القدر

380 14 3
                                    

مرت 5 اشهر علی تلك الحادثة رغم ان ابويه اعتذرا لفعل ابنهم الشنيع الا ان كارامتي التي داس عليها و كبرياءي الذي حطمه جعولني ابی مسامحته فبعد ما حدث كنت اتجنب رويته حتی في الطريق و عندما كان يحاول استفزازي كنت اتصرف كاني لا اعرفه...لكني لم اكن اعرف ان افعالي كانت تجرحه و صمتي كا ن يقتله..لم اكن اعرف ان الندم كام ياكله...لم اكن اعرف انه كان مشتاقا لسماع صوتي...لم اكن اعرف انه كان مثلي لا يعرف سبب تلك المشاعر..
اليوم هو ليلة راس السنة..ز كانت تلك الليلة هي اللية التي لعب فيها القدر لعبته و تحقق ما لم يكن فب الحسبان..
بعد ارغامي وافقت علی الذهاب الی الملهی مع صديقاتي و هناك التيقت بالوحش الحقير تفاديت النضر في عينيه او مقابلته ومن كثرة غضبي بدات اشرب حتی ثملت و تركت صديقاتي و خرجت فلحق بي و كان مثملا اكثر مني..
مارك:انتضري يا هبلاء لما كل هذا البرود..
برود من انت يا سيدي..
مایك:هل نسيتني بهذه السرعة...
اه انت من كنت ستتزوجني...لا تقل لي اني قد وعدت بمضاجعتك انت ايضا..و نسيت..
مارك:اههه كفاك كانت مجرد مزحة..
مزحة..هل جميع مزحك هكذا لقد دمرت حياتي..جعلتني اخجل في النضر في عيني ابي و تقول مزحة..هل بالنسبة لك مزحة ان تلقبني عاهرة..بالنسبة لك مزحة ان تجعل كل من في المدرسة يسهرون مني...هل بالنسبة لك مزحة ان تتركني في يوم زفافي ..هل بالنسبة لك مزحة ان تجعلنب اقع في شباك ح..(وتوقفت)
مارك:اكملي قولي انك احببتني..
في احلامك حبيبي..
مارك:هل تعرفين شيءا ان كرهتك و ساضل اكرهك و لا يهمني ما كنت تريدين قوله...يقولها وهو غاضب..
ما بك غضبت هل كنت تتوقع سماع شيء اخر..
مارك:هل جننت ماذا ساتوقع..
و ما ادراني ربما انت من اصبح مجنونا لحبي..
مایك:يبدو انك ثملة لدرجة ان عقلك لم يعد يشتغل جيدا..اذهبي لمنزلك و اشربي الحليب و نامي فانت ما زلت صغيرة علی هذه الاشياء...
واووو كبرياء رجل...
مایك:اصمتي و الا اسكتك بطريقتي...
لا اريد اسكتني اذا استطع...
و لم اكمل جملتي حتی فاجءني بقبلة في شفاهي...تمنيت ان لا تنتهي...لا اكن لم اكن اريد ان اضهر ضعيفة امامه فدفعته
ههه انت ماذا تفعل...
مارك:هل اهجبتك طريقتي فالاسكات...
نعم..اقصد لا و من انت لتقبلني...
مارك:اههه ان كنت غير راغبة فلماذا استسلمت...
ان لم استسلم...هل تعرف اغرب عن وجهي فبل ان اصرخ..
مارك:اصرخي فانا اشتقت لسماع صوت صراخك..و تاكدب هذه المرة ساسكتك بطريقة ابشع...
ماذا تقصد...
مارك:الا تیيدين ان تجربي رجولتي...
ايها المنحرف هل صدقت كذبتك باني عاهرة..
مارك:اعتبري ذلك...
و غب دوامة نقاشنا فجاءنا زوجين ارادا شهودا علی زواجهما فقبلنا ولم حينها ما سيحدث..
فب الصباح
استيقضت و كاد راسي ان ينفجر من شدة الصداع لكني انا من انفجرت صارخة...
مایك:مابك ايتها الحمقاء...ما هذا...؟!!
كنت انا و مایك نحمل عقد زفافنا..
مارك:هل تزوجتني غصبا...
هل جننت لاتزوج حقيرا مثلك..
مارك:اذا ماذا حدث...

احببت عدوي(العداوة تفيد في بعض الاحيان)الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن