نظرت داخل هذا الصندوق , لارى شاب في مقتبل عمره, شعره البني مبعثر في كل مكان , بشرته بيضاء باهتة !! ياللهى ما هذا، من البداية وانا لم ارتح لهذا الطرد ابداً
"دابريا الى غرفتك حالا !"
صرخت امرتا لهاا, لا اريد رؤيتها الى شاب مغشى عليه , رفعته بيدي , او بالاحرى جررته , الى غرفت الضيوف
, يا الاهي مع كل هذه الحركة و لم يرمش حتى! ,
جعلته يسلتقي باريحيه ,ياخذ انفاسه بانتظام, شهيق و يرتفع صدره , زفير و ينزل صدره ,
سفونية الحياة المنتظمة, اشارة جيدة , لكن رباه شفتاه لونهما اغمق من الطبيعي ,و بشرة افتح من المعدلات الطبيعية ايضا
, يدي وجدت طريقها اعلى جبينه, من المتوقع ان تكون بارده , لكن حرارته مرتفعة ! رباه انا حاليا واقعة بمصيبة
ازلت عنه الغطاء , الذي وضعته سابقا , اسرعت الى المطبخ و اخذت اقرب طبق غويط و ملائته بالماء , و اقرب فوطة و اخذتها ايضا .
"دابريا اذا انتهيتي من واجباتك يمكنك اشغال التلفاز. "
اعلمت دابريا , احتاجها ان تكون مشغولة الان وبالطبع هى مستاءة من صراخى عليها
"حسنا امي"
قالت بنبرة بطفوليه حزينة
دخلت غرفة الضيوف , هو مازال بحالته , اقتربت له ,مررت يدي على جبينه لازيل شعره المبعثر
, بندقي اللون و طويل, اخذت الفوطة بعد تبليلها بالماء ,وضعتها على جبينه.املتا ان تنخفض حرارته،
جلست على الكرسي بجانبه محاولتا ألمام شتات نفسي , و التفكير بمنطقيه و لو للحظة
, لا استطيع الابقاء علة هذا الشاب , نعم انا اتبع للمخابرات البريطانية , و استطيع ان اعلم كل تفاصيل حياته
, حتى لون الملابس الداخلية المفضل لديه !!,
لكن هذا لا يمنع كوني ام عاذبة , و علي ان اتحمل مسؤلية دابريا , فقراراتي لا تأثر علي فقط , يا الاهي انا افكر مثل ابي تماماً!!
اسدلت ستائر الغرفة , و التفت لارى دابريا تنظر الى السرير بنظرة هلع
" اهو ابي اخيرا قرر الرجوع اخيراً؟"
قالت و الدموع ترقص في مقلتيها البنيتان نعم لقد اخبرتها ان ابيها سيرجع فى اى وقت فليس لدى خيار ، فهى دائماً تسأل عنه، و تنتظر قدومه على احر من الجمر!!
," لا , دابريا انه فقط زائر و سيرحل"
حسمت امري , ساتخلص منه ,لا استطيع تعليق دابريا في لا شئ ، لاكننى ارى الحزن وخيبه الامل فى اعين دابريا للمرة الالف
حسنا، انا حاليا اقلب فى الادراج لعلنى اجد حقنة خافضة للحرارة
, انا دائما ما احتفظ بهم , عثرت على واحدة , ذهبت اليه و عدلت وضعيت يديه لتناسب حقني له ,
أنت تقرأ
ما تحت لندن
Фанфикبغرفة حالكه السواد تجلس طفلة لا تعرف ما ينتظرها من مصير، لا تستمع الا الى صرخات الاطفال بالغرف المجاورة فنهايتها لا يختلف عنهم كثيرا ولا تستمع الا الى صوت عجلات السيارات التى تمر من فوقها، تنتظر ان يُفتح باب هذه الغرفة لعل احد ينقذها من جحيمها، بينم...