36

27.5K 452 242
                                    

البارت الرابع والثلاثون...


أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ

المرحوم باذن الله تعالى..غازي القصيبي’’

هديل\لا تكفــــى لا..مو بالسووط تكفى لا..
غازي\تأخرتي كثير..
رفع السوط وضرب فيه الأرض..
وهي لمت نفسها بيدينها وعطته ظهرها..

رفعه مرة ثانية..وهالمرة نزل السوط على ظهرها بقوووة..
ورفعه مرة ثالثة وضرب ظهرها..
كانت تصرخ بصوووت جريح مؤلم..

شوق مسكت يده وهي تترجاه..
شوق\تكفى ياغازي تكفى خلاااص يااخوي تكفى..
غازي رماها بعيد عنه وضربها على جنبها بنفس قوة ضربه لهديل..

خرجت شوق تركض من الاسطبلات..
وهي تصرخ وتنادي على أمها..

إمرأة من زجاج

عيناك.. كلهما تحدي

ولقد قبلت أنا التحدي!!

يا أجبن الجبناء.. إقتربي

فبرقك دون رعد

هاتي سلاحك.. واضربي سترين كيف يكون ردي..

إن كان حقدك قطرةً ,, فالحقد كالطوفان عندي

أنا لست أغفر كالمسيح

ولن أدير إليك خدي

السوط.. أصبح في يدي ,, فتمزقي بسياط حقدي

نزرا قبانـــــــــي ...

هديل من شدة الألم ماتحملت تظل واقفة طاحت على الأرض وهي تأن وتتألم..
وصارت تزحف تحاول تبعد عنه..
حست بالضربة الأخيرة..ومن بعدها صوته المـــرعب..

غازي بغضب\متأملـــهـ فيــه؟؟تخططين تهربين معه ؟؟
تبين تهربيــن منــــــي؟؟
هديل بصوت مقطوع من البكاء\لا والله لا..
كذب كذب ماصار والله..
والله..
غازي بصوت قوي وهو يضرب بالسوط\وشهو الكذب؟؟أنتي قلتي متأملة فيـــه؟؟
هديل بألم\يومــــــــــــــــــــــــــه..
أم غازي\غـــــــــــــــــــــازي..

في لحظات كانت ام غازي تضم هديل..
وراجح يضرب غازي بكل قوته على وجهه..
وهو يــسبه..
راجح\وش اللي تسويــه يا المجنون؟؟
لم ينطفى غضبه بعد..
فمازال غاضباً..وغاضباً بشدة..
وكان أن تواجد راجح في المكان..
فأهلاً بمن يفرغ غضـــبه فيه..
فتلك المرمية على القش لن تتحمل أكثر من ماأذاقها..
غازي رد الضربة لراجح..
ولكن كان راجح كحاله تماماً..
غاضب لدرجة النسيان بأن هذا الجلموود يمت له بصلة..
تبادلا الضربات القويـــة الغاضبة..

روايه أما غرام يشرح الصدر طاريه و لا صدود و عمرنا ما عشقنا
حيث تعيش القصص. اكتشف الآن