❄️يقال ان الايام تمر سريعاً ، والسنين كذلك ، لكني لم اعتقد ولا مره انها ستمر كلمح البصر هكذا ويصبح ذلك الشيء الذي تخيلته بعيداً يبعد بضعه ايام عنا الآن ، ميلادها ال٢٠ ميلادها المنتظر ، انتم بالفعل لا تتخيلون كم ان هذه الذكرى بالذات مهمه لكلينا ليست هي فقط ، فمبجرد ان تبلغ العشرين من عمرها العشرات من الاشياء التي كانت ممنوعه ستصبح متاحه لها ، والعديد من الاشياء الاخرى التي كانت صعبه لحدوثها اصبحت اسهل بمئات المرات ، يكفيكم كونها ستتحرر من عمها الذي يعتبر كولي لأمرها ، ستصبح بهذه الذكرى فتاة بالغه مسؤوله عن نفسها بالكامل وسننسى ان كان هنالك عمٌ يتحكم بها ، ايضاً واخيرا استطيع الان مشاركتها بالشرب ، انا لا احبه كثيراً لكن فكره انني سؤشاركه معها هذه تعتبر اكبر امالي ، قبل بضع ايام من ذلك اليوم كنت قد تحدثت مع والديها ليحضرا ذلك اليوم وابي وسوها ايضاً دعوتهما ،ومينهيوك كذلك دعوته رغماً عني ، لكن للاسف اعتذر الجميع عدا والدي وسوها ، تحطمت كل مخططاتي بغيابهم للاسف لكن ذلك لا يمنع ان نحتفل نحن الاربعه سوياً ، في صباح يوم ميلادها كانت قد ارسلت لي رساله نصيه ( كما كنت اعتقد انك شخص احمق بغيض ، كيف لك ان تنسى يوم ميلادي او تهنأني على الاقل منذ الصباح !؟ ) اجبتها ( اسف حقاً كنت غارقاً بالنوم ونسيت امر يوم ميلادك تماماً ، لا بأس سأحضر لك كعكه على الاقل ل ، اجابتني (اكرهك -_- ) ، ضحكت من كل قلبي على ردها الاحمق لاني اعرف تماماً بما انها رسمت هذا الوجه بجانب كلمتها فهي لا تعنيها اطلاقاً بل هي من وراء قلبها ، ذهبت بعدها الى الجامعه حتى انتهت محاضراتي قرابه العصر ، وذهبت فوراً لاحضر ما نحتاجه للحفله الصغيره ( كعكه ، القليل من الزينه ، مفرقعات وشموع ، وبالطبع الهديه ) ، بالرغم من اني اعرف تماماً ماتحب وما لا تحب الا ان مسأله اختيار هديه لها امر مرهق حقاً ، تجولت في العديد من متاجر الملابس والاحذيه والحقائب لكن للاسف لا شيء اعجبني منها ، تجولت وتجولت حتى وقفت امام احد المحلات صدفه ، وكانت بالفعل خير مصادفه ، كان محل ادوات الرسامين والفنانين لم يوقفني عندها سوا البائع في المحل اسأله : ماهو اكثر نوع الوان مطلوب من الزبائن !؟ والاغلى سعراً رجاءاً ، اعطاني عندها علبه كبيره الحجم يوجد بها جميع انواع الالوان التي يمكنها استخدامها وبدون اي تردد اشتريتها لها وقمت بتغليفها ، ذهبت بعدها فوراً للمنزل ولحسن حظي وجدت والدي قد وصل مبكراً ساعدني في ترتيب الزينه بينما اخبرت سوها ان يحضر معه بعض المشروبات والاطعمه لنتناولها ضمن الاحتفال وانطلقت انا لاصطحبها ، عندما دخلت لمنزلها وجدتها غارقه بين كتبها ولازالت بملابس المنزل ، نظرت اليها بصدمه وقلت : الم تجهزي بعد !؟ ، اجابتني : هل تمزح !؟ اعتقدت تمزح معي في الصباح ، قلت مسرعاً : لا لا لم اكن امزح بسرعه هيا انهضي ، نهضت فوراً تجري لغرفتها وبقيت انتظرها على الاريكه ولم اكن اسمع سوا صرخاتها في غرفتها : يااا ماذا ارتدي ، اين هي قلادتي ، ااااه شعري اللعين ، لم يبقى شي تملكه بالحياه الا وقامت بشتمه ، خرجت من غرفتها بعد عشر دقائق وهي بالكاد تجمع حاجياتها بحقيبتها وذهبت تجري لترتدي حذائها ذا الكعب العالي ، لكن الصدمه كانت عندما انحنت لترديه انزلق شعرها عن ظهرها وظهر صدرها ، كانت قد اغلقت نصف السحاب الخلفي ، ونصف ظهرها بالفعل قد كان ظاهراً ، انصدمت ولم انطق بحرف ، انحناءات ظهرها الابيض حتى رقبتها كانت فاتنه حقاً ، لكن تأنيب ضميري لم يدعني لحظتها ، ابتلعت ريقي وابعدت ناظري عنها فوراً وسحبتها من يدها لؤوقفها مجدداً وهي لم تنهي ارتداء حذائها بالفعل ، قلت لها وانا اتحاشى النظر لها : اغلق سحاب فستانك اولاً وانتبهي مره اخرى ، شهقت عندما اعادت يدها لظهرها ووجدته بالفعل مفتوحاً ، فوراً اغلقته وتأسفت مني ووجها احمر خجلاً : اسفه حقاً لم انتبه انا اسفه لم اقصد ، اجبتها: لا بأس لكن خذي حذرك مره اخرى ، ذهبنا بعدها للمنزل ، في السياره كانت تقول : اتعلم ! انا دائماً اشتري هذه الفساتين الجميله لكن للاسف لا املك مناسبات تليق بارتدائها ، لذلك انا ارتديه الان لذا لا تستغرب كوني ارتدي شيئاً رائعاً بالرغم من اننا نحتفل مع بعضنا الاثنان ، ضحكت على عذرها ولانها لم تعلم ان هنالك اشخاص غيرنا سيوكونون متواجدين ، عندما وقفنا امام باب شقتي بدأ العد التنازلي للمفاجأه ، بدأت اعد في نفسي وانا افتح لها الباب ، وانا اغلقه خفلها ببطئ بعدها بثواني اشعلت الاضاءه وانطلقت موسيقى عيد الميلاد وخرج ابي وسوها من مخبأهم وفرقعو المرفقعات فوقها ، خافت لثواني ثم بقيت ثواني اخرى متفاجأه وعندما استوعبت الموقف غطت وجهها بيديها سعادةً لما تراه ، قفزا الاثنان حولها بجنون وهم يغنون لها وانا اقف جانباً اصفق وأتأملها بكل فرح لمنظرها ، بعد ان انتهت الاغنيه سحباها امام الكعكعه لتطفئ الشمعه بعد ان تمنت امنيه ، نظرت الي بعد ان نفختها والسعاده تكتد تغرقها ، لا اعلم ربما كان نوعاً من التواصل الروحي عندما نظرنا الا عيني بعضنا احسست بكل سعادتها قفزت الي ، بعدها بعدها كان وقت الهدايا ، بالرغم من ان عددنا قليل الا ان الهدايا كانت كثيره حقاً ، ابي احضر عده هدايا رائعه ، سوها ايضاً وانا ، لكن اهم هديه كانت تلك التي ارسلت من قبل والديها كإعتذار عن عدم قدرتهما على الحضور ، اخذت بطاقه التهنئه وبدأت تقرأها بصوت عالي قائله : مرحباً ابنتنا الرائعه هانا ، كيف حالك !؟ هذه هديه بسيطه منا لنهنئك على اتمامك العشرين من عمرك لكن هنالك ماهو اجمل سنصنعه لك عندما نلتقي مره اخرى ، ايضاً اتمنى ان تقضي سنه سعيده رائعه مع جميع من تحبين ، ايضاً نحن حقاً تمنينا ان نكون متواجدين في هذا الاحتفال المهم فانتي بالفعل اصبحتس ناضجه بما فيه الكفايه ، على الرغم من غيابناً عنك طويلا... ، قرأت تلك الكلمات وانقطع صوتها فجأه ، اختنقت اثر العبرات التي تحاول حبسها ، جميعنا كنا واقفين بلا اي حراك لا نعلم مالذي يجب علينا فعله الان ، لكن لحسن الحظ ابي تحرك بسرعه وذهب اليها وسحب البطاقه من يدها واحتضنها وهو يهزها بقوه : لا تبكي لا تبكي لم ينتهي حفلنا بعد لدي مفاجأه لك استعدي ، في تلك الاثناء اكاد اقسم لكم انه لو لم يكن ابي للكمته بسبب ذلك الحضن ، لماذا دائماً يحتضنها غيري بينما انا الذي اكاد ان اموت لاحصل على هذا الحضن دون احراج او شجار ، فور ان ابتعد عنها قال : الآن الفقره الاهم في احتفالنا هذا ، ثواني فقط وسؤحضر المفاجأه ، ذهبت عندها الى المطبخ يجري وعاد بعدها يخبئ شيئاً خلفه ، بدون ان اتعب نفسي بالتفكير عرفت مالذي يخبئه ابي خلفه لاني اعرفه جيداً ، عد للثلاثه واخرج عندها زجاجه نبيذ فاخره ، فاخره جداً جداً ثمنها غالي