chapter 21: الإِنْتِقَام

1.6K 147 139
                                    



هاالووو حلواتي ^^

و أخيرا كملت البارت تادااا أتمنى يعجبكم

البارت رومنسي أعتقد وأكشن , كتبتو حسب التعليقات لانكم طلبتم يكون شوي رومنسي بين سولبي وبيكي سوو

ممم إذا كان التفاعل مثل البارت الفائت رح أنزل بارت إضافي بكرا أو اليوم لي بعدو إذا كان عندنا نت

شكراا على تفاعلكم أحبكم كثيير وأسفة إذا تأخرت قراءة ممتعة ^-^

وبليز علقوا بين الفقرات

~~~

تلك النظرة المغرورة المليئة بالكبرياء, سواد مع احمرار غامق قد طغى على تلك العينين, تعابير فارغة يقشر لها البدن

أنزلت ناظريها ببطئ لتتأكد من شيء ما, لا تريد تقبل الواقع؟ واقع تخشاه, توقفت ناظريها على مخالبه الملطخة بالدم وطولها يتضائل تدريجيا ,فقط لا استجابة , تراقب الوضع بحذر شديد والصورة تصبح أبطئ مع كل ثانية , انقطاع الهواء المفاجئ .. فقدان طريقة دفع الأكسجين نحو الرئتين؟

بشكل تدريجي ليصبح كل شيء أوضح, عادت الموسيقى الصاخبة وصوت أكعاب ترتطم مع الأرض, عاهرات يتوسلن في الأرجاء, وتلك الأضواء التي تجلب الدوار

شعرت بوخز على طرف خصرها لتستوعب الأمر وتقوم بدفعه بكل ما تحمله من قوة بينما توسعت عيناها وتنظر تارة له وتارة للمرمي على الأرض مع نزيف وخدش عميق على الرقبة

" ابتعد عني , لا تلمسني لقد قتلته , دعني.. سأصرخ "

اعتلت وجهه ابتسامته المغرورة لتتلاشى فورا ويقوم بسحب خصرها بقوة , لحظات حتى وجدت نفسها محاصرة بين يديه في احدى الممرات, دفعت صدره بقوة لابعاده , لكن فعلتها كانت بمثابة مداعبة بالنسبة له

رفع كفه بينما يضم أصابعه الطويلة معا ويقوم بلعق الدم العالق على مخالبه يزيل بقايا دالك اللعين عن يديه , بينما سولبي فتحت عينيها على مصراعيهما وقد تحولت بؤبؤتيهما إلى زجاجيتين وصدرها فقط يرتفع ثم ينزل بذعر

" لما لم تنتظريني صغيرتي؟"

قال بنبرة لعوبة تطغاها نوع من الجدية لتزم سولبي شفتيها معا لم تجد إجابة بعد

أخيرا كلف نفسه عناء النظر إليها , لكنه لوهلة توقف هنالك خطأ؟

توقفت ناظريه على شفتيها ليرفع أحد حاجبيه بانبهار ويلعق شفتيه بخبث

" أحمر شفاه؟.. لوني المفضل "

عقدت حاجبيها باستفهام قبل أن تحاول ابعاده كمحاولة أخرى بائت بالفشل , لكن في جزء من الثانية, يتجمد الوقت مجددا, أمامه؟ شيء غريب في الأسفل يداعب معدتها وهي تشعر بلسانه على شفتيها, لعاب دافئ قد غير من لونهما , دافئ حقا؟ ياللعجب.. لم تبادله ولم تمنعه أيضا حدقت بعينيه بعد ثوان لتلتقي أعينهما وتشعر بشفتيه المبتسمة على خاصتها ثم أغلق عينيه بابتسامة خبيثة لتسترجع ذاكرتها التي مسحت للتو وتحاول دفعه بغضب

[مُذَكِّرَاتُ مَصَّاصِي الدِّمَاء -[زَهْرَةُ القَمَرِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن