الفصل الثالث

180 13 8
                                    

RUSSEL P.O.V
شهيق ، زفير

بقا على نومه مدة ، جالسة امامه اراقب تحركات صدره حتى اختلت ، و جفناه تحركا ، معلنتان استيقاظه للتو لأرى الزمردتان مرة اخرة ، بيهما نظرة الشرود تتحرك بعشوائية ملتهمة الغرفة . مازلت اسمع صوت التلفاز بغرفة المعيشة ، مما يعني إلهاءً لدابريا الآن ، لكي لا اكذب عليكم اخذت قتله و التخلص منه بالاعتبار ، استطيع فعلها دون شك احدهم في ، لكن اذا علمت المخابرات ، سيكون موتي محتم ، خصوصا لا يوجد تهمة عليه ، وهذا مخالف لمبادئى اصلا، و هذا ايضا يعني دابريا دون ام ، فقط التفكير في هذا يؤلم ، انا يتيمت الام ايضا ، و اعلم جيدا هذا الشعور ، لا اريد ان اترك طفلتى كمل تركتنى امى

قاطعت افكاري نظرات البندقي لي، يبدو كأنه يريد ان يسأل ألف سؤال ، يحتار ايً يختار؟ . نظرات الشرود لازالت لا تفارق عيناه

"اين انا؟" صوته ثقيل بسبب استيقاظه لتوه ،

"انت في منزلي "

اجبت برسمية و جلست بأساقامة ، لأبدوا جادة اكثر ،
'المخابرات' تفعيل .

"و أنتي؟"

سأل بعد برهة ، و استقامة اكثر في جلسته .

"في الواقع ، انا من علي سؤالك السؤال ذاته ."

قلت محتفظة بلكنتي الرسمية. وببعض من الحدة الممزوجة بالغضب

ادار جزعه ليكون مقابلا لي اكثر ، و نظر ورائي بشرود ، كأنه يبحث عن شئ في داخله .ثم ادار جزعه ليصبح وجه مقابلا لي ، هو جالس على سرير غرفة الضيوف و انا على كرسي بجانبه ، رفع لي حاجباً ، تنهدت و اردفت موضحةً

" فزت بك في الياناصيب ، جئتني في طرد ، بدون نسيان 'انك' كنت في طرد مبعت لي فى 'مسابقة' لم اشترك فيها حتى ، اه ، هل ذكرت لك مدى عدم ارتياحى لذاك الشاب الذى اوصلنى الطرد!!"

حادثته بسرخيه ممزوجة بالغضب لكن مازلت ارى نظرة الشرود تلك ، لكنني تذكرت شخصا واحدا ، سببا واحدا ، 'هذا لدابريا' .

"سأعيد تكرار سؤالي ، و صدقني ستندم ان لم تجيب ، من انتَ ؟"

صمت لوهلة ، ثم اتسعت عيناه ليقول

"لا اعلم "

،قالها وكأنه يغرف ولا يجد من ينقذة

لاكن بعد هذة الجلمة ، لم اشعر بنفسى الا وانا انقض عليه ،كرمشت ياقت بلوزته البيضاء بيدي ، لاقرب وجهي من وجه، وانوي الصراخ به ، اشممت رائحة عطرة اشعر وكأننى اشممتها ع احد من قبل لكننى لا اتذكر من هو ، بعد فترة من قربى له حمحم وادركت اننى كنت شاردة ،

قبل ان ارحل تاركه الغرفة رأيت فى عينه عن قرب الحزن، الخوف، الضياع ، كل ما هو يدل على انه صادق فى حديثة وفى عدم تذكرة لاسمه

"العشاء امامه نصف ساعة ، يفضل ان'تعلم من انتَ"

امرته بهمس و انا اتكلم من بين اسناني رغم اننى اشعر بالحرج مما حدث قبل قليل ،لكن اقسم اننى اشتممتها ع احد من قبل

ما تحت لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن