احببت عدوي(العداوة تفيد في بعض الاحيان)الجزء الاول

اليوم الرابع

بعد ان غططت في نوم و انا مرتاحة استيقضت علی رنين الهاتف.
ماهذا رقم مجهول...تری من يكون!!؟؟؟
اجبت فاذا بي افاجیء مرحبا يا غبية..
عذرا من معي يا سيد!؟؟؟
الم تعرفين انا عامل النضافة..
ماذا اهذا انت يا متعجرف.؟!!
مارك:هل فوجئت. .سمعت ان ابوك تمت ترقيته..
و ما شانك انت بهذا...
مارك:ما شاني انا ...اعذرك لانك لا تعلمين..
اعلم ماذا!؟؟
مارك:لقد تمت ترقية ابوك بسببي انا...
بسببك..وماذا تريد وراء هذا العمل الشهم..
مارك: ماذا في رايك يريد فتی من فتاة..
الا تخجل ايها المتعجرف..!!!!
مارك:ما هو الخجل انا اطلب طلبا صغير و امهلك يومين للجواب..وتذكرين انه ان تمت ترقية ابوك في غضون ثوان يمكن ان يتم طرده..
وقبل اغلاقه الهاتف قال ربحت مسبقا هذه اللعبة...
وا غلق الخط وتركني في صراع مع نفسي ما العمل..
وبعد غضون يومين من التفكير قررت الذهاب عنده...
فاتصلت به ليخبرني عن المكان...
فبعث لي رساله تتضمن عنوان الفندق و الغرفة...
وقبل ان اذهب فوجئت باتصال صديقتي التي اخبرتني انه اخبر جميع أصدقائه انه سيقوم بالانتقام مني و انه وضع كميرات من اجل تصوير كل ما سيحدث..فلم اعد اعلم ما سافعل
في الفندق
هل يمكنك اخباري اين توجد هذه الغرفة..؟
الموضف: انها في الطابق الثاني...
صعدت و انا ارتعش من الخوف قرعت الغرفة فاذا بمارك يفتح لي مرتديا سترة سوداء
مارك:ادخلي..
عندما دخلت وجدت الغرفة مزينة بالورود،و علی السرير يوجد فستان زاه اللون...
فجاةاقترب مني و حاول لمسني لكني ردعته..
مارك:هل تعلمين عاقبة ما تفعلين!!
لا اريد ان اعلم ولم اشعر حتی صفعته
مارك:ماهذا ايتها السافلة..
هل تعلم ما ذا انت ارخص من ارخص حذاء عندي تحلی ببعض الكرامة يا رجل...
مارك:كرامة هل تعلمين انت ما هي الكرامة اصلاااااا..
انا لا اعلم سوی اني لن اسمح لحقير مثلك ان يلمسني في حياتي
مارك:حقير اه هيا اعترفني انك تحبينني و كفاك عناداااا
احبك هل تعلم ولو بقي سواك في هذا العالم لن احبك و ستكون دوما الذي ساكره..
حاول اهانتي لكني لم انصت و خرجت من الغرفة جاهلتا العاصفة التي ستولدها دوتمة كرهنا..