ياسين غادي فجنبو وهاز التليفون كيدوي واقلة معا ماماه ( نسيت ما عودتلكم عليها كانت داك الساعة خارج لمدينة بسباب شي خدمة طارئه )... وباينة عليه علامات الخوف ولتوتر ... الخدم كيتفرجو ... قشعاتني غيتة كانطلل... لوحاتلي ولكن أنا ماشفتهاش... بقا بالي كولو معا عمي ... حاطة يدي على الزاج وعينيا مغرغرين .
داوه وياسين تابعهم كيجري ... حالتو حالة لابس سروالو ديال قبيلة ...وقميجة محلولا .... كان باين عليه خايف بزاف كيقفقف... بدات الجوقة كتفرق والضواو طفاو من جديد ... أما أنا رجعت لبلاصتي متوترة كتر من أي وقت مخشية فالايزار ديالي وكنبكي ... معرفتش علاش ولكن كنبكي بأحر ما فجهدي ... هاد المره ماشي علا حالتي أو مصيري ...لكن على ود عمي ...ضرني قلبي وأنا شيفاه بداك الحالة ...كان المنظر ديالو يبكي لحجر ...تفكرت أخر هدرة قلتليه عاد زت نفاجرت وخرجت كل ما فقلبي ... شوية شي حد بدا يحل عليا لباب ... دخل بزربة وشد علينا أنا قفزت من بلاصتي خصوصاً كنت طايحة الأرض و- عريانة ...ليزار ملاوح حدا الناموسية ..هزيت راسي وكانت غيتة ألي لقيتها واقفة جامدة فبلاصتها ..ومستغربة من بشاعة المنضر ألي قدامها ..جات كتجري ..لوات عليا إيزاري و عنقاتني ... أنا ترميت فصدرها كنبكي ... شحال هادي ما عنقني شي حد بحنان ... بردت غدايدي فالبكاء وهي ماحسات براسها تنزلو دموعها معايا
غيتة : كنت عارفاك غادي تعدبي ، لا حول ولا قوة إلا بالله ....
نوداتني وداتني جيهة الفوتاي كتمسحلي دموعي و تهدني ...
غيتة : باراكا عليك أحبيبتي من لبكا ... دموعك غاليين
أنا : مات ياك مات اهيء اهي !!
غيتة : تهدني باش نقدر نعاودلك.. أنا هادشي علاش طلعت... عمك جاتو جلطة قلبية من النوع لحاد ... أو كانت فيته جاياه وهادي المره الثانية ..لقاوه طايح فبيرو ديالو ...
أنا : غيمووت ياك ..قوليلي الصراحة ..حالتو خطيرة ...
غيتة : سعفوه دغيا ...إن شاء الله خير ...
أنا : ديني لعندو ..عافاك ...بغيت نشوفو ونتسامح معاه ... اهيء اهيء
غيتة: مستحيل ...منقدرش بغيتي ياسين يقتلني ...غادي وكيوصيني عليك نحضيك والله تيقتلك ويقتلني ...
أنا : نمشيونشوفوه غير من بعيد عافاك ..
غيتة : فهميني ...راح كتعرضيني أنا وياك للخطر
شوية هزات يديها وبقات تمسحلي علا شعري : عمك إن شاء الله أيولي بخير ... غير رتاحي دابا ... أنا من نهار سمعت بهاد الزواج عرفتك غتكرفسي لأن ياسين صعيب بزاف وخصوصاً هو في حالة نفسية مأثرة عليه وعلى تصرفاتو ..ماشي سهل داكشي ألي داز منو ...
مين جيتي وعيني عليك ... كنتي بريئة بزاف وداخلة سوق راسك .. وخا درتي فيا أول مره لكن ... بقيتي فيا وعرفت سعادتك ألي جيتي بها ماغتكملش وشكوكي تحققت ... ( غيتة انسانة جد جميلة ضاهراً وباطناً .... شخصية حنونة وكتحس .. وغيكون عندها دور كبير فقصتي)
دابا نودي احبيبتي نعلي الشيطان ... وخوي عليك شويا ديال الماء طرفي حالتك اونعسي رتاحي .. وأنا غنوافيك بأي جديد ...
أنا : غير خليني هاكا اهيء اهيء ما قداش نتحرك ... كنحاول نستوعب هادشي ألي كيطرا معايا ..غيتة : باركا عليك من التفكير ا ختي ..دابا رتاحي ... هانا غنعونك إلا بغيتي ونقابلك غير ما تبقايش هاكا تردي لقلبك ..نودي بعدا نديرو الدوش شللي عليك (غيتة فهمات اش كان واقع باش دخلات عرفتني أنا وياسين كنا علا ديك الحالة ) ...
نوضاتني و عونتني فالغسيل ..طرفاتلي حالتي مزيان ... مدتلي بيجامة نشفاتلي شعري ، وبقات علا راسي كتقرا عليا ... طلبت منها تنعس حدايا حيت بصح حسيت بالأمان معاها ... لأول مره من حطيت رجلي في فرنسا
نعست ودموعي فعيني ... كندعي مع عمي وكنطلب من الله يوقف معاه ...مسامحاه اه أنا مسامحاه دنيا وأخرة وخا هو كان ألسبب فعدابي أنا وولدو ..ما فهمتش علاش دار هكاك ..ضلمني أنا وولدوو ...لكن كيبقا عمي من لحمي و دمي وداكشي ألي دار علا ودنا ..عمرني ننساه ...خيرو سابق علينا ... وديما كان فمرتبة الأب ديالي ... ياربي تشوف من حالو وتوقف معاه وتحميه من أي سوء ... يا الله
النعاس حرام واش بغا يديني كنتكلب من جيهة لوحداخرا ... فوقما نتفكر أخر هدرة قلتليه قلبي كيدرني وكنحس بالذنب ... بقيت علا هاد الحال ...تا أذن لفجر .. نضت بلا عكز توديت وصليت ...درت الدعاء وطلبت من رب العباد يشافيه ويعافيه ...قريت شويه ديال القرآن ... عاد احسيت براسي تفاجات عليا شوية ...الا بذكر الله تطمئن القلوب ... رجعت شديت بلاصتي وداني النعاس أخيراً حيت غلب عليا لعيا ... ما حليت عيني تال ديك 04:00 ديال العشية .. مالقيتش غيتة حدايا ...أكيد غتكون نادت لخدمتها ... نضت وأنا كلي كسل ... ضلوعي كلهم تيضروني وعطيني حريق ماشي طبيعي ... دخلت غسلت حالتي من النعاس ... قضيت حاجتي كنت مزيرة .. والحمدلله كان النزيف وقف ... أول حاجة فكرت فيها نسول علا عمي لأنني كنت مهولة عليه بزاف ...عملت زيفي ...ساعا لقيت لباب مسدود ...أوف طرقات عليا غيتة
ركلة الباب برجلي تا ضراتني.. او مشيت نطلل من الشرجم لكن بانتلي الأجواء طبيعية.. كلها وشادها فخدمتو ... أوف تفقصت حاسا براسي فحبس ... بقيت غادا جايا وفراسي ألف سؤال من جيهة عمي ..خايفة عليه بزاف ...بقيت هكاك شي نص ساعة ...عاد شرفات لالة غيتة ..
أنا : حشومة عليك .. مالي غنهرب ؟ أصلاً فين غادي نمشي فهاد فرنسا ...
غيتة : اناري ...خليني غير نشرح ليك ... كان لابد ا صاحبتي ...كنت خايفة سي ياسين يجي او يلقاك برى ولا الباب محلولة .. والله تيمرمدني ... حيدي من قدامي نحطلك لفطور وخا ما بقاش وقتو ...ولكن نتي خميرة من صباح وأنا كنطل عليك ..وشحال وأنا كنفيقك ساعا والو ...
أنا : عتقي ...عمي كيبقا ؟! وقعاتلو شي حاجة !!
