حفرة النيران

30 1 7
                                    

لم يظل من الحرب شيء لذكره . انه العام العاشر . جنده جابوا الارض وقتلوا كل من عليها . انها النهاية الان .

ما الطريقة الفضلى ليقتل كل الجند انفسهم وتاداشي يصحبهم ؟؟

لم يك هذا بالانتحار الجماعي. فلو ان هذا جاء لظل بالتأكيد انسان يختبئ . وعلى الاغلب اسم ذاك الاخير آدم !!!!

احرق تاداشي المدن. الغابات. الكهوف. المساكن . لم يترك مكان او مسكناً إلا وأحرقه . وفي احيان كان يسمع صرخات قوم كانوا يختبئون فيستبشر .

حفر بعون جنده خندق ظخم واشعله. وصار جنوده يرمون انفسهم فيه بلا تردد .

لن يعاونه جند هم بالأصل ضده . بل هم قوم عرفوا الدنيا وعرفوا سوء الأيام . هم شائوا ايضا هذا الخراب ....

ما بعد الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن