RUSSEL P.O.V
شهيق ، زفير
بقا على نومه مدة ، جالسة امامه اراقب تحركات صدره حتى اختلت ، و جفناه تحركا ، معلنتان استيقاظه للتو لأرى الزمردتان مرة اخرة ، بيهما نظرة الشرود تتحرك بعشوائية ملتهمة الغرفة . مازلت اسمع صوت التلفاز بغرفة المعيشة ، مما يعني إلهاءً لدابريا الآن ، لكي لا اكذب عليكم اخذت قتله و التخلص منه بالاعتبار ، استطيع فعلها دون شك احدهم في ، لكن اذا علمت المخابرات ، سيكون موتي محتم ، خصوصا لا يوجد تهمة عليه ، وهذا مخالف لمبادئى اصلا، و هذا ايضا يعني دابريا دون ام ، فقط التفكير في هذا يؤلم ، انا يتيمت الام ايضا ، و اعلم جيدا هذا الشعور ، لا اريد ان اترك طفلتى كمل تركتنى امىقاطعت افكاري نظرات البندقي لي، يبدو كأنه يريد ان يسأل ألف سؤال ، يحتار ايً يختار؟ . نظرات الشرود لازالت لا تفارق عيناه
"اين انا؟" صوته ثقيل بسبب استيقاظه لتوه ،
"انت في منزلي "
اجبت برسمية و جلست بأساقامة ، لأبدوا جادة اكثر ،
'المخابرات' تفعيل ."و أنتي؟"
سأل بعد برهة ، و استقامة اكثر في جلسته .
"في الواقع ، انا من علي سؤالك السؤال ذاته ."
قلت محتفظة بلكنتي الرسمية. وببعض من الحدة الممزوجة بالغضب
ادار جزعه ليكون مقابلا لي اكثر ، و نظر ورائي بشرود ، كأنه يبحث عن شئ في داخله .ثم ادار جزعه ليصبح وجه مقابلا لي ، هو جالس على سرير غرفة الضيوف و انا على كرسي بجانبه ، رفع لي حاجباً ، تنهدت و اردفت موضحةً
" فزت بك في الياناصيب ، جئتني في طرد ، بدون نسيان 'انك' كنت في طرد مبعت لي فى 'مسابقة' لم اشترك فيها حتى ، اه ، هل ذكرت لك مدى عدم ارتياحى لذاك الشاب الذى اوصلنى الطرد!!"
حادثته بسرخيه ممزوجة بالغضب لكن مازلت ارى نظرة الشرود تلك ، لكنني تذكرت شخصا واحدا ، سببا واحدا ، 'هذا لدابريا' .
"سأعيد تكرار سؤالي ، و صدقني ستندم ان لم تجيب ، من انتَ ؟"
صمت لوهلة ، ثم اتسعت عيناه ليقول
"لا اعلم "
،قالها وكأنه يغرف ولا يجد من ينقذة
لاكن بعد هذة الجلمة ، لم اشعر بنفسى الا وانا انقض عليه ،كرمشت ياقت بلوزته البيضاء بيدي ، لاقرب وجهي من وجه، وانوي الصراخ به ، اشممت رائحة عطرة اشعر وكأننى اشممتها ع احد من قبل لكننى لا اتذكر من هو ، بعد فترة من قربى له حمحم وادركت اننى كنت شاردة ،
قبل ان ارحل تاركه الغرفة رأيت فى عينه عن قرب الحزن، الخوف، الضياع ، كل ما هو يدل على انه صادق فى حديثة وفى عدم تذكرة لاسمه
"العشاء امامه نصف ساعة ، يفضل ان'تعلم من انتَ"
امرته بهمس و انا اتكلم من بين اسناني رغم اننى اشعر بالحرج مما حدث قبل قليل ،لكن اقسم اننى اشتممتها ع احد من قبل
أنت تقرأ
ما تحت لندن
Fanficبغرفة حالكه السواد تجلس طفلة لا تعرف ما ينتظرها من مصير، لا تستمع الا الى صرخات الاطفال بالغرف المجاورة فنهايتها لا يختلف عنهم كثيرا ولا تستمع الا الى صوت عجلات السيارات التى تمر من فوقها، تنتظر ان يُفتح باب هذه الغرفة لعل احد ينقذها من جحيمها، بينم...