هزيت يديه بكل حنان و بديت كنلمس عليهم بحالا كنواسيه ... ماكنتش حاسا أو عارفا براسي اش كندير أو بلعواقب ديل هاد شي ...هو هز راسو شاف فيا بنظره يغمرها الألم والدمار ..نظرة قاتلة ..بحالا كيخبرني أنه عيا وبغا يرتاح ....أن الحياة قصات عليه ...كأنه كيستنجد بيا ...ختفت نظراته المعتادة اللي كانت كلها قسوة لنظرات كلها حطام والم .. بقا شحال وهو كيشوف فيا ...وأنا كنتسنا شي تصرفيقة أو شي ضربة من عندو ... لكن ما ضربنيش كيف المعتاد بل لوا يديه علا خصري، جرني لعندو وهو كالس وخشا راسو فكرشي كيبكي علا أحر من جهدو ...كان كي شي طفل بريء رتما في أحضان ماماه ...تصدمت من ردت فعلو لدرجة رتبكت وما عرفت راسي شنو ندير ...واش أنا كنحلم ..واش هادا ياسين ...ياسين المتسلط..ياسين القاسي والعنيف ألي مكيرحم حد ... هزيت عيني ما بنتليش غيتة ..يمكن شافتنا ودخلات بحالها .... بكا ياسين حتا ما قدو بحالا كان كيخرج ما فقلبو باش يرتاح ..تا فزكلي الفوقاني ديال القميجة ...وولا هز عينو فيا ....طلق مني و ناض تقابل معايا ...كيشوف فيا هاد المره بنظرات غريبة ...شدلي فيدي و جرني موراه ..دايني لبيتنا .. ماعرفتش شنو ناوي يدير لكن مسولتوش ...وما تنترتش من يديه كيف العاده ... حاطا يدي فيديه وتابعاه ... بأحساس مفشكل ...ماعرفتش راسي علاش درت هاكا علاش حنيت عليه ...علاش وليت كنحس معاه بالأمان مع أنه أكثر واحد أذاني ...فقط تبعتو وكتفيت بالصمت ..
حل الباب ودخل ،تبعتو ...سد علينا؛و رما السوارت فالأرض وكلس على لفراش وأنا غير مراقباه من بعيد ...دوز يديه على راسو وتنهد ...عينيه غير فالأرض مهزهمش فيا كاع ...ولاو غرغرو ..كانوا حمرين بزاف ..نزلو جوج دمعات علا خدو ألي كان تيبري بقوة الدموع ديال قبيلة ...بغيت نسولو مالو لكن متجرئتش ..خفت .. ووليت سكت بحالي ..شوية سمعت صوتوا ...صوته الذي كان يغمره أنين الألم..والندم ياسين (وشاد فراسو ): أنا سبابك ... (تنهد ) ...أنا سبابك ا بابا تا وصلتي لهاد الحالة ... بغيت نقرب ليه تاني بحال قبيلة نعطف عليه ... تملكني الخوف مجدداً ...وتراجعت ... لكن سرعان ما هز هو راسو من لأرض هاد المره .. شاف فيا شحال ....طلعني و هبطني مزيان وجمع الوقفة بواحد السرعة خيالية ...تا قفزت ...تبدلو نظراتو ومسح دموعو ...كيشوف فيا شي شوفات فشيشكل ...كيقرب شويا بشويا لجهتي ...وانا راجعة بلور ...راجعة وكنقفقف ...حتا تساطحت مع الحيط ومابقا عندي فين نهرب ... أما هو غير مكيزيد يقرب لجيهتي ...حيد تجاكيتو ..ودوز يديه علا شعرو ...أنا قلبي غيسكت حاسا بيه غيطيح بين رجلي ...ماشي معقول يولي يديرها ..ماشي معقول يبقا يتعدى عليا هاكا كل ليلة ...لازم نمنعو بأي طريقة ...يا الله عاوني
وصل حدايا ..وعينيه ما بغاوش يحيدو مني ....دار يدو مور ضهري وهبطها لخصري ..وجرني بقوة لعندو ...أنا غمدت عيني ما قدرتش نزيد نشوف ...أكيد غيولي يديرها ... هادا هو ياسين ..ياسين المنتقم ... ألي ما فقلبوا رحمة ...والحقد عما علا عينيه ...لكن تفاجأت مين عنقني هاد المره بحنان عارم وفنفس الوقت بقوة حتا خنقني حسيت بضلوعي دخلو فبعضهم...احتواني بكل المعاني ...زير عليا كأنني غادي نهرب ..هاد المره جد مختلفة على عكس الأيام السابقة ماشي كيما كان كعنقني فالفراش ...بشهوة.... فقط لإرضاء غريزته .... أو باش يبرد جنونو .. ماعرفتش علاش دار هاكا ... علاش ؟! واش هادا هو وجه ياسين الحقيقي ...واش بصح خطأت فحقو وضلمتو باش سأت الظن بيه واش هادا هو ياسين ألي عودات عليه غيتة ... عينيه هاد المره ماكيكدبوش ... عينيه هاد المره ديال شخص بريء قهراتو الدنيا وعيا من الضغط بغا غير يرتاح ...بغا يلقا حضن يعطف عليه ...حضن يحميه ويحتويه ...حضن ينعس عليه ويحس بالدفء والحنان ... أنا بدوري بادلتو نفس الأحضان ...و زيرت عليه ... دبت فأحضانو ونسيت راسي ...نسيت كولشي دار فيا ..للحضة توقف الوقت و- الزمن..خرجت عن الماده والطبيعة ..انتقلت لعالم الأحاسيس ولا شعور...
