الفصل الثانى

259 16 2
                                    

نظرت داخل هذا الصندوق , لارى شاب في مقتبل عمره, شعره البني مبعثر في كل مكان , بشرته بيضاء باهتة !! ياللهى ما هذا، من البداية وانا لم ارتح لهذا الطرد ابداً

"دابريا الى غرفتك حالا !"

صرخت امرتا لهاا, لا اريد رؤيتها الى شاب مغشى عليه , رفعته بيدي , او بالاحرى جررته , الى غرفت الضيوف

, يا الاهي مع كل هذه الحركة و لم يرمش حتى! ,

جعلته يسلتقي باريحيه ,ياخذ انفاسه بانتظام, شهيق و يرتفع صدره , زفير و ينزل صدره ,

سفونية الحياة المنتظمة, اشارة جيدة , لكن رباه شفتاه لونهما اغمق من الطبيعي ,و بشرة افتح من المعدلات الطبيعية ايضا

, يدي وجدت طريقها اعلى جبينه, من المتوقع ان تكون بارده , لكن حرارته مرتفعة ! رباه انا حاليا واقعة بمصيبة

ازلت عنه الغطاء , الذي وضعته سابقا , اسرعت الى المطبخ و اخذت اقرب طبق غويط و ملائته بالماء , و اقرب فوطة و اخذتها ايضا .

"دابريا اذا انتهيتي من واجباتك يمكنك اشغال التلفاز. "

اعلمت دابريا , احتاجها ان تكون مشغولة الان وبالطبع هى مستاءة من صراخى عليها

"حسنا امي"

قالت بنبرة بطفوليه حزينة

دخلت غرفة الضيوف , هو مازال بحالته , اقتربت له ,مررت يدي على جبينه لازيل شعره المبعثر

, بندقي اللون و طويل, اخذت الفوطة بعد تبليلها بالماء ,وضعتها على جبينه.املتا ان تنخفض حرارته،

جلست على الكرسي بجانبه محاولتا ألمام شتات نفسي , و التفكير بمنطقيه و لو للحظة

, لا استطيع الابقاء علة هذا الشاب , نعم انا اتبع للمخابرات البريطانية , و استطيع ان اعلم كل تفاصيل حياته

, حتى لون الملابس الداخلية المفضل لديه !!,

لكن هذا لا يمنع كوني ام عاذبة , و علي ان اتحمل مسؤلية دابريا , فقراراتي لا تأثر علي فقط , يا الاهي انا افكر مثل ابي تماماً!!

اسدلت ستائر الغرفة , و التفت لارى دابريا تنظر الى السرير بنظرة هلع

" اهو ابي اخيرا قرر الرجوع اخيراً؟"

قالت و الدموع ترقص في مقلتيها البنيتان نعم لقد اخبرتها ان ابيها سيرجع فى اى وقت فليس لدى خيار ، فهى دائماً تسأل عنه، و تنتظر قدومه على احر من الجمر!!

," لا , دابريا انه فقط زائر و سيرحل"

حسمت امري , ساتخلص منه ,لا استطيع تعليق دابريا في لا شئ ، لاكننى ارى الحزن وخيبه الامل فى اعين دابريا للمرة الالف

حسنا، انا حاليا اقلب فى الادراج لعلنى اجد حقنة خافضة للحرارة

, انا دائما ما احتفظ بهم , عثرت على واحدة , ذهبت اليه و عدلت وضعيت يديه لتناسب حقني له ,

ما تحت لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن