من بعد طارت عليا بتعنيقة كتبكي ههه .... توحشتها بزاف بقينا شحال وحنا معانقين : إيه يا زمان ..تقول غير البارح ... متغيرتيش ...غير غلاضيتي..جاو معاك لفلوس ..
كندور قدامها ونوريها طايتي : بصح .. (بدلع ) جبتليك معايا كادوا..البيجامات ألي كيعجبوك ..
جبداتني من فمي كتقرس فيه : كون تعرفي لكادو كو راك كتسولي السليعفانة ..
أنا : آح
خالتي زهرة : داك لبوكوس لي كيتسنا راجلك ..
أنا بتعجب : معقلتيش عليه ..
درت لعند لمامات أمل : كيدايرا واحد امال ...
تنهدات .... انا : عرفاك ا شنو غتقولي .... كنت مريت بضروف صعيبة بزاف... ولله غير قولها تسمحلي ..
مامات أمل : صاحبتك مسكينة شابت بتعياط عليك ..ما خلات لفيكس عندك ما خلات هدا اش كتقولولو سكيب..و والو..
أنا متسرعة : من بعد نعاودلكم .. دبى شوية نرجع ..خصني نشوف ماما ...
كيعيطولي مكنجاوبش ...حيت كنت مستعجلة نشوف مامي حبيبتي .. كنت متشوقة ليها أبزاف ريحتها ...حضنها دفاها كولشي فيها ..كندق بجهد ..تا واحد مكيحل ... عييت منعيط ونغوت واولو ..أو واش خارجا ..ليوما لحد روبو ...وحتى من البنات مقريينش ..دقيت ودقيت حتا قالي ياسين نتكلم لخالتي زهرة كتعيطلي هو متدخلش ...غادا عندها مخطوفة ومفزوعة كنتمتم :فين هي ماما
زهرة : كنعيطليك...
عيني غرغرو : فين هي ماما .. ما تخلعينيش
خالتي زهرة : ما وقع والو غير تهدني ...ماماك ا بنتي رحلات من هنا هادي كتر من أربع شهور
بتردد ...تالفا فالهدرة : فين وكيي_ يفاش ....ووو علاش ...أنا : بعداات حيت عيات من كولشي .... صافي تقهرات ...دموعي بداو ينزلوا وكنغزل...شدالها فيديها.. رجليا فشلوا عليا : فين فين
خالتي زهرة : مخرجاتش علا لمدينة ... باقا ...يلاه غتكمل ياسين قاطعها مخنزر : العنوان إلا سمحتي...سبقاتنا لدارها ..وحنا تبعناها ..شدا فيد بياسين وليد لأخرى لاويالو عليها علا التجاكيطة من مور ضهرو ..هو مكيهدرش ...أنا غير كنبكي فينك ا ماما ...فينك ا حبيبتي ...
خرجات عندنا..وفهماتني منقول ليها والو عليها بأنها هي ألي عطاتني العنوان لأنها وصاتها حتا واحد ما يسيقيلها لخبار ..حتا مني أنا ..لهاد الدرجة مقلقة مني زاد خوفي وارتباكي ...شكرتها على كولشي ..وانطلقنا أنا وياسين باستثنائي أنا ألي طالقا حلوقي ...الطريق كاملا وحنا ساكتين كل مره نسولو شي حد على العنوان ووالو... كنخرجو فشي جايحا جديدة ..حتا بديت نفقد الأمال ..فلحضة دزنا علا الليسي ديالي لقديم ...رجعوا عدة صور مبعثرة أمام عيني ..تشتتوا قدامي ..حياتي الدراسية ..اساتذتي زملائي ..احلا لحضات حياتي مع صديقتي الوحيدة امال ...بتاسمت وأنا كنبكي لا إرادياً ..مين قشعت المحلبة ديال الزوبير هه ...وماكلينا فيها أنا و امال ..فوقما تكون عندنا ساعة خاوية كنقصدوها ومنساش أنه الزوبير كان معجب بأمال هه
ياسين ضحك : الله يستر ..أنا : هادا الليسي فين كنت كنقرا ...واخا مشي شي حاجة البني قديم.. والدنيا مرونة وخا هكاك دوزت فيه أجمل أوقات حياتي ...ياسين : شكون امال ..أنا : صاحبتي أقرب الصديقات لي ..كنا ديما مكنتفارقوش...من صغرنا كبرنا مع بعضياتنا .. والكوارث كنا حنا ماليهم ..شحال نقزنا السطوحه..شفرنا لفانيد ..تناتفنا مع البنات ...واهم شيء كنا كنموتو على السفالة هه ...كنا محيحين ...ياسين كيدور راسو : تصاحبتو مع دراري ...أنا: بمعنى أننا كنموتو على السفالة ...يعني كنقشبو بعضياتنا على لدراري ..مشي كنربطو علاقات ..حنا من مجتمع محافض ..ياسين : غير كنضحك ...عارف شكون نتي وعارف بيمن مزوج ...ياسين سول شخص وحداخر وأخيراً دلنا على البلاصة نيت ... قالينا اننا كنا كندورو فنفس الشارع ...بلا مانحسو ونعتلينا مزيان هاد المره ..الطريق كاملة متردده كيف غنواجهها ..كنحاول نلقا أعذار ...بآش نسكتها ... أنا عارفاها غادي تعطف عليا رغم كل شيء ..كيف غتشوفني غتحضني ..وتنسا كولشي ..لأن هدا طبع الأم عامةً محبة وماتقدرش تحقد ...وصلنا أخيرا
سدينا لباب أنا وياسين دسيارة ... تم غادي معايا ...قتلوا يتسناني ولكن ما بغاش نواجهوها بجوج وألي ليها ليها يمكن مين تشوفني معاه ...تبرد شوية حيت أنا حاسا بها ما خوات إلا والنار شاعلا فقلبها.. الحي كفس من حينا القديم ..شعبي بزاف..والهراج كتر من لهيه..الديور قدام والبني هش الناس فشكل ... كان الضلام بدا يطيح... عرفنا الدار من الرقم ألي عندنا كانت عباره على سفلي صغير من برا كلها مقشرة ..الباب محلولة ..مردودة مهزوزة عليها خامية وخارجا منها ريحة الطياب ..طياب ماما كيفاش منعرفوش ...دخلت بوحدي ..ياسين بقا فالباب من بعد إصرار كبير مني .. هزيت الخامية علا راسي داخلا وكنستكشف الدار ألي كانت حالتها حاله لا ضالة لا حيوط مهزوزين لا فراش مسكد ..كانت عباره على صالون صغير داير بجوج سدادر وطابلة صغيرة ...بيت النعاس وكوزينة ..بغيت نقول مكيناش كوزينة كطيب غير فالقنت ...طواليط ..كالصا فالقنت فالأرض مفرقة رجليها كتنقي العدس ... النضاضر دشوف فعينيها ..كانت حالتها حالة وجها مخطوف...ضعافت بزاف ... وحتا من حوايجها كاشفين ...دموعي نزلوا مين شوفتها فهديك الحالة وأنا داخلا مقادة عندها ما خاصني حتا خير ...كفاش وصلات تالهنا وعلاش خوات ...خطواتي كتقرب منها شيئاً فشيء حتا سمعاتها ..هزات عينيها فيا بصدمة وشافت فيا شحال ..نظرات باردة ولا تحمل أي معنى ..كأنها مكتعرفنيش ....كأنها كتقصد تبين أنها مكتعرفنيش ... نطقاتها بعد صمت طويل ...عبارة كادت أن تدمرني وتلحقني بالهلاك ..واش هادي ماما ألي كنعرف : نعام اش حب الخاطر ... هدا ما نطقته ...بلهفه وشوق جاوبتها : ماما أنا جيت ...
