HARRY P.O.V
غفت روزل مساءاً بين يداي من شدة البكاء، كانت حالتها يرثى لها دموعا جافة على خداها حملتها وصعدت بها لغرفتها وانتهى بى الحال جالسا ع السرير وقد شعرت بأن قلبي اصبح حطاما، لما دائما روزل!!
اردت مساعدتها لكن وجدت نفسي اقوم بأيذائها عن دون قصدليتني لم استعيد ذاكرتى، ليتني مت ولم اكن كذلك اكره وجودى كاللعنه
اعتدت ان انزل مساءاً لغرفته داب لاطمئن عليها لكن اين داب الان رحلت و خائف من ان لن تعد نزلت لغرفتها وفتحت بابها ليلفحنى رائحة عطرها الطفولى الذى اعتدت ان اشتمه فيها دائما ، اشتقت لسماع "بابي" من بين شفتاها
بكيت، اخرجت مكنون صدري وكأن كان هناك ثقل على صدرى ازحته ببكائى، انا السبب فى كل ما يحدث لهم انا لعنه !!
أنا عاهر وقاتل كما قالت روزل لازالت كلماتها تترد فى اذنى
" فقط انت قاتل ،عاهر مثلها"
" فقط انت قاتل ،عاهر مثلها"
"فقط انت قاتل ،عاهر مثلها"
" فقط انت قاتل ،عاهر مثلها"احقا انا كذلك فى نظرها!!!
لم احزن لقولها ذلك لكنه كان قاسيا على كلماتها لكن هى محقة انا اؤيدهالكن رغم ذلك قبلتى لها اليوم اذابت الايام الثقيلة التى قضيتها
كل ثانية اكتشف حبي الذى يزداد لها دون علمي لكنها لن تفعل وتقع فى حُب عاهر قاتل
استدرت وقد جلست على سرير داب متمنيا قدومها بينما دموعى تنزلق كقطرات المطر هذا هو شعور الضعف، الخذلان، الذنب
صعدت لغرفته روزل بعد ان كنت قد قضيت وقتا ليس بالقصير فى غرفت داب
واستلقيت افكر فى ما يجب على فعله هل احاول التواصل مع زين انا متأكد انه يشعر بالذنب زين لم يكن يوما الانسان الاناني ابدا لكن الظروف اجبرته كما اجبرتنى فقط مع اختلاف الاسباب و لوى
اللعنه كيف نسيت شئ كهذا لوي يعمل بالملجئ، كل منا يحمل جانب طيب وهذا هو لوىلوي صاحب الملجأ اللعين الذي تستمد منه ام روزل الاطفال لقد كنت اشعر قبلا اننى اعرفه لا اعرف ما يجب على فعله حيال علاقة لوى و روز اعنى من الممكن ان تكون فعلا علاقة صداقتهم حقيقية فى النهاية لوى ليس بهذا السوء لكننى بأى حال اكرة فكرة تقربها من اى رجل سواى
#flashback
-تابع.. عمل جيد
نظرت له ولم افهم شئ
-هل تعرفنى
نظر لى وصمت وعاد بنظرة اللى الاوراق التى امامه، استفزنى صمته فصحت
- انا احدثك هل تعرفنى اجبنى
ثم رأيت روزل آتيه ومعها طفلة تداعبها
-اصمت الان
قالها لوى
#endofflashback
أنت تقرأ
ما تحت لندن
Fanfictionبغرفة حالكه السواد تجلس طفلة لا تعرف ما ينتظرها من مصير، لا تستمع الا الى صرخات الاطفال بالغرف المجاورة فنهايتها لا يختلف عنهم كثيرا ولا تستمع الا الى صوت عجلات السيارات التى تمر من فوقها، تنتظر ان يُفتح باب هذه الغرفة لعل احد ينقذها من جحيمها، بينم...