للأسف ما كان حتا حل آخر من غير إستئصال الرحم وخصكوم بجوج تقبلوه بصدر رحب .. الأهم من كل هاد شي أن فالأخير حافضنا على حياتها.. الحمد لله على سلامتها )
أسى قلق إضطراب وإحباط هدا مررت به طول المدة ألي رقدت بيها فالمستشفى بالمانيا ..وصلت إلى أعلى درجات اليأس في حياتي لأني دقت طعموا مراراً و تكراراً...أصبحت جسداً بدون روح غير كنشوف فالأشياء من حولي دون أن أفهمها أو استوعبها ..حتى الوجوه لم أعد أتعرف عليها رغم عدة محاولات فاشلة من لجميع فتكليمي فالإطمئنان علي دون تذكيري أو محاولة إخباري بآخر ما تعرضت له باستثنئه هو اللي ماجاش لعندي كان غابر ، لا أكلم أحد لا سأل عن أحد لا أفهم و لا أحاول أن أفهم ..فقط أراقب كل شيء من بعيد ولا أحرك فيه ساكناً.. حتا لليوم ألي غيتم فيه اخراجي واجهني فيه هو أخيراً بوجه شاحب تعب من كل شيء متدمر لأنه ملّ من الانتظار .. علامات العياء وقلة النوم متجمعة تحت عينيه التعبتين..كان هامل حالتو ..مكبر اللحية شوية ..جروح طفيفة من آخر حادثة حتى من يدو كانت باينة معكورة مصابة..بنبرة خوف وتلاشي أمل : شيماء !! هدري معايا...
شيماء !! هدري معايا...(من بعد سكوتي مجددًا جرني من كتافي بجهد ..كنت كالسة على طرف السرير في حين الأم ديالي كترتب حقائبنا أمام باب الغرفة ) جاوبيني ...
شاف فيا شحال وولا جمع الوقفة ..تم غادي ..مخاطباً أمي : كنتسناكم لتحت..
قربات هي لجيهتي .. كلسات حدايا وجمعات يدي فحجرها ..حوطات رويسي على صدرها :
غير قوليلي شكون كتعاقبي آه .. شكون ،كتعقبيه هو لا كتعاقبي راسك ؟ كتدفني نفسك ونتي بقيا عايشا .
... ..كل المشاكل ، الصعوبات ، الآلام هي ماضي فات ومات سدي عليه فخزانة سميها النسيان ، قضاء وقدر من عند الله عز وجل تكتب عليك لا نتي ولا هو وكان لا بد ما تواجهوه.. عارفة قداش ألم الحرمان من أهم شيء كتفتاخر بيه الأنثى عن الذكر .. مؤلم أنك تعرفي أنه يستحيل تحملي مره أخرى ولكن هادشي كان لا بد منو باش يقدروا الأطباء ينقدوا حياتك ويقديو على الإلتهاب بشكل نهائي من بعد ولادتك القيسرية للولد ففرنسا تم ترحيلك لألمانيا .. نزفتي بزاف ونحمد الله أن ياسين ولا فاق رجع لوعيو ديك الساعات لقاك غايبة هزك نتي ولبنت و قدر يخرج للطريق العام ..عيط لإيزابيلا كانت قريبة من عين المكان وهي ألي تصرفات.. ياسين نقلوه لمستشفى بسرعة بسباب ديك الضربة المعمقة ألي جات فيه على ضهروا ونتي لقسم الولادة ..من بعدها نقلاتك ازابيلا بسرعة البرق لألمانيا بعد معاينات كتيرة من الأطباء ومن بعد ما ستقر النبض ديالك على ريتم معتدل وقدروا يفكوك ما بقالك إلا العملية الثانية لأنها كانت ضروريه وبقائك على ديك الحاله كان ممكن يقضي على حياتك.. والحمدلله أن ياسين كان مزال مادفعش لفلوس للمستشفى المركزي ألي فأمريكا وقدروا يتصرفوا ( تنهدات .. ورسمات قبلة معمقة على جبيني ) هادي كتر من شهراين ونتي هنا أنا كيسقتليك لخبار جيت كنت غنحماق لولا ياسين ماكنتش غنكون معاك..تكلف بكل الإجراءات ديال المجية ديالي باش نكون و نوقف معاك.. شهراين دازت كي عامين كل نهار كنتسناوك فيها تحلي عينيك ..كبرو فيها خنافسكم بجوج وتفرزو ملامحهم .. مازال مسميناهم حتا تفيقي نتي هادي كانت رغبة ياسين.. ياسين كان ضعيف عيان من كلشي مكتأب مكيهدر مع تا واحد مقهور كل نهار كان كيوقف قدام الزاج ديال بيتك يراقبك شحال و نتي مغمى عليك ..خايف عليك وعلى لولاد ألي مكانش كيفارقهم كل مره وفين تلقاه مره ففرنسا حيت مخليهم تما عند ماماه فدارها الجديدة ومره ها هو عندك ..مهتم بكل تفصيل كيخصهم كيبدلهم لبامبرز ، يرضعهم بلبيبغون ، يدوشلهم بيديه وخى مكيعرفش هه ( بتاسمت ) .. مشبعهم تصاور ، ألعاب ، لبيسات مع أن البنيته مسيكينه مازال مستقرات حالتها ( تهز قلبي ) متخلعيش ماشي شي حاجة انما عندها مشكل فدم بسيط مره مره كتطلع ليها السخانة ...
_ خالتي ممكن دقيقة ..كان ياسين
أنت تقرأ
زوجي محنتي!
Romansقصة: *- زوجي محنتي -* -تأليف: الهام الريفية شفتو تعطل فدوش داكشي لاش نضت صليت جوج ركعات راسي أو درت الدعاء و مشيت رجعت بلاصتي كالسة على طرف الفوطاي و كانتسناه كلي شوق و نفس الوقت مخلوعة ...شوية خرج ياسين كان لابس سروال ديال الكيطمة بوحدو ..او كينشف...