خديتو من عندو بنترة ...و مسحت دموعي ودماياتي ... أما هو بقا يزدح ويرضخ عليا تا وصلنا ..لقينا غيتة فالباب كتسنانا ..يمكن هي ألي خبراتو .. هو نزل وجرني بقسوه وأنا كندفعوو ونغوت ربي ألي خلقني ...طحت ليه فالأرض عوتاني ...و لا هزني بقسوة وأنا كنضرب فيه .... طالع بيا وغيته تابعانا...طالع بيا والدنيا غير ما كتزيد دور بيا ... تخنقت وشداتني الدوخه مجهدا هاد المره كتر من قبل .. ما حسيت براسي تا سخفتليه بين يديه
*حليت عيني فبيتي ..ياسين مسندلي يديه تحت راسي واليد لوخرا حاطها تحت صدري ..الخوف باين فعينيه ،وجهوا صفر وكيقفقف... درت بانتلي غيتة واقفا على رجليا وهازا كاس ديال الماء ...
ياسين : شويا ؟! كيكتحسي ...نديك لطبيب؟
أنا : الصمت
غيتة : راه من الصبح وهي داايخا ... وردات فالمطعم ...
ياسين يالاه بغا يهزني باش يديني لأقرب مستشفا ...
أنا : ألااا ..خليني عافاك ...مافيا والو.. غير خليني ...
ولا حطني.. غيتة تنهدات : عييت فيها نرجعو بحالاتنا ديك الساعة ولكين مكتسمعش ..راسها قاسح ...علاش خرجتي ا صاحبتي...كون ما عتقك ياسين ... كون ما جاش فالوقت ...ديما كتعردي راسك الخطر ..ديما متسرعة... ديما ...
أنا تفكرت كاع الأحداث ألي وقعوا معايا اليوم وبديت نبكي ..تنبكي فصمت..
غيتة : ياسين ...ممكن تخليني أنا أنبات معاها ليوم ..خليها ترتاح ..دابا نفسيتها عيانا ...
ياسين رقق صوتو معايا وحط يديه على حنكي : تباتي مع غيتة ؟
أنا زادوا دموعي... ياسين دورني لعندو خشاني فيه ..و حيد سبرديلتو تكا حدايا وغطانا...شاف في غيتة وقالها شكراً..بمعنا تفهم راسها و تخرج .. خرجات بنترة ..و زدحات الباب .. هو عنقني ونعس حدايا ...
ياسين : تبدلي حوايجك ؟
أنا : الصمت
طفا الضو ... وزاد قربني لعندو ...أما أنا دموعي ما بغاوش يحبسوا ...ومشاعري تخربقو ... حاسا بحالا الموت شاداني ....فزكتليه صدرو بدموعي ...بكيت حتا ما قدني وداني النعاس وأنا كلي الم ومعاناة ... كنتسنا شنو مازال مخبيلي القدر من مفاجآت
أشرقت أنوار الصباح من جديد .. نهار جديد مختالف ...جا مغير وغيرني معاه ...حليت عيني على أنفاس ياسين ألي كان في سابع نومو كيف العادة ..لقيت راسي فحضنوو وبين درعانو مخشية فيه... تأملت ملامحه الفاتنة ... كان كلملاك ...حطيت يدي على وجهو ألي كان مضروب من المقابلة ...مسحت بيدي علا شعرو.. . و قبلت شفاهه...كنتأمل فيه كأنني كنودعو ....كأنها أخر مره غنشوفو فيها بحب ...
فعلاً هاد النهار مغير لأنني نضت بإحساس مختالف ...إحساس رجعني للواقع ولرشدي بعدما كنت حلمت بزاف ..سرحت فخيالي وبعدت.. لكن من اليوم هاد القلب ألي جايبلي دائماً المشاكل والصدمات..صدمة مور صدمة ..غادي نحط عليه حجرة ونكمل طريقي ...أنا ماشي من مستوى هاد الناس ..ومكنستاهلش نكون بيناتهم ...شيماء الضعيفة غادي تموت ..وتجي بلاصتها شيماء القديمة ..كانت مرحلة ودازت ...لازم نفكر فالماجي وفحياتي ألي ما بقات عندها معنا ...لازم ناخد قراري ...
تفكرت شنو جرالي البارح ...والصدمة ألي تلقيتها من حب حياتي ..وانتفضت من أحضانو وأنا كنشوف فيه ...نزلولي جوج دمعات من عيني ..كيعبروو على الحرقة ألي فقلبي ... نضت من حداه ...وحيدت قفطاني.. قفطاني البيض ألي ولا قهوي بقوة التمرميد فالأرض ..حيدتو ..
توجهت إلى النوافذ وفتحتها فقبلتني أشعة الشمس الذهبية ..كأنها تلقي علي السلام .. وتخربرني بمجيء أيام جديدة لا أعلم ماذا تحمل لي في طياتها أم ماذا يخبي لقدر لي من جديد ... تأملت في السماء لأستشعر عضمة خالقي ...فتذكرت تقصيري تجاهه وإهمالي لصلاتي ... انبني ضميري ..وفكرت أن آخد حماماً يطرح عني ثوبي القديم ..ويلبيسني توبة الجديد ...ثم اتوجه إلى خالقي طمعاً في رحمته ومغفرته وعفوه عني ...
دخلت ندوش ... ولكن قبل تقابلت مع المرايا ...كنشوف فهاد الكماره ألي تمرمدات ..و قصات عليها الحياة عاطفياً ومادياً ...كان وجهي زرق كيشي ميته .. كنخلع ... جيهة نيفي صبحات منفوخة بقوة الضربة ألي كليتها البارح ...حيدت حوايجي وتعريت بقيت غير بسليب...ودخلت تحت الرشاشة ..بقيت شحال وأنا تحتها ...ماعرفتش ولكن حسيت بالراحة وأنا تحتها ..واحد الشعور فشكل كأنني كنغسل اخطائي ماشي لحمي ...كأن داك الماء كينزل على الحرقة ألي فقلبي ويطفيها ... من بعد عاد بديت كنغسل فشعري... سمعت التقرقيب فالحمام ..شي حد دخل ...ما يكون غير ياسين...
جاي و كيقرب لجيهتي ..حيد السيتار وتقابل معايا ... أنا ضرت بسرعة البرق للحيط مغطيا صدري ...حسيت بيه بحالي مبقاش عندو حق عليا ...حسيت كأنه غريب عليا ماشي راجلي ...
أنت تقرأ
زوجي محنتي!
Romanceقصة: *- زوجي محنتي -* -تأليف: الهام الريفية شفتو تعطل فدوش داكشي لاش نضت صليت جوج ركعات راسي أو درت الدعاء و مشيت رجعت بلاصتي كالسة على طرف الفوطاي و كانتسناه كلي شوق و نفس الوقت مخلوعة ...شوية خرج ياسين كان لابس سروال ديال الكيطمة بوحدو ..او كينشف...