6: المعركة .

338 40 21
                                    

يوم عطلة نهاية الأسبوع " 10 صباحاً " .

كان يوماً غائماً ، الغيوم قد غطت الشمس لكن لازالت خيوط الاشعة الذهبية تتسلل بين الغيوم كانا يقفان أمام " مبنى المحققين الخاص " .. هنري جلس على الارض بمّلل ودانييل بدأت بالتثأب .

هنري رفع بصره له: الم تنم البارحة ؟ .
دانييل: فالحقيقة لا كان عقلي ممتلئ بالتوقعات والخُطط لذلك لم أستطع النوم .
هنري: هذا مؤسف .
دانييل: لا بأس أستطيع المواصلة .
دانييل أخرج هاتفه ليتصل جيرمان المسجل بأسم
" صاحب الرأس الفارغ " .

جيرمان أجابّ: صباح الخير ! .
دانييل: أين أنت ؟؟؟؟؟ منذ نصف ساعة ونحن ننتظر ! .
جيرمان باستفزاز: أتناول فطوري في أحدى المطعام .
دانييل في محاولة كتم غضبه لانه يعلم تماماً أن تشاجر معه سيتأخر اكثر لذا التجاهل هو الحل قال: حسناً أسرع سننتظرك .
جيرمان تعالت ضحكاته لـ يغلق الهاتف .

هنري: أين هو ؟ .
دانييل جلس على الأرض هو الأخر: يتناول فطوره .
هنري نظر له بدهشة: ماذا !!!! سنتأخر على موعدنا .
دانييل أدخل يداه في جيبه ليقول ببرود: ماذا عساني فاعل ؟ .
اماندا قالت من خلفهم: صباح الخير .
استداور ليجدوها تمسك بكوبين من الشوكولا الساخنة لتمررها لهم بأبتسامة .
هنري: شكراً اماندا .
دانييل أبتسم: أنقذتي حياتنا في هذا الجو القارس .
اماندا: أأنتم مشردين يارفقاء ؟ ادخلا الى الداخل ! لما تقفان عند باب المبنى هكذا ؟.
دانييل: ننتظر جيرمان .
هنري نظر للجهة الاخرى: وها هو قد اتى .
جيرمان وصل لهم ليقفان هما ويتبادلا دانييل وجيرمان نظرات التحدي .
هنري: عليك الالتزام بمواعيدك جعلتنا نتظر في البارد القارس .
جيرمان: لم أطلب منكما الانتظار خارجاً ! أنتم الحمقى ! .
دانييل زفر: لنذهب فقط ! .

الـ11:00 صباحاً داخل المنزل الفاخر
جلسوا جميعهم أمام طاولة زجاجية واسعة تحضن أكواب القهوة الساخنة .. ويجلسوا جميعاً حول الطاولة بمقاعد بيضاء فاخرة .

ضحكات خافتة تسللت من فم الحسناء الجالسة على الكرسي تضع قدم فوق قدم بغرور لتنظر لها أُمها بنظرات جعلتها تتراجع بضحكاتها وتصمّت ، والشخص الاخر كان الأبعد عنهم وفي ظل هدوء لا يشاركهم أي حديث أو حتى نظرات .
قالت الخالة بلطف: عزيزي .. تعال الى هُنا أنهم محققين فقط ! سيحققون في قضية مقتل والدك لا أكثر .
صمّت قليلاً ليقول: أستطيع سماعكم من هُنا .

جيرمان بملل: وقتنا مزدحم أيمكنكم التعريف بنفسكم فقط ! .
هنري: جيرمان هذا فض .
العم: أنهُ محق ، نعتذر حقاً ، أنا أخ بات ايلبرت أدعى
" كيفن " ، أعمل مع أخي في شركته ، عمري 37 عاماً ولا زلت أعزب .

1920حيث تعيش القصص. اكتشف الآن