chapitre18

443 12 0
                                    

استسلمنا للامر الواقع فلم يعد لنا الخيار الا الخضوع لمشيءة الوالد فقمنا بتوضيب الحقاءب استعدادا للرحلة والوجهة ستكون المغرب...
...................................................................... في الليلة ما قبل السفر..
ماكس:هه انت مازلت لا تريدين التحدث....
طبعااا سيقول هذا فقد مر اليوم باكمله من دون ان اقول كلمة واحدة...
كتالينا:لم اجبه فقد اكتفيت بالكتابة على ورقة المرجو عدم الازعاج مما جعل ضغطه يرتفع لكنه كان يريد اضهار عدم الاكثرات...
ماكس:حسنااا على راحتك لما سازعجك اصلا فقد ارتحت من صوتك يومااا كاملا
كتالينا:في تلك اللحضة تمالكت نفسي بصعوبة فقد كان مضهره مضحكا فانا اعلم انه اراد مني ان اتكلم معه لكن غروره منعه من مصارحتي لذلك قررت ان ابقى على حالي الى ان يطلب مني هو التكلم...
بدانا بتوضيب حقاءبنا استعدادا لرحلة الغد...فقد كا ن ماكس يجهز ملابسه في الطرف الايسر من السرير و انا في الطرف الايمن..
ماكس:هيه انت اسمعي لا تنسي توضيب بعض من الكتب فالامتحانات ستكون بعض عودتنااا...
كاتلينا:لم اجب بل لم اكثرت...
ماكس:الى متى ستضلين على هذه الحال لقد سءمت..و الغضب ضاهر عليه اما انا فاكتفيت بالانصات فقط..
ماكس:حسنااا اني اسحب ما قلته لك بالامس...و اعترف انك هزمتيني....
كاتلينا:في تلك الحضة قفزت من الفرح كالطفلة فسعادتي باني استطيع التكلم اكتر من سعادتي بهزيمة ماكس باول رهان لنا بعض الزواج.....اكره الاعتراف لكن الكلام جزء من شخصيتي ففي الاخر ساضل فتاة...
اما زوجي المتغطرس فقد ناله العجب لمنضري فقد ضل يحدق في و يحاول اخفاء ابتسامته...
Pov makese
ما هذا لم اتوقع انها بهذا الجمال فهي تضل فاتنة حتى في تصرفاتها الصبيانية...ما هذا يا ماكس هل انت من يقول هذا؟!!لا لا يجب علي الا اقع في فخها فهذا قصدها اصلا ان تجعلني اقع في غرامها...لكن تبا لما تضهر على وجهها تلك البراءة التي تفقدني السيطرة على نفسي..ماكس ابعد عينيك عنها تم لما هذه الابتسامة على وجهي ياالهي ابدو كالاحمق....تبا لها ستفقدني صوابي يوما ما الافضل ان اذهب للنوم...
Pov katalina
ماذا هناك لما ينضر الي هكذااا؟!!!هل ابدو له كالمجنونة...ربما لكن ما العمل فالانسان لا يمكن ان يتحكم في سعادته..تبا ابعد عينيك عني لما لا استطيع مقاومة نضراته..انه مثير في كل شيء ما هذااا الذي اقوله اناا ....يبدو اني بدات اهلوس الاحسن ان اذهب للنوم فغدا تنتضرنا رحلة طويلة..
......................................................................
في الصباح...
الوالد:ماكس كتالينا هل انتما جاهزان؟!!
ماكس:ابي اريد ان اقول لك شيءااا...
الوالد:لقد تذكرت سادفع لك فواتير البطاقة فور اقلاع الطاءرة..الان يمكنكما الانصراف و الا ستتاخران..اه هل كنت تريد قول شيءااا!؟؟
ماكس:و لو لا اريد الا سلامتك فقط اريد ان اسءلك ان كنت تريد شيءاا قبل ذهابنا!؟؟
الوالد:سلامتكما...
كاتلينا:يا سلام الان فهمت من اين ياتي ماكس بهذه الافكار و التصرفات صدق القول من اين هذا الغصن من تلك الشجرة...اين ورطت نفسي يا الله..
ماكس:بما تتمتمين..الا تنوين الذهاب...
كاتلينا:لننطلق...
انطلقنا باتجاه المطار...فور وصولنا وجدت والدي فانتضاري لتوديع...لقد بكيت من الفرح...بعدها استقلنا الطاءرة للتوجه الى شهر العسل رفقة وحشي المتكبر...
......................................................................
في الطائرة...
Pov katalina
ماهذا لما يجلس ماكس قرب النافدة...كل ما اريده انا يحصل عليه هو...لكن سياتي يوم ساحصل على اغلى ما يملك و سنرى حينهااا...
Pov makese
لما تنضر الى هكذا كاني اخدت منها شيءا عزيزا..بعض المرات لا استطيع فهم تصرفاته....انها تخيفني حقااا...اه الان فهمت هي تريد الجلوس قرب النافدة..
ماكس:زوجتي حبيبتي هل تريدين الجلوس هناا...؟!!
كاتالينا:لما يتحدث معي بلباقة و حب...لاتردي عليه يا الهي لقد و ضع اصبعه على الجرح و بدون ان احس جاوبته نعم هل تسمح لي؟!!!
ماكس:بالطبع..
كاتالينا:حقااا
ماكس:بالطبع لا هل صدقت يا لك من بلهاء...
كاتالينا:معك حقاا كاني لا اعرفك..لما اكثرث لكلامك اصلا اضف الى بلهاء غبية...و حمقاء...اقولها و الغضب ضاهر على وجهي..
اما ماكس فاكتفى بالضحك علي مما زاد من غضبي..
بعد ثمان ساعات تقريبا و صلنا الى مطار الدار البيضاء لكنا حجزنا في مدينة اكادير لذلكفضلنا اخذ السيارة للذهاب الى اكادير و الرحلة مدتها تقريبا اربع ساعات ...
انطلقنا من دون ان نعلم بما سيصادفنا...
في الطريق تعطلت السيارة في منطقة خالية تحيط بنا الاشجار في كل الجوانب و الشمس ساطعة و الحرارة مرتفعة يعني نحن في منطقة مقطوعة..فما العمل و نحن لا نعرف المكان..
اشارةالسيارة يقودها ماكس يعني لا احد سوى ماكس و كتالينا

حاولنا العثور على مساعدة بدون جدوى و الليل اوشك على الاقتراب فمن سيساعدنا و ماذا ينتضرنا؟!!

احببت عدوي(العداوة تفيد في بعض الاحيان)الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن