بعد ليلة طويلة من التفكير،غططت في نوم عميق و استيقضت علی صراخ امي التي كانت تطلب مني تجهيز نفسي من اجل النزول فالضيوف علی وشك النزول..
ارتدي ثةبا ابيضا طويلا و رفعت شعري وو ضعت احمر شفاه وردي ونزلت حاملة في يدي صينية و عندما دخلت لا ری خطيبي اوقعت الصينية و صرخة قائلة ما هذا بحق الله !!!اهذا كابوس هل سيخطبني هذا القرد المتعجرف....!؟؟؟
فصدم الجميع لكلماتي و بات الغضب ضاهرا علی محيا جميع العائلة واقترب مني ابي و همس في اذني قائلا اغلقي فمك ايتها الغبية....انه فتی لن تجدي له مثيل ثم لما هذا الغضب...!؟؟
فقاطعنا مارك الخطيب المزعوم..هون عليك يا عمي ربما لا زالت مصدومة..
يا الهي تبدو ملاكا كم اريد ان اضربك بتلك المزهرية (اخاطب نفسي)
مارك:هل يمكنني التكلم معها علی انفراد!!
ابي:و لما لا؟
اذهبي يا بنيتي معه الی الغرفة العلوية..
في الغرفة
ما هذا بحق الله؟؟ان كانت مزحة...فانا لا احب النكت الغبية..
مارك:هوني عليك من قال اني امزح معك...ببرودة اعصاب يقولها
هل انت جاد..انا لم اكن اضن انك غبيا الی درجة انك متاكد اني ساتزوجك..
مارك:ستتزوجينني يا عزيزتي...
و لما علي ذلك...
مارك اخرج هاتفه وا راني مقطع فيديو لنا في الغرفة لكن الحقير مسح كل شيء الا المقطع الذي كان يحاول فيه لمسي وكان يضهر كاني كنت راغبة في ذلك..
ناهذا اتهددني ام تخيفني!؟؟
مارك:كليهما الان عليك ان توافقي علی هذا الزواج و الا عرضت هذا الفيديو و تصبيت بمصيبة لعاءلتك
لا لن تستطيع فعل هذا....
مارك:لا حبيبتي لم تحزري ،،و انصحك ان توفري دموعك الی ما بعد الزواج ف ستحتا جينه بكثرة..و الان انزلي بهدوء و اعرضي موافقتك..
فما كان باليد حيلة...
في البهو
ابي لقد وافقت..
اذا هنيئاً لنا متی تريدون موعد الزواج
مارك:بعد يومين
ابي:لكنها فترة قصيرة..
مارك:لا تخف انا لا اطالب بالشيء الكثير..
و قبل جروجهم همس مارك في اذني قائلاً ابدءي بعد ايام سعادتك فانا اقسم اي ساجعل حياتك جحيما وخرج و بعينيه نضرة خبث و ابتسامة شريرة لا تنبا بالخير
وانا فور خروجهم صعدت الی غروفتي حزينة و الدموع تنهمر من عيني كالشالال ما هذه الورطة هل ستكون نهايتي بين يدي هذا المتعجرف..
اففففففف يا الهي ساعدني....
أنت تقرأ
احببت عدوي(العداوة تفيد في بعض الاحيان)الجزء الاول
Romanceلاتكن حبيبي لان قلبي متقلب بل كن عدوي لان عقلي لا يركز الا علی هدف