ضغطت على زر الرد ليصلنى صوت لوى فى الحال
"اهلا روزل"
قالها بتلقائية ، نعم فلوى هو الشخص المرح ، خفيف الظل يجعلنا جميعاً نضحك دائماً ما يلقى النكات ، وهو صديق مقرب لى
"مرحباً لوى كيف حالك؟"
رددت عبر الهاتف
"بخير وكيف حال الشقية الصغيرة"
"بخير لوى ، هل حدث شئ"
"لا لا فقط اردت الاطمئنان عليكى"
"اوه حسنا، لما لا تأتى على العشاء"
قلتها له عبر الهاتف فأنا حقاً اشعر بالملل
"حسنا سأحاول"
قالها لوى
"اذا وداعاً لوى"
"وداعاً"
نظرت بجوارى لاجد دابريا مازالت تشاهد التليفاز
فهممت لانقل الاطباق للمطبخ ومن ثم اتيت وجلست بجوار دابريا
"لما استيقظتى صباحا دابريا"
قلتها لدابريا
"استيقظت ولم ارد النوم فنزلت للاسفل ومن ثم نزل عمو ولعب معى كثير انا حقاً احبه كثيرا أمي"
قالتها بفرحة
فقط ابتسمت لها فأنا مازلت اشعر بالاستياء منه
هنا تذكرت انه يجب على عرضه على دكتور مخ واعصاب يعمل بالمخابرات كى بتعرف إذا كان فاقد للذاكرة ام لا
التقطت هاتفى واتصلت بالطبيب
"اهلا جون كيف حالك"
"بخير روزل هل هناك شئ"
"لا ، فى الحقيقة نعم كنت اريدك أن تأتى لمنزلى كى تكشف على حالتاً ما"
"اوه حسنا سأكون عندك بعد نص ساعة من الان"
"شكراً كثيراً جون"
"اذا وداعاً"
"وداعاً"
نعم جون هو الطبيب القصير ذو الشعر الابيض والنظارة ذو العدسات السميكة وفى اوائل الخمسينات الا انه ذكى جداً ويقدر ان يحدد حاله هذا الهارى
والان انا سعيدة لاننى ساكتشف إن كان كاذب ام لا
نظرت مرة ثانيه لدابريا جانبى لاجدتها على حالتها تشاهد التليفاز
"دابريا ما رئيك فى تناول بعض الخضراوات"
"نعم امى نعم لم آكلها منذ مدة"
"اذا هيا لنحضرها"
امسكت بيد دابريا الصغيرة ذو البشرة الناعمة واتجهت بها للمطبخ
قمت بتقطيع الخضراوات ووضعتها فى الطبق لها وبالطبع لم اخلو من شقاوة دابريا المفرطة
![](https://img.wattpad.com/cover/53017071-288-k649190.jpg)
أنت تقرأ
ما تحت لندن
Fanfictionبغرفة حالكه السواد تجلس طفلة لا تعرف ما ينتظرها من مصير، لا تستمع الا الى صرخات الاطفال بالغرف المجاورة فنهايتها لا يختلف عنهم كثيرا ولا تستمع الا الى صوت عجلات السيارات التى تمر من فوقها، تنتظر ان يُفتح باب هذه الغرفة لعل احد ينقذها من جحيمها، بينم...