97

24.2K 339 23
                                    

عزيزاتي\\
أنا لاحظت عدم تقبل البعض لتصرفات هديل..
ومطالبتها بـ الإنتقام من غازي..
بينما أنا ذكرت على لسان هديل من قبل ..
بانها ماتملك القدرة على حرمان غازي من أهله..
ولا لها قدرته الجسدية فتستقوي عليه بـ الضرب ..
ولا سيطرته وتحكمه بأغلب الأمور..
هذا أمر واقعي..الرجال قوامون على النساء..فيستحيل أن تنقلب الأدوار..
هديل تحاول أن ترد شيئاً من ذاتها ..ذاتــــها يا غاليتي..
لم نذكر كرامتها او سنينها وأحلامها..
تحاول إسترجاع ذاتها اللتي فقدتها مع غازي ومع أهلها..
لم تجد طريقاً غير الصــد ..عن جلمودها..وعن حبه وقرارهـ إمتلاكها من جديد..
الأكثرية هاجموا هديل يطالبونها بـ الرضى بغازي..
وعدم تعذيبه او الصد عنه..ونسيان الماضي لان غازي يحبها..
ذكرنا من قبل أنها قررت التنازل عن بعض من كل..
ولكن التنازل التام سيفقدها إحترامها لذاتها وإحترامنا لها..

أحد الغاليات سألتني عن هديل والأكزيما..
عزيزتي الأكزيما ليست مرضاً..ولا تحتاج لعمليات..
أو مدة طويلة ليتم معالجتها..
بإمكانك القرأة عنها وستفهمين ما اعني..
أمر أخر تسألتي عنه وهو نسيان هديل لقائها بغازي..
عندما كانت في الشاليه في الشرقية..
أنا ذكرت ان هديل عادت من العمرة وهي تعاني من الحمى..
ولم تنسى لقائها بغازي فقط بل نست أحداث ذكرها أخوها وهي أقسمت بانها لاتذكر..
الحمى والهلوسات تصيب الكبار أيضاً وليس فقط الأطفال..

بــ النسبة لـ اللون الأصفر وسبب صد غازي عنه..
المقصود بـ الموقف المذكور في البارت 86..
آخر ليلة قضتها هديل في الفندق وهي عمياء..
أي قبل أن تهرب ويعتقدوا موتها..في هذيك الليلة كانت لابسة اصفر.
والبقية موجودة في البارت..

طالبتني احد الغاليات بإعادة بعض المواقف القديمة..
وإعادة الحماس لـ الرواية..
عزيزتي انا ما اقدر أقلب الاحداث..
المرحلة الأولى كانت مرحلة التعارف والتمرد..
والآن مرحلة جديدة..
والبعض طالبوا بعودة غازي الجلمود القاسي..
وطالبوه بمعاقبة هديل وتربيتها من جديد..
لانستطيع العودة إلى نقطة البداية..
أبطالنا قرروا السفر لــ يتعلموا الدرس الأخير..
العودة من المنفـــــــى ..

آســـــــــــــفة لــ الإطــــــــــــالة ..
كان يجب توضيح بعض الأمور..

البارت إهـــــــــــــــــداء لــ جميــــع أحبتـــــــي ..

البارت الســـــابع والثمـــانون ...

يا صغيرات!.. يلتقي ذات يوم
في رحاب الردى جبان و باسل

يلتقي السائر المغذ و من سار
وئيدا.. كل الدروب حبائل

يلتقي الطفل في الغضير من العمر
و شيخ مغضن الروح ناحل

ما ارتوى الطفل بالحليب و لا
الشيخ رواه طوافه بالمناهل

تتلاشى الحياء فهي سراب
عند هذا و عند ذاك مخاتل

روايه أما غرام يشرح الصدر طاريه و لا صدود و عمرنا ما عشقنا
حيث تعيش القصص. اكتشف الآن