يوم عطلة نهاية الأسبوع " 10 صباحاً " .
كان يوماً غائماً ، الغيوم قد غطت الشمس لكن لازالت خيوط الاشعة الذهبية تتسلل بين الغيوم كانا يقفان أمام " مبنى المحققين الخاص " .. هنري جلس على الارض بمّلل ودانييل بدأت بالتثأب .
هنري رفع بصره له: الم تنم البارحة ؟ .
دانييل: فالحقيقة لا كان عقلي ممتلئ بالتوقعات والخُطط لذلك لم أستطع النوم .
هنري: هذا مؤسف .
دانييل: لا بأس أستطيع المواصلة .
دانييل أخرج هاتفه ليتصل جيرمان المسجل بأسم
" صاحب الرأس الفارغ " .جيرمان أجابّ: صباح الخير ! .
دانييل: أين أنت ؟؟؟؟؟ منذ نصف ساعة ونحن ننتظر ! .
جيرمان باستفزاز: أتناول فطوري في أحدى المطعام .
دانييل في محاولة كتم غضبه لانه يعلم تماماً أن تشاجر معه سيتأخر اكثر لذا التجاهل هو الحل قال: حسناً أسرع سننتظرك .
جيرمان تعالت ضحكاته لـ يغلق الهاتف .هنري: أين هو ؟ .
دانييل جلس على الأرض هو الأخر: يتناول فطوره .
هنري نظر له بدهشة: ماذا !!!! سنتأخر على موعدنا .
دانييل أدخل يداه في جيبه ليقول ببرود: ماذا عساني فاعل ؟ .
اماندا قالت من خلفهم: صباح الخير .
استداور ليجدوها تمسك بكوبين من الشوكولا الساخنة لتمررها لهم بأبتسامة .
هنري: شكراً اماندا .
دانييل أبتسم: أنقذتي حياتنا في هذا الجو القارس .
اماندا: أأنتم مشردين يارفقاء ؟ ادخلا الى الداخل ! لما تقفان عند باب المبنى هكذا ؟.
دانييل: ننتظر جيرمان .
هنري نظر للجهة الاخرى: وها هو قد اتى .
جيرمان وصل لهم ليقفان هما ويتبادلا دانييل وجيرمان نظرات التحدي .
هنري: عليك الالتزام بمواعيدك جعلتنا نتظر في البارد القارس .
جيرمان: لم أطلب منكما الانتظار خارجاً ! أنتم الحمقى ! .
دانييل زفر: لنذهب فقط ! .الـ11:00 صباحاً داخل المنزل الفاخر
جلسوا جميعهم أمام طاولة زجاجية واسعة تحضن أكواب القهوة الساخنة .. ويجلسوا جميعاً حول الطاولة بمقاعد بيضاء فاخرة .ضحكات خافتة تسللت من فم الحسناء الجالسة على الكرسي تضع قدم فوق قدم بغرور لتنظر لها أُمها بنظرات جعلتها تتراجع بضحكاتها وتصمّت ، والشخص الاخر كان الأبعد عنهم وفي ظل هدوء لا يشاركهم أي حديث أو حتى نظرات .
قالت الخالة بلطف: عزيزي .. تعال الى هُنا أنهم محققين فقط ! سيحققون في قضية مقتل والدك لا أكثر .
صمّت قليلاً ليقول: أستطيع سماعكم من هُنا .جيرمان بملل: وقتنا مزدحم أيمكنكم التعريف بنفسكم فقط ! .
هنري: جيرمان هذا فض .
العم: أنهُ محق ، نعتذر حقاً ، أنا أخ بات ايلبرت أدعى
" كيفن " ، أعمل مع أخي في شركته ، عمري 37 عاماً ولا زلت أعزب .
أنت تقرأ
1920
Mystery / Thrillerليلة شديدة البرودة .. وعاصفة رعدية .. أصوات الضجيج في كل مكان .. ولدَ السفاح .. ولد بصمتاً أمام ضجيج العالم لم يبكي أو ينوح .. بسكون خلاف ماحولة . " السفاحون دوماً مختلفون " ______________________ حكايتي لمحبين الغموض والالغاز والتحقيق .. تحكي عن...