ترفعت ومشيت بعيد على الوجود ..... أنا مسامحاه اه أنا مسامحاه إلا كان هادا هو ياسين الحقيقي واخا معرفا لا قصتو لا شنو داز عليه ...ولكن شي حاجة خلاتني نسمح ليه من قلبي وخى منطقتش بيها..شي حاجة خلاتني نستسلم ليه وننسا كلشي ... نعيش معاه هاد اللحضة...ألي تمنيت أنها عمرها تسالي .. خداونا رجلينا للفراش وحنا فأحضان بعضنا ...تكينا ..ياسين حط راسو علا صدري..وتخشا فيا ..كأي طفل يرتمي لأحضان أمه شوقاً لها ... حط راسو و نعس ...أما أنا بقيت نلعبلو في خصلات شعره الذهبية ....كان كلملاك وهو ناعس ... حسيت بيه رتاح مور ما بكا داكشي كامل ..البكاء ليس عيب ولا يشيم رجولته ...عندما تضيق الدنيا على الإنسان ..لا يجد ملجأ له إلا البكاء .. كان رجلاً أم أمرأة ...البكاء رحمة ... داتني عينيا ولأول مره نعست بسلام ..ولأول مره في حضن عطوف...
الي غمرني بدفؤو ..لأول مره نعست بلاما نفكر فالغد .. المستقبل ...نعست وأنا عايشا اللحضة ...الحاضر .. صبح الصباح ..و أفقت على نور عليل يغمر كل ارجاء الغرفة... ويحمل في طياته بهاء وفرح .. فرحة من نوع خاص ..فرحة تداعا لها سائر جسدي ... فقت وفحضني ياسين ... ياسين ألي كان فسابع نومو ...و ريوكو سايلين ...كان المنظر ديالو جد مضحك هه كيشي بيبي ...بقيت كنشوف فيه ونمسح ليه علا شعروا تا فاق ...حل عينيه بكل براءة ... كانوا منفوخين بالبكا.. .. أنا درت راسي ناعسا قبل مايشوفني ماقدرتش نواجهو ... حشمت منو .. أو بلأحرا بغيت نشوف ردت فعلو مور كول هادشي ألي وقع بيناتنا ... وألي كنعتبرو أنا احلا حاجة وقعات فحياتي ...لأول مره كنحس بإحساس غريب ...إحساس سمي ..كأنه شيء يلقب بالحب !
