chapter 22: ! مَا الَّلَعنَة

1.3K 101 40
                                    



رجاءا علقوا بين الفقرات ^-^

قراءة ممتعة..

.

.

اهتزت جفونها قبل أن ترمش محاولة توضيح الرّؤية..

.

ثوان تحدق بالسقف قبل أن تحاول رفع نفسها ببطئ , انتزعت قناع الأكسجين .وضعت يدها على مكان الجرح

ليمر شريط حادثة اأمس أمامها مما جعلها تغمض عينيها بقوّة وتتنّهد بضيق لما حصل

لحظات أخرى حتّى رفعت بناظريها إلى الأرجاء تحدّق بإنزعاج, رائحة المشفى يمكن تمييزها بسهولة طبعا

لكن لوهلة تسائلت لما هي هنا؟

بشكل مفاجئ هي شعرت بالوحدة , توقّعت أنها ستجد أحدا أمامها, بيكهيون ربّما؟

لكن لا أحد هنا.. فقط الأدوات الطّبية ويمكنها سماع أصوات في الخارج .. ضغطت على قبضتها بقهر وقضمت شفتها السفلية, تتسائل هل هي حتّى لديها أم لتتركها باهمال بينما تفضل ممارسة عملها ؟ ربّما كونها لا تعلم لا يعطيها الحقّ لتقول شيئا كهذا . فبالنّهاية تبقى أمّها..

امسكت بابرة المغذي لتسحبها بخشونة, وأنزلت قدميها لتلامسان الأرض ثمّ مدت ذراعيها للأمام لتسترخي

" اااه كم هذا منعش, أشعر كما لو أنني نمت لأسبوع "

دعكت عينيها لتقف وتنظر حولها مجددا, لكن هذه المرّة لمحت شيئا على الطاولة الصغيرة بجانب السرير,أزهار~

حركت قدميها إلى الجهة الأخرى من السرير لتقوم بالتمرير عليها بأناملها

-على الأقل أحدهم مهتم لأمري-

" هل بيكهيون من أحضرها؟ "

همست بتساؤل ,و ابتسمت براحة قبل أن تسحب واحدة باللون الأصفر مع صبغة حمراء في الجوانب, بدى منظرها دافئ وملفت للإنتباه

" اووه استيقضتي~ "

انتفضت سولبي للصّوت الرّجولي الذي ظهر بشكل مفاجئ ويدها على صدرها

التفتت سريعا لمصدر الصوت لتجد نفس الوجه المبتسم

" تشانيول شي.."

" أسف, اعتدت على الظهور هكذا "

قهقه بلطف بينما يتقدم نحوها لتبتسم سولبي قبل أن ترفع تلك الوردة إلى أنفها لتستنشق رائحتها اللطيفة و

"اووتش-"

-مجددا-

عضت لسانها باحباط بينما تضغط على اصبعها لتتشكل قطرة دم صغيرة على مقدم سبابتها

" أعتقد أن حظي سيء مع الأزهار "

وضع تشانيول ما كان يحمله على السرير و سحب اصبعها, ليقوم بلعق قطرة الدم المتسربة بطرف لسانه من دون سابق إنذار

[مُذَكِّرَاتُ مَصَّاصِي الدِّمَاء -[زَهْرَةُ القَمَرِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن