قدري مع The5

35

خرجت سارة و ايلاف من المستشفى و مرة عدة ايام و في يوم من الأيام كالعادة سارة تنتظر عادل امام الجامعة..
بعد عدة دقائق اتى عادل
وجهة نظر سارة :
- اهلا
عادل : مرحبا كيف حالك ؟
- بخير .. فعلا المحاضرات في الجامعة اصبحت اصعب بكثير يجب ان اركز فيها هذه السنة بما انها اخر سنة لي
عادل : الله يوفقك .. انا اعلم انك قادرة عليها
- شكرا .. كيف حالك انت ؟
عادل : كالعادة .. رياضة .. البيت .. الاستديو .. روتين
- على ذكر الاغنية و الاستديو .. انا اسفة حادثي و دخولي المستشفى جعلوني انسى ان ابارك لك على الاغنية فعلا كانت رائعة ! ان شاء الله من حسن الى احسن
عادل : ليس هناك داعي لأن تتأسفي صحتك اهم من الاغنية
- عادل انا اشكرك من كل قلبي على كل الذي فعلته معي لذلك ردا للجميل انا احضرت لك هدية .. ها سأضعها في المقاعد الخلفية افتحها في المنزل
عادل : شكرا يا سارة لم يكن هناك داع لأن تعذبي نفسك
- عذابك راحة
عادل ☺
عادل : ما رأيك في غداء لأرجع لك الهدية ؟
- حسنا موافقة
و بعد عدة دقائق وصلوا الى المطعم
عادل : تلك الطاولة مناسبة
- حسنا هيا
ثم جلسوا
- ان المطعم يبدو فاخر جدا
عادل : اعجبك ؟
- نعم جدا .. كان بٱمكاننا الذهاب الى اي مطعم ليس هناك داع لأن تكلف نفسك
عادل : سآخذك الى اماكن افضل ثم هذا ليس من شأنك انا من سأدفع
في تلك اللحظة اتى النادل
النادل : مرحبا بكم تفضلوا قائمات الطعام
عادل : شكرا
النادل : ماذا ستطلبون ؟
- أطيني من هذا و هذا
عادل : انا اريد مثلها
النادل : حسنا
- لماذا لم تطلب أكل على اختيارك ؟
عادل : اريد ان اجرب ذوقك في الاكل
- هههه .. اذا ليس لكم جديد ؟
عادل : كما تعلمين انهينا تصوير الفيديو و نحن الآن نفكر في اغنية جديدة تكون من الحاننا و كلماتنا
- نعم فكرة اظنها ستنجح خاصة اذا غنى كل احد منكم من بلهجته
عادل : أتعلمين انها فكرة رائعة ؟
- هههه
عادل : سارة
- نعم
في تلك اللحظة رجع النادل
النادل : تفضلوا
عادل : شكرا
- اذا ماذا كنت تقول ؟
عادل : أتعلمين من يوم ما تعرفت عليك تغيرت حياتي الى الايجابي اصبح لها طعم و لذة .. مساندتك لي جعلتني دائما اقوى و قادر على تجاوز الصعوبات .. لكن في الحادث الذي قمت به تغيرت حياتي شعرت انه يمكنني ان اخسرك .. شعرت انني بدونك انا جسد بلا روح .. ابتسامتك العفوية كل صباح تعطيني قوة و امل في يوم افضل .. أتعلمين انك كل ليلة تشغلين كل افكاري حتى يذهب النوم من جفوني و حين اراكي تتسارع دقات قلبي فجأة .. كل هذا يعني شيء واحد فقط الذي لطالما اردت ان اخبرك به .. انا احبك سارة .. اردتك ان تعرفين هذا  لست مجبورة بأن تحبيني لكن اردت ان افرغ قلبي من عبئه
ما ان سمعت هذه الكلمات حتى دمعت عينايا و صرت ارتجف
- عادل ! لا اعلم ماذا اقول لكن الشيء الوحيد الذي اعرفه هو انني احبك ايضا
عادل : صحيح ؟
- نعم
عادل ☺ ثم امسك بيدي
عادل : هيا كلي
- ههه حسنا
ثم بدأنا بالأكل و فجأة لمحت خليل في الطاولة الأخرى .. يا الاهي ماذا يفعل هنا
عادل : سارة سارة
لم اجبه فٱلتفت ليرى لماذا منبهرة
عادل : أليس هذا خليل الذي يدرس في جامعتك ؟ سااارة
- آسفة .. نعم
عادل : ما بك ارتبكت عندما رأيته ؟
- يجب ان اخبرك بما حصل
عادل : ماذا ؟
- أتذكر يوم الحادث عندما رأيتني انا و خليل امام الجامعة
عادل : اها تذكرت
- في الحقيقة هو اخبرني انه معجب بي و طلب مني ان اعطيه فرصة
عادل : و ماذا اجبته ؟
- قلت له يجب ان اتأكد من مشاعري اولا بما انني احبك
عادل : احسن ما فعلت
- لكن خائفة الآن ماذا سأجيبه
عادل : عادي اخبريه اننا مرتبطان او اذا اردت يمكنني ان اتحدث معه
- لا لا تتحدث معه انا سأخبره
عادل : حسنا هيا عزيزتي اكملي فطورك
- حسنا و انت ايضا لم تأكل شيء
عادل ☺ : سآكل اذا اكلت
- ههه حسنا
عادل ☺
- مابك تنظر الي هكذا
عادل : احبك
- هههه حسنا انا ايضا هيا كل انا بقي القليل و سأنهي و انت لم تبدأ بعد
عادل : حسنا سآكل