ببرودة : أنا أم لرنا وسلمى ..صافي ..
زيرت على صايتي...وقربت لجيهتها..كنحط يدي على كتافها بتردد : ما تمسينيش ... الأمومة ألي كانت جامعاني معاك محيتيها فلحضة هادي شحال ..أنا ما مت حد ..كون كنتي تعرفي مك كون سمعتي ودرتي بكلامها ...بصوت خافت والدموع تنهمر من عيوني ما بغاتش تحبس : غير سمعيني ..عفاك ..ماما : سمعتك سمعتك هادي شحال ..قلتي ألي عندك ..دابا إلا كديري بحق أني مك ...وكتراعي للعشرة ألي بيناتنا والدم ألي جامعنا ..خوي ا شيماء خوي ...هاد العنوان هاد الدار دربي عليهم ..رجعي منين جيتي ومع إينا راجل كنتي ..حيت كل مره راك فيد واحد ...خوي وماتزيدي تشوهيني..راني تشوهت بما فيه الكفاية ...كنغوت : ماما ..ماما متقوليش هاكا اهيء اهيء ...أنا بنتك ...أنا شيما ... مااااماا طرت عليها كنحضنها وهي كتبعدني عليها اى..أنا كنبكي وكنعنقها بهمجية ... حتا حسيت بجوج يدين جروني ..كان ياسين ... جرني معاه مخرجني ...أنا كنحاول نتفك من عندو وكنبكي على حر من جهدي كأي طفل صغير محتاج لحنان مو بعد طول هاد الغياب ..كنبكي وكنتجار مع ياسين ..باغا نمشي فالإتجاه المعاكس ...زاد زير على يدي وركبني بزز ...دفعني رماني للمقعد الأمامي وخبط عليا لباب ...دخل وبغا يديماري أنا كنرغبو يخليني نرجع شداليه فيديه ...مستاعدة نطيح على رجليها تسامحني..ووالو زاد بينا معصب وأنا كنبكي ... كنطلل علا ماما من الشرجم ... شفتها خرجات ... درت لعند ياسين كنترجاه ... كنزاوكو يرجع ...مكيسمعنيش ...بقيت بكي يما تبكي طالقا حلوقي على حر ما فجهدي تا غوت عليا : سكتي خلاص ..هي ما بغاتكش أترغبيها ...مكنجاوش ...غير كنبكي بحرقة والم فصدري..غصة مهيبة عليا ... مغطية وجهي ومتكيا علا لقدام ديل السيارة ...ما فهمتش علاش كل هاد البرودة من جيهتي ..ما فهمتش علاش هاد التعامل غير حيت كنت تطلقت من ياسين او بقيت مع فؤاد ... قلبي غيخرج من بلاصتو جهلت وما بغيتش نسكتلو..حتا ستسلم وإضطر يرجعني لأن عقلي كان غيخرج من بلاصتو دخلت فهيستيريا للبكاء...مين ضرب الدورة عاد تهدنت..وخا طريق الرجوع كاملة هو يخبط ويزدح عليا يعاير ... ماتسوقتش غير نشوف ميمتي ونعتادرليها...ما نقدرش نصبر علا فراقها ..نتحمل أي حاجة فدنيا إلا أنها تحرمني منها ...غير وقف حليت السياره كنجري ..خليت الباب محلولة ...هو تبعني ..لقيتها مقعمزة كتبكي فالباب ... عانقتها ودفعاتني ..كتبكي وتعايرني ...أنا كنحاول نشدلها يديها ونحضنها كتبعدني ...إلى أن دارت بيا الدنيا ...فجأة لحضة توقف الزمن ....بديت كنشوف فماما بجوج باغا نهدر وما قادراش حاسا بشلل ركبني من صباعي وطالع معايا ... آخر حاجا تفكرتها يد ياسين ألي شداتني قبل ميتزدح راسي مع الأرض ..حليت عيني علا دموع ماما كينقطو على وجهي كتشهق ...حاطا راسي علا فخاضها..كتمسح عيونها ..محيدينلي الشال ومتكييني علا فراش الصالة
بصوت خافت ..كلو شوق ليها ناديتها ...جراتني لأحضانها كطمان عليا وتقلب فوجهي ...خايفا بزاف ..كنتبوجق : عارفاك غادي تسامحيني..ماما متكية راسي على صدرها : علا أنا امتا كرهتك الخايبة ..أنا : ولله مالخاطري...ووو ماما : صافي دبا ..رتاحي بعدا ..من بعد الهدرة ...
تم ياسين داخل لعندي من برا ..جايبلي قرعة ديال الماء .. مدهالي فصمت وخرج خلاني معاها...كان باين عليه أنه ماشي تالتم...حتا أنا ما ديت ما جبت ..الأهم من هادشي كامل انني وأخيراً فاحضان والدتي المشتاقة ..ألي كلست أنا وياها مدة معانقين كانطفيو نار الشوق بيناتنا .. ماما جات تعيطليه يدخل من البرد ... سبقتها أنا ..لقيتو متكي على الحيط ألي حدا الباب ..كيشوف فسما..بقسوة نطقها : إلا ساليتي ..يالاه _ اويلي علا يلاه هه ... ياسين راه جينا على أساس نبقاو ... وماما محتاجاني كتر من أي وقت ونا كتر موحشاها بزاف ...نفاعل بسرعة وبلا أي سبب هز يديه لسما كيتحلف فيا : ما تبقايش تناقشي معايا ..والهدرة منعاودهاش ...خرجت ماما بزربة سمعاتو ... كتشوف فيه وتهدر معايا : راجلك هو ألاول ا بنتي ... أنا المهم عندي شفتك ..أنا : أنا أصلاً جاية على ودك من الأول ... وغادي نبقا معاك ...هو إلا بغا يمشي ...ياسين جمع يديه ودار لهيه ...ماما دخلات ما عجبهاش لحال ...أنا : علاش كدير هاكا ...مالك ...رمالي تلفونو ...وتم غادي بحالو ...تا أنا متبعتوش ...داك لحكام لخاوي يزيدوا فراسو ...ما فهمتش كيفاش كيتقلب غير بوحدو ..غير قبيلا كان سمينة علا عسيلة ... دخلت بحالي لعندها وعنقتها من اللور..كنبوسها..ونشوف فوجهها ألي غير ما زاد هلكاتو تمارة ..بغات تنوض تكمل شغلها شديتها لعندي نهدرو ...كان كتحاول تلف باش منجبدوش الماضي ...ولكن أنا شرحتليها كولشي بستثناء شنو داز عليا ما بغيتهاش تكره ياسين ..ما بغيتهاش تكره ديك العائلة وهمتها اننا تفارقنا فالأول ..حيت ما تافقناش ...لقيت أعذار لفؤاد ..وعاودتلها علا شحال كيبغيني ياسين وهو طبيعتو هكاك عصبي ..ماتصدماتش مين دكرت موت عمي لأنها وصلها لخبار ... كيف لا وهي علا ود هادشي خوات الدار لهيه ..هدرت الناس والإشاعات قضات عليها ... وصلات القضية الشرف ديالي تا هو نهكوه بلسانهم .
أنت تقرأ
زوجي محنتي!
Romanceقصة: *- زوجي محنتي -* -تأليف: الهام الريفية شفتو تعطل فدوش داكشي لاش نضت صليت جوج ركعات راسي أو درت الدعاء و مشيت رجعت بلاصتي كالسة على طرف الفوطاي و كانتسناه كلي شوق و نفس الوقت مخلوعة ...شوية خرج ياسين كان لابس سروال ديال الكيطمة بوحدو ..او كينشف...