنظرات غاضبة .. ما به !؟
ادهم : اهلا بكم شكرا .

************
وجهة نظر احمد :
من اين اتى هذا ! صديق طفولة ! لست مرتاح له .
ادهم : هل يمكنني ان اراك بعد غد ؟
ماذا ؟ يريد ان يراها !
ايلاف : كان بودي و لكن حفلة الشباب بعد غد .
ادهم : اذا سوف اشتري تذكرة و سأأخذك و نحضره معا .
ماذااااا ؟!! سوف يجلطني هذا الصبي !
- لا لقد تأخرت انا وعدتها بأن آخذها . قلت مبتسما .
ونظرت الى ايلاف .. تغيرت ملامح وجهها و نظرت لي بتفاجؤ ..
ايلاف : اااا اسفة ادهم لقد نسيت ان احمد سيصطحبني .
ادهم : حسنا و الان اعذروني لدي عمل كثير .

**************
وجهة نظر ايلاف :
ثم اخذ رقم هاتفي و ذهب .
- احمد هل يمكنني ان اتحدث اليك قليلا .
احمد : اكيد
ثم نهضنا من على الطاولة و ذهبنا الى خارج المطعم .
- هل يمكنك ان تفهمني ما حدث منذ قليل ! قلت بنبرة غضب .
احمد : ما الذي حدث ؟
ااااه سيجنني ..
- ادهم .. انت لم تقل لي انك ستصطحبني .
احمد : لم ارتح له .
- اولا ادهم اعرفه من صغري و نحن اصدقاء اكثر مما تتخيل .. ثانيا ما دخلك انت ؟! انها حياتي الشخصية
احمد : اسف .
- لقد ملئت منها اكياس كلمة اسف !
ثم دخلت المطعم و دخل ورائي و ظل الجميع ينظرون الينا .
نور : اجلسوا لقد اتت الطلبات .
فجلسنا و ظل كل شخص ينظر لطبقه .
كاظم : اذا كيف ستأتون للحفلة بعد غد ؟
نور : لا اعلم
- سنأخذ تاكسي لا تقلقي .
احمد : انا ساصطحبكم.
- لا شكرا .
احمد : لا انا انتم لازلتوا صغار في العمر .. لا يمكن ان تأخذوا تاكسي في الليل .
كاظم : احمد معه حق .
سعيد : نعم الاوضاع غير امنة
- لا اريد ان ازعجكم كذلك هذه حفلتكم .
عادل : ليس هناك اي ازعاج
محمد : يمكنك اخذ سيارتي ان اردت
احمد : حسنا
نور : شكرا لكم حقا
- هيا نور خالتي ستقلق علينا
- حسنا هيا .
كاظم : انا سأوصلكم
احمد : سأذهب معك
منى : لا تتأخروا ..
ثم خرجنا من المطعم و صعدنا في السيارة .
كان احمد يقود و كاظم بجانبه و انا و نور من الخلف ..
فجأة رن تليفون نور فردت ..
فالتفت اليها وجدت وجهها احمر و انهمرت بالدموع
- نور مابك ؟ ما الذي حدث ؟
فأوقف احمد السيارة و التفتت هو و كاظم الينا ..
و مازالت نور تبكي ضميتها الى صدري و صرت اهدئها
- اخبريني ماذا حدث هيا ..
و كان احمد و كاظم ينظران الينا بتوتر ..
نور وهي تبكي بشدة : لن تصدقي ..
- ماذا لقد افزعتني ..