الفصل الثاني عشر

61 4 3
                                    


وهنا تجمدت اطرافى كما هو حال دموعى

"اتهزى!!"

هذا كل ما استطاع لسانى اطلاقه وقتها

"الم اخبرك مسبقا ان امى متوفا-"

"هراء، كل هذا كان هراء ، امك حيه ترزق"

"لما طفلتي"

"اما تذكرته له علاقة بأمي"

سألت بصوت منخفض

"نعم روز امك ، امك هى الافعى التى تلتف حول اعناقنا جميعا، امك جحيما"

صرخ هارى بنواح

"استفعل لها شيئا، هل سيكون نهاية داب كالبقية هازا"

نظر لى ودموعه هى من اجابتني ، لاصرخ واخرج كل ما اردت فعله

"افقدتك صغيرتى!! ، الن تراكى عيناى مجددا!! ، فقط لو كنت اعلم ان قبلة الصباح هى الاخيرة لكنت اطلت فيها، او حضنك لى صباحا سيكون فقط لاتذكرة وابكي لكنت ادفنتك بين ضلوعى خوفا من ظلم الدنيا"

صمت و دموعى هى من تملك الموقف اشعر بجحيم داخلى لن يطفأه احد الا وجود صغيرتى ذا السته اعوام امام عيني

شعرت بيد احدهم تضمنى من الخلف وقد كان هارى

"لن اتركها تفعل بها شيئا إن كان القدر قاسيا علي لن اجعله قاسيا ع صغيرتى هارى"

صرخت وقد دفنت رأسي فى صدرة ليشد على عناقى فأشعر بالدفئ يغمرنى رغم ضياعي

"هارى اتتذكر زين لقد اخبرتك انه اعطانى ورق-"

لم اكمل الا وسحبني هارى خلفه مستوقفا سيارة اجرة

"الى اين"

سألته

"المنزل"

----------

بعد دقائق وصلنا للمنزل ليتحدث هارى

"سنجد الورقة هذة الوقة بها مدلول عن مكان داب"

لتتسع عيناي فى دهشة

"لماذا هو ؟ ماذا يجعلك متأكد هكذا؟"

"اسرعي و اللعنة روزل انا فقط اعرف"

---------

مرت ساعة ، ساعتان ولازلنا نبحت لا اثر لتلك اللعينة تركت هارى فى الاعلى يبحث ثم نزلت للاسفل لاشعر بذلك التوعك اللعين والدوار فأنا لم اخد العلاج ولن افعل الا بوجود داب

دخلت غرفت داب ، لاجد لوحة مرسومة وقد كتب عليها "مام"

اتجهت نحوها وقد وضعت يدي ع فمى لمنع شهقاتى من الخروج

رأيتها تحت هذة الرسمة سى دى لاضعة فى المشغل واشاهدة

ظهرت داب وهى تقول

"حسنا امى لقد اقترب عيد مولدك اتمنى رؤيتك سعيدة دوما ، اتعلمي انا احبك كثيرا اريد قضاء سنينا كثيرة بجوارك لا اعلم ما على قوله لكننى سأقدم هذا ال سى دى لك فى يوم ميلادك كونى بخير ، احبك"

ما تحت لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن