chapitre17

386 11 1
                                    

مرت اول ليلة بيني و بين زوجي المتغطرس باول شجار ما بعد الزواج و الاتي اعضم...
لقد حل الصباح باشعته الساطعة..فقد كان الجو صحواا و مشمسا..استيقضت من فراشي و ذهبت لاستحمام و ارتديت فستانا زهريا طويلا عاري الكتفين...مع شعر منسدل...لقد كان كل شيء جميل الى ان استيقض و حشي الصغير اعني زوجي حبيب قلبي..
دخل بدوره لاستحمام و خرج واضعا منشفة فقط..
ماكس:هيه انت ناوليني ثيابي...
كاتالينا:ما هذا هل يتامر علي (احدث نفسي)..قبل ان اجيبه تذكرت وعدي الذي و عدته بالا اتحدث مطلقاااا...فلم التفت له...و ذهبت من اجل ان اضع ثيا بي بالخزانة..
ماكس:ما هذا هل انت خرساء ام ماذا...الم تسمعي ما قلته لك!؟؟؟؟؟؟و علامات الغضب ضاهرة عليه..
كاتالينا:لم اعره اي اهتمام....بل لم انضر اليه قط..
ماكس:كم مرة قلت لك عندما اتحدت لا تتجاهلنني..
كاتالينا:لم اجبه و انا في قرارة نفسي اخشى مما سيفعله...الى ان نال منه الغضب و اقترب مني و الصقني الى الحاءط و رفع يداي و امسك بهما بقوة كدت اصرخ بعدها لكني احتملت..
ماكس:الان اريني كيف ستتجاهلينني..
كتالينا:تمالكت اعصابي و ضللت ساكتة...
ماكس:ما هذا#$#$$$ كفاك العابا صبيانية...و الا ستندمين...
كتالينا: ولم اجبه كذلك...فادى ذلك الى فقدانه اعصابه...فبدا يقترب مني ليقلل المسافة التي بيننا الا ان بدات احس بانفاسه...و لا يمكنني ان اصف حالتي حينها فقد بدا قلبي بالخفقان الا درجة ضننت انه سيتوقف...
ماكس:هل ستضلين ساكتة الان...!؟؟؟؟
كتالينا: تمالكت نفسي و لم اجبه...فامسك يدي بقوة و بدا يقترب رويدا من اذني...فهمس في اذني...
ماكس:لا تحاولي المقاومة...فانا اعرف انك لا تستطعين تمالك نفسك..فاستسلمي فهذا سيكون خيراااا لك..
كتالينا:في وقتها تجمد الدم في عروقي..فلم استطع المقاومة فبدات ارجو بان ياتي احد لانقاذي فجاة و قبل ان يقترب مني اكتر طرق الباب...
ماكس:ماذا هناك..
الخادمة:ان سيد يطلب نزولكما لتناول الفطور..
ماكس:حسناا اعلميه اننا نازلان..
كتالينا:بعدها ترك ماكس يدي و قال لي..تذكري ان ليس كل يوم سيكون لك حض كهاذا و اخذ ثيابه و ذخل لارتداءها في الحمام...و اخيرا انتهت تلك اللحضة فلو لم يطرق الباب ...لما كنت ساعرف ماذا سافعل فحمداا لله
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
على مائدة الافطار..
ماكس:صباح الخير يا ابي...
الوالد:صباح الخير
جلسنا على طاولة الافطار
الوالد:اسمعا لقد حجزت لكما في طاءرة الغد من اجل الذهاب في رحلة شهر عسلكما..
ماكس:ماذااا!؟؟؟و قد قالها بسرعة الى درجة ان الطعام ا صبح يتطاير من فمه تطايرااا..
اما انا فكنت جالسة كالبكماء تمنيت في و قتها الصراخ لكن ما باليد حيلة...
الوالد:اسمع...لا وقت لدي لسماع اعتراضاتك ليس لديك عمل للتخاف عليه...فان ابيت و رفضت فابحث عمن سيدفع لك فواتيرك..
ماكس:ارجوك يا ابي لا تفعل بي هذا...
الوالد:اتخذت قراري و انتهي الامر..و انصرف تاركا ايانا في حيرة من امرنا...ينضر احدنا الى الاخر..
فهل سنتمكن من اقناعه للعدول على قراره...؟!
هذا هو السوال الذي ضل عالقا في راسنا يومها...جاهلين ان هذه الرحلة هي بداية علاقة حبنااا....فماذا سيحدت؟!!!

احببت عدوي(العداوة تفيد في بعض الاحيان)الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن