Chapter 19: بدون عنوان

1.2K 123 27
                                    

6 0comments+  40votes=next chapter
جربوا وصلو البارت ال50 صوت وربي رح تسعدوني 😢
مالقيت عنوان مناسب للبارت احم 😂 اقتراحات ؟ 
ياربي شكد يجلط حبيبي بيكي بالصورة المقطع تبعو سببلي جلطة سكتة ومشاعري صراحة تعوقت هاي الفترة هوف 😪
المهم بدون ما اطول الكلام تراني قلت يومين بس صارت اربع ايام ام سوري 😂😁
قراءة ممتعة استمتعوا 😘
____

ضوء ساطع ظهر فجأة أمام فتى الثّلج الذّي واجه صعوبة في فتح عينيه المرهقتين , أخفض ذراعه التّي تحجب عينيه ببطئ ليشعر ببرودة الجوّ ونسيم الهواء المنعش الذّي يداعب وجهه هذا غريب..حرارة مرتفعة في الظّلام ونسيم عليل مع الشّمس .. بشكل مفاجئ شعر بشيء دافئ على يده الباردة , ثمّ تلامس شيء رطب بشفتيه في حين أنفاس ساخنة ومضطربة على وجهه.. مستسلم لجسده غير قادر على فتح عينيه الذّابلتين.. حقل الطّاقة المفاجئ يشعر أنه يعيد له الحياة .. رفع يده اليمنى ناحية قلبه ليشعر بأشلاء اللّؤلؤة وهي تتجمّع لتطلق وميضا أزرق بقدر ما كان الشّعور بالطّاقة وفيرا كان الألم يسيطر على عضلة قلبه, لكنّ ذلك لم يكن هو المهم الأن ..

~~~

تراجعت سولبي بسرعة وهي تشعر بالخوف فور ظهور وميض أزرق عند طرف شفتيهما .. لكن شعرت بيده الباردة تسحب عنقها من الخلف, كان ذلك سريعا جدّا إلى حدّ أنها لم تنتبه قبل أن تجد شفتيها على خاصّته مرّة أخرى ,فتح عينيه ببطئ ليعقد حاجبيه بتعجّب وهو يشعر بيدها على صدره تحاول سحب نفسها بقوّة

خطوة أخرى سريعة, لتشعر بلعابه على رقبتها جعلها تنتفض بفزع.. فتح فمه بشهوة بعدما برزت أنيابه ليمّرر على رقبتها محاولا غرسهما في النقطة المناسبة قبل أن يقوم بدفعها بشكل مفاجئ ليجعلها تقع على الأرض

تأوهت سولبي بألم وتجمّعت بعض الدّموع في عينيها اثر السّقطة قبل أن تسمع صراخ ميران وهي تجري نحوه

" صغيييييرييي كيف تشعر؟ هل أصبحت بخير؟ اوه؟"

اندفعت نحوه بقوّة لتعانقه بينما تكاد تبكي في حين هو ابعدها بملل

" أنا بخير نونا لا تقلقي .."

" اللّعنة .. نفس الشّعور "

همس بذلك وهو يمسك بقلبه قبل أن ينظر ببرود ناحية سولبي التّي لا تزال جالسة على الأرض وتنظر إليه بغير تصديق

-أنا من..جعلته يستيقظ....-

توسّعت عيناها تدريجيّا وهي تشعر برعشة غريبة وبرودة تسلّلت إلى عظامها حين التقت أعينهما.. عينيه العميقتين يسيطر الأحمر على بؤبؤتيهما ونظرة باردة خالية من التّعابير جعلتها ترتعب من الخوف

في تلك اللّحظات كان على وشك السّؤال عن علاقتها بالأمر قبل أن يفيض الجميع إلى غرفته .. وسولبي وجدتها فرصة مناسبة ... لاتريد البقاء بعد الأن ..

[مُذَكِّرَاتُ مَصَّاصِي الدِّمَاء -[زَهْرَةُ القَمَرِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن