كتفيت بإبتسامة بيناتهم وأنا طالعة بحالي لفوق سمحت فيهم كاملين مورايا... وقطرة دمعٍ محصورة فعيني اليمنى كنشوفو ما خافش عليا بحال الأيام الفايتة، ما لحقش عليا ، ما شافش فيا فعينيا و طمئني ..غصة فقلبي زادت ضغطات عليا و هو كينطقها..سمعت نبرة صوتو القاسية ..ما بقيتش كنحس بيه و بحبو ، بخوفو و هلعو عليا .انما قسوتوو ... _ هو: ما وقع باس .. وخرج فيديه كارو فنفس الوقت كيتاصل بشي حد ...
خديت علبة الإسعافات الأولية من المكان المخصص ليها فالفيلا ...وداويت راسي براسي وأنا كنبكي .. حتا من ماماه متبعاتنيش خلاوني بوحدي ..ندمت علاش هبطت حيت حسيت بالإهانة فهاد الموقف ...ما بقا حد يتسوقلي كأني مكيناش معاهم ..كأني باقية معاهم علا ود الولاد ..حيت كان هو عاطيني قيمة الكل كان كيهتم بيا ومين هملني وقصاني نفرني كولشي تبدل عليا هادا ماحسيت بيه ... كأني زايد ناقص ...كنلوي الفاصمة علا يدي ونشهق بصوت مسموع ..كنحاول نحبس دموعي ومكنقدرش...تمنيت الموت فهاديك اللحضة حسيت كأني عبء على الكل ...متحمليني فوق طاقتهم..خرجت للبالكون مراقباه من بعيد كيهدر فوسط سيارتو ويغوت مع شي حد كيدابز ..كنطلل عليه بسكوتي مراقباه تا دخل لراسو وسمعت صوت باب البيت ألي حدايا ترضخ ... حليت ومشيت كنتسمع عليه كنسمع صوت التلفازه شعلها ...حاطه يدي على الباب وكنمسح دموعي المنهمرة قاطعة النفس باش ميسمعنيش ...كنشوفو عايش بلا بيا عادي كان ديما تيقولي ما نقدرش نغمض عيني إلا مكنتيش حدايا بين يديا ...شنو تغير دبا ..شنو درتليه ياربي باش يعاقبني يقصيني كأنه مكيعرفنيش ..ياك أنا شيماء البنت ألي كيبغي وغيبقا يبغي حبيبتو ومرتو ...البنت ألي ختارها ما بين الكل وضحا عليها تعذب بلا بيها وطلب منها لسمحاه باش ترجع ليه ..البنت علي كيخاف عليها حتا من راسو..كيغار عليها حتا من نسيم الهواء بلا يقيسها فوجهها ..ما يقدرش يتفارق عليها .. طحت للأرض حاطه راسي علا الباب كنلمس عليه فصدمة حتا ما بقيتش نسمع حسو الصقيل فالبيت ..وخا الضو مشعول.. نساحبت ومشيت رجعت لبيتي كنتقلب يمين وشمال والنعاس حرام واش داني ... حتا مليت ونضت ..تخنقات فيا النفس درت علا كتافي شال ونزلت لبرا لجردة كلصت فنفس الأرجوحة ديال شحال هادي كنتمرجح ..ونستنشق لهواء الليلي البارد ألي حسيت بيه كيكمد شيئاً فشيء
الآمي فنفس الوقت كنهدر مع الأرواح البريئة ألي فداخلي هوما الي كنخويلهم ما فقلبي نشكي ليهم حيت كنحس براحة من بعد ... إلا أن أصبح صباح جديد ...وأنا لا زلت في مكاني ...شفتاي زرقاوتين بالبرد وعينيا منفوخين بزاف ... حالتي حاله شكلي مشمئز كلي مشعكة و جهي بارد و بايتة بحوايجي ... حتا أني ترت إنتباه الكل ..الخدم يدوروا يدوروا ويشوفوا فيا.طلعت نيشان للطابق الفوقاني لأني تشوهت بما فيه الكفاية خلاص ..حالتي تشفي العدو شفت راسي فالمراية و تخلعت .. غسلت وجهي ..مشطت وجمعت شعري ...بدلت عليا ديك الحالة لبست كسوة فلون مغاير غوز بارد مع كولون كذلك ..صندالة يل الصبع .. هادا ستيلي فهاد الوقيته من الحمل وفاش كنرتاح ... تنفست بجهد وقررت نبدل عليا هاد لحالة النفسية ألي أنا فيها ... لامتى غادي نبقا نقتل راسي براسي .. أنا حاملة وخصني نهتم بصحتي ..التوتر ما عندو باش يفيدني هادا مكتاب الله عليا نتعذب فحياتي نتقهر وعمرني نعيش مرتاحة ...الحمدلله على كل حال ... محد باقا النفس فيا لازم نعيش علا ألأقل علا ودهم هوما عليا عما أنا مت من زمان ...تميت هابطة نفطر ..بان لي الباب محلول ...دخلت سمعت الرشاشة إذاً هو فدوش..الدنيا كلها مكسرة عوتاني كتر من قبل حتا من صورتنا دلعرس ألي كنا علقناها فوق راسنا فو ناموسيتنا كسرها ...صورنا كلهم مهرسها وراميها للأرض ..حتا من الدم ..الله أكبر باش ضرب راسو عاود تاني ...حوايجو مرميين فكل قنت مع العلم أنه منظم بزاف..جمعت ديك الحالة الزاج والروينة مع القنت..تساورنا حطيتهم فوق البوفي ... و طويت حوايجو عزلت ما بناتهم المسوخين فسلة والنقيين رديتهم لبلاكارنا ... دخلت للدوش كان ساد عليه فداك البيت الزجاجي الشفاف كيبانلي غير لحمو ..شاد يديه مع الحيط كيتنفس تحت الماء ويغزل ...هزيت حوايج البارح .. تجين فزرق و تشورت فالكحل كانت فيه طبعة بديت نحكها بن يديا متحيداتش شميتو وحطيت يدي على فمي أكنشم ونعاود فيه ريحة النسا ..ريحة بارفان نسائي ...لا ما يمكنش ؟؟ ما يمكنش ا ياسين متقولهاش ...خرجت كنغزل من الدوش رميت كولشي من يدي كنترعد وحاطا يدي على فمي ... كنقول ونقول ولكن مستحيل ..أنا عارفاه وخا يدير ألي دار إلى هادي إلا الخيانة هو كيقولهالي ديما بفمو : منقدرش نقيس وحدة من غيرك ...رجعاتلي هدرت ماما بين عينيا كتردد وتعاود بين أذاني ... حتا سديت ودني وخرجت كنعفط بزربة خرجت لبرا تاني باغا نبكي مقداش الدموع وقفو تقاداو .. غير كنتنفس بجهد نطلع نفس ونهبطها ونمسح علا صدري كنحاول نضبط راسي ونفهم ...نستوعب هادشي ألي أنا فيه ... حتا وقفات عليا خادمة باش نتفضل للفطور فجرده هاد النهار الفطور عائلي برا حتا من خوتو عارضين عليهم ... مالقيتش كيف ندير نرفض باش نستفرد لراسي ونهرب طلعت درت شالي وتبعتها كان كولشي حاضر حتا من عيالتهم .. دايرين بطبله مع قهقهاتهم المتعالية ناشطين وفرحانين .. ولادهم غير كيجريو ويلعبوا ..سلمت وكلصت شديت بلاصتي معاهم كلست بيناتهم بإبتسامة صفرة مبززاها على راسي غير باش نرضي الحضور ... ماماه كباتلي لحليب مداتولي مع دوايا ... كاتشوف فيا مره مره نظرات غريبة وتسولني على صحتي كل دقيقة ..نسا لوايسي كيديرو فيا ديك الشوفة ناقصة ..يطلعوني ويهبطوا من بعيد خصوصاً المغربية لوخرا جزائرية .. عمرني حصلي الشرف نهدر معاهم شخصياً ..رشيد الأخ لكبير لياسين كياكل في صمت شخصية جد هادئة ومرزنة.. أما محمد هو ألي شاد النشاط مع الكل يشد فهادا وهادا ويعاود على مغامراتو ..أشياء مضحكة ارغمتني على الإبتسام ...بديت نضحك غير بوحدي ..كنضحك من قلبي حتا الدموع سالولي.. غير طريقة هضرتو كتسالي معايا ...ووجهوا لمطبز .. وداك الجخلوط ديال الدارجة مع الفرونسي ...ضحااكت حتا ما بقالي فغبن ... هو دار لعندي بدك لإبتسامة لعريضة وجهوا البشوش .. كيلعب بلحيتي ويفرنس : لكتكوتة صافا ...
كيتئمل فيا ..حتا جمع بتسامتو دغيا مع يديه لعندو وغوبش ..مال هذا درت لقيت ولي العهد واقف علينا كيخنزر فخوه لابس تشورت فقهوي مع تجاكيطة كذلك مقطعة من لكمام يمكن ديال ديك المره ...تجين ومطلع تشاوك ريحتو مجهدة هاد المره ما شفتش فيه مزال ...هو كلس حداية بحالا ما كاين والو وبدا يفطر... كياكل بشوية عليه ... ومره مره يشوف الساعة ...الجو العائلي كان ولا أروع ظريف ومحبب خصوصاً إخوتو مع نساهم وولادهم تمنيت فلحظة كون أنا وياه بحالهم هاكدا كاسرين هاد الحواجز .. كون نرجعو كي فكنا هانين بلا مشاكل نخويو قلبنا لبعضنا ونرتاحوا خلاص ... لينا بنت خوه لكبير بنت رشيد عندها 5 سنوات قربات لعند عمها ياسين كتبحلس عليه حتا هزها وبدا يلعب معاها كنشوفو كيف كيداعبها يهرها ويضحك معاها ..يعضها عجبني شكلهم يا ترى هاكا أيبقا يدير مع ولادو .. ولا ينفرهم كيما نفرني ... علاش ميعاملناش حنا أقرب الناس إليه بحال ألي كيعامل الغير رشيد وكيقطع بالموس والفرشيط كيشوف لتحت : شنو درتي ..لقيتي البديل ...ياسين زير على يدوو حس بيه بحالا كيستافزو : هاد الهدرة عاودها لراسك ...أنا داير جهدي ..رشيد جمع يديه : شنو زعما نتا شفتك غير خديتي كتر تهلا فيك الوليد.. وليتي تمشي الأمور كما باغي ..ياسين غوت وضرب على الطابلة بيديه : نتا ألي خويتي بيا وعمرتي لاخر عليا ....دابا ما محتاجك لا نتا لا وياه ... وديك الشركة السنتيم مغتديوهش منها تا منكونش أنا ... تعبي ديالي لراسي...ازابيلا حسات بالخطر وبدات تهدء الأمور بغات تجر ياسين تديه قبل ميوسلو لشي مواصيل ويصدق غالط ...رشيد مبرد أعصابو ولاخر شاعل.. ناد مزروب..أنا نضت مراقباه من بعيد بصمت .. خليتو حتا خرج وطلعت قدام مرايتي الطويله لي فبيتو كنشوف فراسي مدعيتهاش فهدتهم لأن ألي فيا يكفيني كنفكر فحريرتي .. نطرش راسي ونعاود .. : فيقي فيقي وعيقي كما خلاتها يما ... الغلط كلو ديالك ..نتي ألي معرفتيش ليه ... خليتيه لغيرك دبا سالا اللعب ..وشيماء راجعة بقوة والله لا كان ليك اديك الماسخة العريانة ...علا باش هي حسن مني ألي عندها عندي ... إلا كان غير ديك المحلبة الي مبندراها على عباد الله الحلمات الله ايستر قربوا يبانولها ... راه عندي حسن منها ...وخا خصني تعديلات شوية مي ماعليش قاضية الغراض علاما نبز هاد الجوج وهانا هي هديك .. حاولت نتفكر نظراتها ليه كيف كانت كتشوف فيه وعينيها حمرين كأنها تشتهيه ...كيف كانت كتلمس عنقوا بشغف و شمأزيت من الوضع ..ما كرهتش كون نرجع بزمن للوراء ونطير عليها بنتفة ديك الساعات ..نوريها تعبت براجل مزوج بدارو ديوانو وولادو.. وتحاول تغريه عدبالها ساهل ليها وعرفاتلو ..ما عرفتش مين و كيدارت تسلطات علا حياتنا شكون هي وشنو باغا منا ... علاش كانت مع ياسين ... زعما تكون خدامة عندو تماك ولكن علاما عاودلي مكيدسرش عليه الموظفين ..شفت حتا شفت وحاولت نحيدها من بالي مؤقتاً .. نبالي بهاد العنتر ألي بلاني بيه الله ونشوف كي نجبدو لجيهتي من بعد نسقسيه عليها غير بالفن .. منقدرش نتحمل يبقا هاكا يبعد يوماً عن يوم عني الصبر تقادا... وفنفس الوقت مشتاقا ليه فأشد الإحتياج لوقوفو بجنبي..حاسا براسي فعلاً هملتو مور هدرت ماما ...حسيت بدنب وأني مكنعملوش كزوجة بالكامل ومكنقومش بجميع واجباتي تجاهو ..وخا كندير جهدي انما حيت مكنفهموش بعد المرات كيستصعب عليا نعرف متطلباتو كزوج زد على ذلك غموضو دائماً وهو من النوع ألي مكيصارحش كيخبي كولشي فقلبوا ... عشاء رومانسي هاذا ما قررته غيكون من تنظيمي بإذن الله..
أنت تقرأ
زوجي محنتي!
Romanceقصة: *- زوجي محنتي -* -تأليف: الهام الريفية شفتو تعطل فدوش داكشي لاش نضت صليت جوج ركعات راسي أو درت الدعاء و مشيت رجعت بلاصتي كالسة على طرف الفوطاي و كانتسناه كلي شوق و نفس الوقت مخلوعة ...شوية خرج ياسين كان لابس سروال ديال الكيطمة بوحدو ..او كينشف...