غيتة : الله يحفضو وينجيه ... عيطلينا سي ياسين وخبرنا علا حالتو ...الحمدلله خرج من مرحلة الخطر .. وحالتو مستقرة ..لكن مازال مابدا يستجب للعلاج ... المهم باقي في العناية المشددة ...
أنا مسحت علا وجهي وحمدت سيدي ربي ..عنقت غيتة و ضحكت ، اه ضحكت أخيراً ...من بعت ما غابت عليا البسمة من نهار حطيت رجلي هنايا ...
غيتة : كتباني زوينة بزاف ونت كتضحكي ..الله يخليك ديما ضاحكة ..
أنا : أمين ، يلاه نشوفوه دابا عفاك ..
غيتة : وشنو قلنا ا صاحبتي لبارح ...
أنا : تا واحد ما عندو لحق فالعالم يمنعني نشوفو ، هاداك عمي ..
غيتة : غير صبري ا صاحبتي ..تيجي راجلك ونشوفو شغادي يقول بعدا... يمكن يديك هو
أنا (غوبشت ): هداك ماشي راجلي ..
غيتة : دابا خلينا من هاد المواضيع ...عندي ليك واحد الفكرة زوينة وخا غنخاطرو فيها ... نتمنا متخيبينيش أنا شفت فيها بنظرة كلها إستغراب : شنووو ؟!
غيتة : متجوبيش تانكمل ... هانتي ياسين عيط قبيلة كما قتليك أو مور مخبرنا علا حالة عمي ...قلينا يئما غيرجع ليوم فليل أو غدا فالصباح..علاش حنا منغتنموش هاد الفرصة ...ونخرجو نعرفك علا باريس ...غتعجبك بزاف ... تفوجي شوية ...مين جيتي ونتيا فالقهرة ا صاحبتي ... نيت باش حالتك النفسية تحسن ...ووو
أنا قاطعتها: لا لا ا ختي ، كليت لعصا بما في الكفاية ...ما قادا علا قتلة وحداخر ...
غيتة : أووف ...فين غيشوفنا ..ضربيها على حسابي ...ماعندك مناش تخافي .. هو ديما عند كلمتو صافي قال أيرجع بليل أو الصباح ...عافاك ماتخيبينيش ....ونيت ندويو علا شحال من حاجة ...
أنا : أنا خايفة اختي .... موحال نقدر نغامر هاكا
غيتة : ديري يدك فيدي وتيقي فيا ..وتا لا حصلنا أنا غنتحمل المسؤولية ...
أنا : صفي موافقة ..ولكن نرجعو بكري..
غيتة : كوني هانيا من هاد الناحية ..أنا حاسبة حسابي مزيان ..وغنخرجوو بلاما يشك تا واحد هنا ..
أنا هزيت حاجب : ولكن عندي شرط ؛)
غيتة : أما هو ؟
أنا : نهدر مع ماما
غيتة : وتا أنا عندي لك شرط بالمقابل ... أنا غنعاونك لكن مدكريلها والو من هادشي ألي وقع معاك ...حتا من عمك ، ما خصهم يسيقو لخبار لوالو ...
أنا : كوني هانية ... صحة ماما علا قد الحال ...والله وتسمع هادشي ألي وقع فيا ... تا يشدها كريز ...أنا لمهم غير نسمع صوتها توحشتها بزاف (دمعت)
غيتة : حاسا بيك أحبيبتي ...لمهم كولي بعدا ..ما تبقايش بجوع ... ولبسي عليك...وهانا معاك
أنت تقرأ
زوجي محنتي!
Romanceقصة: *- زوجي محنتي -* -تأليف: الهام الريفية شفتو تعطل فدوش داكشي لاش نضت صليت جوج ركعات راسي أو درت الدعاء و مشيت رجعت بلاصتي كالسة على طرف الفوطاي و كانتسناه كلي شوق و نفس الوقت مخلوعة ...شوية خرج ياسين كان لابس سروال ديال الكيطمة بوحدو ..او كينشف...