جداً ، عندها اجلسنا فوراً ووضع لنا الكؤوس ليسكب لنا منه ، وبمجرد ان فتحها ذهب الى هانا قائلاً : هذه زجاجه نبيذ فاخره احضرتها خصيصاً لمناسبه اليوم ، ولان كما تعلمين هناك مقوله تقول ان اول نبيذ تشربينه في حياتك يبقى في جسدك حتى تموتين ، وهو الذي سيحدد ذوقك في باقي الانواع الاخرى ، لذلك احضرتك لك هذا النوع الفاخر جداً ، تفضلي ، عندما قدم لها ابي الكأس بدت متورطه مصدومه ،هي اساساً لا تصدق انها بلغت العشرين من عمرها فكيف لها ان تصدق انها ستشرب النبيذ لاول مره ، امسكت الكأس متردده بينما سكب لنا ابي بعدها ، عد الى الثلاثه ثم شرب كل منا من كأسه ماعداها ، ظلت تحدق بنا ولم تتجرأ بعد لشربه ، انتبه لها سوها فقال : يا هانا ، من الاداب ان تشربي فوراً عندما يقدم لك شخص اكبر منك ، اشربي بسرعه ، قربته بهدوء وبمجرد ان شربت رشفه منه عقدت حاجبيها : اه طعمه لاذع ، ضحك ابي عليها : لا تقلقي ستعتادينه ، اكملو شربهم وبالطبع ابي لا تكفيه زجاجه واحده من النبيذ فقد احضر معه ، شرب ثلاثتهم الى ان ثملو تماماً بينما انا اجلس جانباً انتظر ان تنتهي حفله السكر هذي ليعود الهدوء الذي احبه ، عند حلول الساعه الثانيه بعد منتصف الليل انتهت طاقتهم تماماً رمى كل شخص منهم نفسه باقرب مكان ونامو ، عندها اتصلت بسائق سوها ليأتي ويأخذه ، سكرتير ابي ايضاً اتى ليقله وهو بهذه الحال ، وبقيت هانا تضع رأسها على الطاوله ، كنت فضولياً لأعرف ان كانت تتأثر سريعاً ام لا فهذه اول مره تشرب بها ، لكنها صدمتني بمحرد ان هززت كتفها ورفعت رأسها
هارو : هل انتي مستيقظه !؟
هانا ( بتعبت ): اجل لكن رأسي يكاد ينفجر
هارو : هل تعرفين من انا !؟
هانا : هل تراني حمقاء !؟ انت هارو
هارو : وااااه ، مع كل ذلك القدر الذي شربتيه لازلتي مركزه
هانا : لم اشرب الكثير ، كنت اسكب مافي كأسي لسوها خلسه ، شربت القليل فقط لكن معدتي تتقطع
هارو : لا بأس لا بأس لانها اول مره تشعرين هكذا ، سيزول الالم غداً ، الان اذهبي للنوم في فراشي لا يجب ان تذهبي لمنزلك بمفردك وانتي هكذا ، طواعيه استمعت لي وذهبت لتنام بينما ظللت انا ارتب الفوضى التي حصلت ، في صباح اليوم التالي استيقظت متأخرا ومازال الصداع يؤلمها ، قلت لها حينها : يبدو انك سيئه جداًبالشرب ، هذا المقدار القليل واصبحتي هكذا ، عندها رمقتني بنظره كادت تخترقني : لانها اول مره لكن صدقني في المره القادمه سأثبت لك كم انا جيده في الشرب اضعاف ماتتوقعه ، انهت حسائها وعادت يومها لمنزلها ، تاركه سراً صغيراً لا تعلمه حتى هي اخبرتني بهي قبل منامها ، سري الصغير هو كلماتها التي تمتمت بها قبل ان تغط بنوم عميق { انا سعيده ... اليوم معك كان الاجمل ... انا ..... ، غفت قبل ان تكمل وبالطبع كانت تكمله الجمله سراً اخر لا اعلم به ❄️
هيلو ايفري بدي 👀
كيف حالكم !؟
هذا بارت طويل تعويض للقصيرات السابقات ، حاولو يعني تعلقون قد ماتقدرون يعني تعبت وكتبت وذا 🌚✋🏻
غير كذا عندي لكم خبرين ✋🏻 واحد سيء وواحد جيد ، السيء ان الروايه ما اتوقع بقي بارتات كثير عليها ، بالكثير ٣ او ٤ بارتات وتنتهي ، والخبر الحلو اقوله لكم بعد ما تخلص الروايه ، ترقبوا 👏🏻👏🏻
أنت تقرأ
One day ❄️
Roman d'amourاعيش بعالمي الخاص ومع فتاتي الوحيده ، حياتني عبارة عنها هي فقط ، يوميات اكتبها كلما تحركت مشاعري وجن جنون عقلي بها
