chapter 04: بسبب فضولي!

2K 131 30
                                    

احم رجعت  مثل ما وعدتكم ههههه 

تشيبال علقو بين الفقرت اي لوف يوووو ^-^

قراءة ممتعة ~ 

.

سولبي ~


.. تباا انخفض شحن البطارية 

ماذاسافعل الان ؟ لا يمكنني الرؤية بوضوح .. كيف ساعود للبيت .. امسكت دراجتي واخذت اسير ببطئ .. ما كل هذا لم تحول كل شيء اين تلك الازهار الجميلة ؟ .. كل خطوة ارميها تزيدني خوفا ..ذالك الشعور مرة اخرى .. وتلك الهمسات تختل مسامعي.. انه ..تماما كموقف الحافلة ... شيء ما يتحرك خلفي .. ماذا افعل؟ .. هل هذه النهاية ؟ هل ساموت ؟ لكن امي تنتظرني هئ هئ .. امتلئت عينايا بالدموع ... عرفت اني لن استطيع الخروج علقت هنا .. اضعت طريقي ...صرت اسرع من خطواتي فقط من طريق عشوائي ... تلك الاصوات حقاا.. انا خائفة ...

بقيت فقط اشجع انفسي بقولي " انا فقط اتوهم " لا اعرف حقا كم استجمعت من قوتي لاستدير خلفي وارى من هناك ..

هاا لا شيء .. لا احد..كل شيء اصبح غريبا فجاة .. تنهدت باطمئنان " هه انا اتوهم وحسب ..نعم لايوجد اي شيء خطير " ادرت راسي لاكمل طريقي مرة اخرى ..

الراوي بوف..

اادارت راسها لتكمل طريقها .. لكن الهجين المتحول امامها مباشرة ينظر اليها ببرود تام .. لا مشاعر او تعابير على وجهه بينهما بضع انشات فقط ... صدمت سولبي من رايته امامها .. فتعثرت وسقطت للخلف .. وصرخت باعلى صوتها ..انحنى ذالك الفتى لمستواها وامسكها من معصمها وسحبها بقوة .. شعرت ببرودة يده .. كأن قطعة جليد تلامسها .. انعكاس ضوء القمر جعلها ترى لون بشرته الشاحبة وخصلات شعره التي تغطي عيناه المتحولتان وجزء كبير من جبهته اقترب من رقبتها بينما هي تحاول مقاومته ... اخرج انيابه وحاول غرسهما في عنقها .. لم يستطع مقاومة شهوته .. دم الفتاة الصافي ..خدر تماما بتلك الرائحة ..حتى احس بشيء دافئ يلامس خده .. انها قطرات دموعها البريئة ..

ابتعد عنها ليجدها تبكي بشدة وهي متشبثة بقميصه من الخلف وتقول 

" ارجووك.. توقف"

فتحت عيناها بصدمة وهي ممتلئة بالدموع وتنظر اليه بخوف.. رفع يدها لتلاحظ الفتاة انها تنزف بشدة حتى انها لم تشعر بانها اصيبت لما سقطت لم يكن لها وقت حتى لتحس بذالك ..شعرت بشيء ثقيل على جسدها .. الخوف والتعب والتشوش وكل ذالك حتى فقدت وعيها .. اقرب معصمها من فمه ..ثم تدارك الامر وابعده ..قام بشق جرح في يده .. وجعل قطراته دمه تمتزج مع جرحها حتى يلتئم ويختفى تدريجيا .. واخيرا قام بلفه بقطعة قماش صغيرة..فقط ليبدو الامر عاديا .. على الارجح كذالك

[مُذَكِّرَاتُ مَصَّاصِي الدِّمَاء -[زَهْرَةُ القَمَرِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن