chapter18:زَهِرَةُ الأَمِير النّائِم

1.3K 118 68
                                    


30 votes + 60 comments = part 19

هالووووو

احم بس اضربوني وارمو نعالكم استحق... ميانيوووووووه بس والله هاي أخر مرّة أتأخر

والله رح أموت بالفرحة لاني خلصت بالبارت ترا احس رح تعجبكم النّهاية اليوم

سوو شكرا على تفاعكم احبكم كثييير كثييييييير اتمنى يكون مثل البارت الماضي التّفاعل هنا بما أنو ما كان في أحداث كثيرة بالبارت الفائت رح يظهر الغموض كلّو انطلاقا من هذا البارت وإذا ما فهمتو المقدّمة لا تتسرعوا رح تفهموها في البارت القادمممم

وترا لا تقولوا ليش ما صحى بيكي اعتبروه صاحي فنهاية البارت ههههه 

بليز علقو بين الفقرات لا تنسوا لفوت طبعا وقراءة ممتعة

-

-

خطوة بخطوة .. يضع فتى الثّلج يده على صدره ناحية قلبه تحديدا يمشي بخطى غير متوازنة بينما ملامحه تقلّصت بألم إثر لؤلؤةة الحياة المغروسة في قلبه التّي تحطّمت بشكل كامل.. ابتسم لنفسه ابتسامة منكسرة بينما يحاول أن يتّكئ على الجدار وسمح لجسده أن ينزلق للأسفل حدّق بالعلامة التي على ساعده لثوان من الواضح أنها تتلاشى ببطئ, أغلق عينيه ورفع ذراعه ليحجبهما تماما بينما يده الأخرى تضغط على الجزء الأيسر من القميص , عضّ شفته السّفلية بتذمّر, حتّى الجو لا يساعد بينما هو مستغرب رغم الظّلام الذي يحل في المكان إلا أن الحرارة مرتفعة للغاية .. تنهّد بقوّة يحاول اخراج الهواء الذي في رئتيه ثم عاد لوثيرته التّنفسية ليختفي ذلك الهواء تدريجيّا وينخفض معدل تنفسه شيئا فشيئا..

~~~

صوت تحطيم الزّجاج يأتي من غرفة ما

تنظر إلى انعكاسها في أشلاء المرآة المحطّمة أمامها وشعرها يغطّي جزءا من وجهها بينما غصّة عنيفة قابعة بحلقها

تشعر برغبة بالبكاء؟ لكن لا تستطيع عليها دائما أن تتظاهر بالقوّة .. هي فتاة سيّئة على كل حال في نظر الجميع ..

اتكأت على طرف سريرها بينما تحاوط ساقيها بذراعيها وتنظر إلى المسدّس الذّي بيدها التّي ترتجف .. تفكّر في الإنتقام , ليس لنفسها بل هي مجبرة وإلا ستدفع حياتها ثمنا لذلك فقط ضغط واحد على الزّناد وينتهي الأمر أليس كذالك؟

أخفضت رأسها بين ساقيها بوجه خال من التّعابير غير سامحة لدموعها بالخروج

صوت خطوات قادم نحو الغرفة ومن غير أمها؟ فهي تسكن وحيدة معها

فتحت الباب فاستقامت سريعا بخوف وهي تنظر إليها بينما تكاد تقسم أنها تعاني من انفصام الشّخصية

" أيرين.. أنت بخير؟ سمعت صوت تحطيم قبل دقائق "

قالت بينما تركّز على حطام المرآة بصدمة ثم أعادت ناظريها إلى أيرين التّي تحاول اختراع كذبة ما

[مُذَكِّرَاتُ مَصَّاصِي الدِّمَاء -[زَهْرَةُ القَمَرِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن