- خذي الطعام إلى المريض 166 فطبيبه لم يأت اليوم، و تذكري، لا تحدثيه أبدا.
أخبرني رئيس المشفى الذي بدأت أتدرب فيه في مجال الطب النفسي.
هززت رأسي له بالموافقة و اتجهت نحو الغرفة المظلمة في أقصى الرواق و التي خط على بابها الحديدي رقم 166.
بحثت عن المفتاح الذي أعطاني إياه مديري، السيد لي، ثم فتحت الباب المحكم الإنغلاق.
دفعت الباب ليطلق صريرا مزعجا و يفرج عن غرفة مظلمة، كئيبة، موحشة و مخيفة. تماما كالغرف في أفلام الرعب.
أنرت المكان ليكشف لي عن شاب جالس على سرير أبيض مهتر، رفع وجهه لي و نظر الصحن بين يديَّ ثم أشار إلى الطاولة بجانبه. وضعت صحنه هناك لألمح أن يديه قد كبلتا بأصفاد حديدية تغير لونها جراء الصدأ، و أن شعره الأسود مبعثر و كأن لم يعد يهتم به أحد.
اقتربت منه قصد ترتيب شعره لكنه سرعان ما ابتعد عني ليقول:
- المريض رقم 166 : قاتل
التزم معه بأربعة قوانين :
1- لا تحدثه
2- لا تصادقه
3- لا تقترب منه
4- و الأهم، لا تناده باسمه
هذا إن أردت الحفاظ على حياتكثم نظر إلى عيناي بتحد و ابتسم ببرود ليدب الرعب في جسمي و أخرج من غرفته بسرعة.
---
بسوي بضعة تعديلات بالأسلوب و طريقة السرد، أحداث و مجرى الرواية ما رح يتغيروا، و أتمنى استمتعوا بقراءة القصة 💗
أنت تقرأ
166.
Fanfiction"أقسم أنك لست بمجنون". "معك حق، فأنا العاقل في عالم المجانين". #3 بيكهيون في الرابع من يوليوز، 2019 #2 بيكهيون في السابع و العشرين، الثامن و العشرين من مارس، 2020 #1 بيكهيون في الثامن من ماي، 2020 Started 101016 Finished 100217 *القصة بريئة من أي عل...