*حل عينيه اللي كيحمقوني كانوا منفوخين وضارب فيهم الشعا ديال شمس الصباح ..الشيء ألي عطاهم لون أزرق فاتح..على خلاف لونهما المعتاد أزرق مغلوق .....هز راسو على صدري بعدما كان فزكو بريوكو ...كلس فوق الناموسية كيحك عينيه او كيحاول يفهم آش واقع وفين هو ... بحلق فيا عينيه مصدوم ... كيشوف فيا ... وكيشوف فجنابو وفراسو..بحالا كيحاول يتفكر كيف وصل هنا ..وشنو وقع البارح ...شاف تاعيا بإستغراب ...يمكن متفكرش ...وناد للدوش ...غير حسيت بيه طلق الرشاشة ..حليت عيني ..أكيد تيدوش .. ورتبكت كيفاش غنتصرف... وشنو غادي نقوليه ...كنت كنعاملو بحقد وكره ... وليوم صبحت مسامحا ليه ...آه أكيد مسامحا ليه من قلبي ..هادا قراري ..واخا أتخدتو فموقف عاطفي لكن متمسكا فيه ...وفنفس لوقت مصدومة فراسي كيفاش تراجعت بهاد السرعة ...وسمحت ليه فحقي قدام الله ... كالسة وكنشوف تناقض نفسي غير لبارح كنت كنكرهو أشد لكره وليوم صبحت حنينة معاه ... علاش هاكا يربي ..إحساس غريب ..شي حاجا خلاتني نسمحلوو لا ارادياً مع انني باغا نكرهو من كل قلبي حيت هادا هو المنطق.. لكن هاد الحاجة هي لمنعاتني لبارح وأنا فحضنو ومازالا كتمنعني تال دابا .... اسئلة كتيرة تملكاتني وحيراتني... على نفسي وحتى عليه علاش عمل هاكا لبارح ..علاش كان محطم..علاش عنقني ... واش حس بنفس شعوري ..واش خفق قلبو ليا البارح كيما خفقلو قلبي ...اسئلة كثيرة تربصاتني لكن بدون إجابة .. بقيت فبلاصتي تا سمعت خطواتو وهو جاي ..قررت نبقا حالا عينيا و نراقبو ... وهو خارج وعينيا غير ما كيزيدو يتحلوا بحالا أول مره كنشوفو ... لكن هاد المره بنضره يغمرها الحب والحنان.. هاد المره بنضرة شوق ...كان خارج لابس شورط بوحدو حدو حد الركبه...كينشف شعرو .. وكيلوي عنقوا ...شعروا فازك ونازل على عينيه تيقطر علا وجهوا .. جا سو كيوت *.* ... كيتمشا بعضلاتو المفتولة والبارزة ...بنيته القوية ..وطولو ألي كان كيدير الدوبل مني .. كان كلو على بعضو كيوت ..كأنك هزيتي ياسين وحطيتي واحد أخر .. شاف فيا .. ودار .. ياسين : صبح الخير أنا تصدمت و دازو علاوجهي جميع ألوان الطيف ... وفنفس الوقت فرحت ..فنفسي واش هادا ياسين *.* : صبح النور
قالها بكل تلقائية وعفوية و خلاني مبهوضة فيه ... متفاجئة بهاد حسن المعاملة المفاجئة...ما مولفاليهش.. مشا لقدام لمرايا كيمسح شعرو ...حتا صونا عليه شي حد ألي فهمت أنه غادي لكلنيك عند عمي ... نقزت وسولتو ..شفت راسي ضسرت عليه مين عاملني هاكا ..بحالا عطاني اشارة باش منبقاش نخاف منو .. أنا : تا آنا بغيت نمشي نشوف عمي ! دار فيا واحد الشوفة خطار هز حاجب ..تا ندمت علاش سولتو ليوما يمرمدني ..ولكن قال مالم يكن في الحسبان : آه وخا .. نوضي دغيا طلقي راسك .. حيت راني مزروب.. أنا ..الله ...الله ...هادا ماشي طبيعي من لبارح ..نضت دغيا من لفراش ...جبدت لبسة حجابية ولا أروع ... هو يالاه بغا يحيد الشورط باش يلبس عليه ... وهو يدور عندي بسرعة البرق ... خنزر فيا وحط يدو على الحيط ياسين : أجي لهنا نتيا بعدا ..منين جاك الساروت البارح *أنا هنا بحالا تصرفقت ... بديت غر كندخل ونخرج فالهدرا قداموا... وكنتفتف ..صافي تفضحت مشيت فيها ... هو جاي كيقرب عندي من لهيه.. ياسين مخنزر وزير علا يدو : ياك قتليك متزدميش برا هاد البيت ...منين كاتسمعي ...وشكون عطاك الساروت ... اااه ..جاوبي أنا تخلطوا علي لأمور ...تا جمدت بلاصتي بالخلعة ليوم يصفيهالي.. ما جات تا كدبة فراسي نسكتو بيها .. تقول دماغي تمحا ... كنتسنا غير شي ضربة تنزل عليا ... حتا سمعنا الدقان بمجهد ..هو مشا دغيا حل ...كانت غيتة ... مخلوعة وفنفس الوقت مستغربة من المنظر قدامها...ياسين بهاديك الحالة وأنا يلاه نايدا من النعاس ..حسيت بيها بحالا معجبهاش الحال ... ولكن على الاقل تدخلات وعتقاتني ...
أنت تقرأ
زوجي محنتي!
Romanceقصة: *- زوجي محنتي -* -تأليف: الهام الريفية شفتو تعطل فدوش داكشي لاش نضت صليت جوج ركعات راسي أو درت الدعاء و مشيت رجعت بلاصتي كالسة على طرف الفوطاي و كانتسناه كلي شوق و نفس الوقت مخلوعة ...شوية خرج ياسين كان لابس سروال ديال الكيطمة بوحدو ..او كينشف...